أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز حسن الخالتي - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


فواز حسن الخالتي

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


عشرة دقائق قبل الجريمة

دخل منزله المحاصر بعد منتصف الليل وفي يديه حزمة جرائد (طريق الشعب) .
اقتحم رجال الأمن منزله فوراً، وقبل عشرة دقائق من اعتقاله، فتحوا النار على والدته وزوجته وأطفاله الثلاثة ثم انصرفوا.


عشرة دقائق بعد الجريمة

وضع إذنه على بطنها مخاطبا الجنين الذي بداخله. فاجئه دخول رجال الأمن غرفته، وبعد عشرة دقائق من اغتصاب زوجته ووضع طفله الذي كان في الخريف الأول من العمر في كيس من القنب مع قطٍ شرس ، ورشه بالرصاص، رأى احدهم هوية تثبت بأنه ليس هو المشتبه به.

كاتب

جلس لساعات طويلة ينظر الى الورقة البيضاء ويلاعب القلم بأصابعه المرتجفة بحثا عن موضوع لمقاله الجديد إلى أن تملكه اليأس فمزق الورقة وكسر القلم لثراء ذاكرته بمواضيع مواتية فمنها الموت، الجوع، الإرهاب، التهجير...الخ.


حفل تخرج

لم يترك لها زوجها بعد استشهاده سوى طفل في الربيع الثالث لتصارع من اجله عقارب الزمن، وتتحدى ذل الفقر ومرارة الحرمان.
فكانت نتيجة ذاك الصراع وذلك التحدي بعض أشلائه أُرسلت لها في تابوت يوم حفل تخرجه من الكلية ...


مظهر

مضى شهر وهو في غرفة السكرتير ينتظر مقابلة المدير العام.
المثير انه اليوم بدل ثيابه الرثة ببزة محترمة فقابله دون انتظار.



#فواز_حسن_الخالتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناسل الغباء
- امضي في حلمي
- كبرياء امرأة
- ما بعد التهجير
- وطنية مات اصحابها
- اغتيال
- عودة سبارتاكوس


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز حسن الخالتي - قصص قصيرة جدا