أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - نجاد ابعاد الاستفزاز














المزيد.....

نجاد ابعاد الاستفزاز


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتزم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارة العاصمة بغداد اواخر اذار المقبل .وتقول اوساط نافذة في بيت السلطة العراقي ان الحكومة العراقية لم تكن متحمسة لهذه الزيارة وانها انما وجهت الدعوة استجابة لرغبةنجاد الشخصية وضغظه المستمر.
الرئيس نجاد سياتي ضيفا ونتمنى ان لايحّملنا ثقيلا ونتمنى ان يحمل حلولا وان يقدم شيء للعراق .
هناك اعتقاد سائد يرى ان هدف زيارةنجاد توجيه رسالة لخصومه الغربيين والامريكيين خصوصا تؤكد عزمه على مواصلة سياسته المتحدية لهم وتسفيه احلامهم وهو يقول للعراقيين ايضا لقد ولت حكومتكم التي قاتلتنا وانا لباقون!
ياتي الى بغداد وينزل في مطارها ثم سيمر بين الهمرات الاميركيه وسيمنح طرف عينيه كلاب المارينز البوليسية التكساسية وسيبادلهم النظرة بالنظرة والحسرة بالحسرة.
ولسان حاله يقول هذا هو الميدان الافضل للصراع .
لاانتم ستقاتلوننا في طهران ولانحن سنتجه اليكم في واشنطن.
هنا نخوضها ؟
ولسان حالنا يقول وين الملايين.فنجاد يستفز الجميع ويستفزنا بشكل ذريع!
اذار على الابواب ونجاد سيأتي زائرا متحديا للاميركيين وللشعب العراقي ايضا.
فبالامس قالت الحكومة ان ايران استولت على خمسة عشر بئرا نفطيا عملاقا من حقول مجنون العاقلة في العمارة،ولقد كشفت مصادر موثوقة في الشرطة العراقية عن مقتل المئات من رجالها بعبوات، سخت ايران!
ولقد اغلق مطار البصرة امس بعد تعرضه لوابل صواريخ اطلقتها جماعة خاصة مرتبطة بالجارة الشرقية.
واذا كانت حكومة العراق ليست في موقع من يستطيع التصدي لهذه التحديات .
واذا كانت اميركا تمنح الحكومة حرية رمزية في مقابلة واستقبال من تشاء من الاعداء والاصدقاء.
واذا كان مجيء نجاد امر لابد منه ،؟او 000لابد منه؟
فان من باب الصواب القول اليوم.
ان شعب العراق في غالبيته غير متحمس وغير مهتم وفي جزء كبير منه يرفض هذه الزيارة.
ليس لان هناك الاف من الاسرى لم نعرف مصيرهم ،وليس لان ايران استحوذت على طائرات عراقية وسفن حربية.
وليس لان ايران شاركت في جريمة حرب دامية اطلقها صدام حسين عام 1980 واصرت ايران على امتدادها ثمان سنين.
ليس ذلك ما يجعل النا س غير راغبين بمجيء نجاد.
فلربما انتهت الالام واختفت تحت اية النسيان.
لكن هواجس اليوم وتحديات المرحلة تجعلنا مرتابين من سلوك ايران الحالي ،انه سلوك مريب في افضل تقييم.
وموضوع شفط النفط اعتداء من وزن ثقيل.
وممارسة الغطرسة في شط العرب عدوان من وزن ثقيل.
وموضوع العبوات والصواريخ التي تتحدث عنها الداخلية موضوع اكثر خطورةواشد عدوانية؟
ماذا يريد نجاد من مجيئه الى بغداد،ان يتحدى اميركا.وان يقول نلعب ونخرب الملعب وعيونكم تشوف؟
التوطئة المناسبة للزيارة تتمثل باجوبة واضحة متعلقة بالشكاوي العراقية.
شعبنا يتحسس ضعف حالنا وتمزق اوضاعنا وفي هذه المرحلة التي ينزف العراق ثرواته ،وفي هذه المحنة ،تسجل الذاكرة ولن ترحم في النهاية المتواطيء والمتلاعب والذي يبيع في سوق الرخيص .
لايهمنا ماذا يريد نجاد من اميركا وماذا تريد اميركا من نجاد.
مايهمنا ان تتوصل ايران الى معرفة خطر تحدينا،وخطر ان تتخذ اراضينا ملعبا لتصفية حساباتها .
اتمنى ان يتلمسوا الطريق.وان يصدقوا النية.عسى ان نصل وضع جديد!





#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين الدولة وقوانين السلطةالغاشمة
- يسرقون ويحرقون
- دولة فتح ودولة حماس
- المتطهرون بالدم الديمقرطي
- حكومة الحالمين
- لسان الحكومة
- حديث الدكتور
- معركة التصحيح هي الحل
- السلام المهزوم وشاح الالفية الثالثة
- انفال اخرى يااحفاد اتاتورك
- دماء في صبيحة العيد
- اخشوا الله في رموزنا
- قضاة العراق في دائرة الخطر
- وكنا نهبا للافكار
- الساقط لايعود
- لماذا يتغيب نوابنا
- القراءة الاخرى
- قوانين الناس
- خريف العرب
- شكل الحكومة


المزيد.....




- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة
- روبوت -شبحي-بشري- يعرض قدراته العضلية في فيديو مذهل!
- دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية -دُحضت سابقا- عن سبب التوحد
- المخاطر الخفية للاعتماد العاطفي على الروبوتات
- ماذا يعني أن ترفض الصين تزويد أمريكا بالمعادن الأرضية النادر ...
- حلف شمال الأطلسي يختار اتجاهًا جديدًا للمواجهة العسكرية مع ر ...
- عقب زيارته الأولى للدوحة.. الرئيس السوري يوجه رسالة محبة وتق ...
- الإدارة الأمريكية توافق على صفقة صواريخ -ستينغر- للمغرب بقيم ...
- عشرات الغارات الأميركية على مناطق عدة من اليمن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - نجاد ابعاد الاستفزاز