|
أحمد صالح سلوم: أناشيد انتفاضة الأقصى وتضحياتها ترافق تمتمات قصائدي
أحمد حازم
الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 07:00
المحور:
الادب والفن
حـاوره ـ أحمـد حـازم كان العام 1980 قد مثل تحولاً في حياة الشاعر احمد سلوم، فقد بدى انه التهم أشعار القدماء، وأحب منذ صغره الشعر العربي لأسباب كثيرة، منها القاء استاذ الأدب العربي مواده الدراسية بشغف وحساسية وعشق. وبدأ يطلع على الأشعار الروسية والغربية، ومعها بدأ بتذوق الرسوم، والذي كان يثير فيه انفعالات قوية. فقد اعاد ـ وهو تلميذ ـ رسم غروب الشمس عشرات المرات، ليستقر على شكل أخير لها ليبهر استاذ الرسم بلوحته التي فضحت رهافة حسه وذوقه العنيد. لقد كانت أعوام تجوله المبكر بعد 1987 في إيطاليا، موسكو، أوكرانيا، تونس، ليبيا وكوبا، واستقراره في بلجيكا منذ بداية التسعينيات إضافة شعرية، ومنحته قراءاته لسمير أمين، إدوارد سعيد وتشومسكي فكاهة مقلقة ووعيا حاداً. يقول سلوم "ان سخريتي من كائنات الغزو الصهيوني وخدمها من بعض الحكام العرب، وصلت إلى حد الإحاطة الشمولية بهذه الظاهرة الرجعية الاستبدادية الاستعمارية". ورفض الشاعر كل التنازلات في تناول تداعياتها على المنطقة، وعلى الحس العملي المقاوم. ويزداد اعجابنا بانغماس الشاعر بالفعل والتغيير وتوظيفاته الضاربة بريادة عالية، وتداعيات عباراته، التي تحمل طاقة نفسية وفنية للتحرر والتحرير في مجموعاته الشعرية ففي ديوانيه "أكثر من فرس" و"الكوخ الرحيم" يكتشف الشاعر أناشيد العصر بما ألهمته انتفاضة الأقصى والأبعاد الاستشهادية لأبناء وبنات فلسطين، ونراه ايضا جواب آفاق يمضي مليئاً بالمناطق الرعناء، مموهاً أسلوبه الشعري بعبارات كثيفة مخترقاً كنوز الروح. من هنا لم يعد بوسعه سوى أن يتوغل في الفوضى وغابات الوهم وانتفاضات الحرية والاستقلال، ليخترق حجب الوافع. ويتصاعد انحياز أحمد سلوم، لقيم التحرر والتحرير مع كتابة ديوانه "حريتي تدوس نياشينكم" . وهنا نراه لا يرضى بالحلول التلفيقية. فما يفترضه الشاعر، ان لا حاجة للمرء الى الشاعر إذا لم تكن عيناه ومعالم إدراكه قادرة على فهم ما وراء تعقيدات المشهد اليومي وتشعباته، ودون المادية التاريخية كما نفهم من أحمد سلوم، ستـتحول خريطة الأرض الى طلاسم تستخف بعقل الشاعر. وفي مجموعته الشعرية "صلوات تحت أقدام الحبيبة" التي صدرت مؤخراً يعترف سلوم بأنه اقترب من حدود شعر نزار قباني الغزلي. "الملف نت" التقى الشاعر احمد سلوم، وأجرى معه الحديث التالي: * لماذا برأيك تركيز وسائل الاعلام على شعراء غير معروفين إلى حد ما، في الوقت الذي يوجد فيه شعراء يكتسحون العالم الشعري؟ ـ من يعتقد أن الأنظمة العربية ( أو غالبيتها)، بريئة فهو كمن لا يرى شيئاً، فهي تمارس سياسة منظمة وفي منتهى الخبث لتكريس ثقافة معينة، ولانها سياسة لم تنتج شيئاً سوى التخلف والمزيد من التخلف، وفق جميع المؤشرات التنموية المتعارف عليها دولياً، فإنها تبتكر في حقل واحد تطوير التخلف الابداعي من خلال تركيز بقع الضوء وكشافات فضائياتها علىالرموز الثقافية العربية المتخلفة، بينما تخبو وتكاد لاتأتي على الاسماء الإبداعية الحقيقية. ووفق ذلك يمكن تفسير المستوى الضحل للشعراء (الفضائيين) الذين يسمون كل شيء الا الجذور الأساسية للتخلف، بإشاعة ثقافة ضحلة تدور حول نفسها وحيادية جداً، بحيث تغوص في أعماق اللاشيء. هذا النمط من الثقافة هو الذي يفسح الدرب امام الحكام، الذين يفوزون هم أو أحزابهم بنسبة تفوق التسعين بالمئة، رغم سياسات هذه الانظمة الإرهابية في فرض حالة الطوارئ ونهب المال العام.والقارئ العربي المتابع للشعر يحجم عن الإقتراب من هؤلاء الشعراء، فموقف احدهم بالترحيب والتنظير التلفيقي للإحتلال، كفيل برمي هذا الشاعر وقصائده إلى الزبالة، وستجد ان أكثرهم استقطاباً للقراء من يقاومون المحتل والأنظمة الفاسدة. وأنا فخور بأن أناشيد انتفاضة الأقصى وتضحياتها ترافق تمتمات قصائدي. * ابدعت أكثر أشعارك في المنفى وكأن المحطة الشعرية لديك استمدت مخزونها من عوامل معقدة، فكيف ذلك؟ ـ في المناخات الثقافية العربية، ثمة استبداد من نوع آخر ليس من صنيعة الأنظمة مباشرة، بل من صنع من طوبوا انفسهم شعراء وآلهة للشعر والثقافة. وهذه الآلهة تحاول ان تحتكر كل مصادر البث والدعاية والتضليل، ونحمد الله ان وسائل الاعلام الحديثة قد نزعت من أيديهم كل أسلحتهم الحقيقية. فبإمكانك الآن ان تنشر بامكانيات بسيطة بل أن تؤسس داراً للنشر تعجز الأنظمة ان تعرض مثلها. لكن هذا النشر في الخارج يتعرض لعرقلة من اللوبيات الصهيونية إذ تحاول بكل امكانياتها ان تؤسس مناخاً استبدادياً وتآمرياً. لكن الرأي العام الأوروبي بمعاداته لها وتصنيفة الأخير لها بانها شريكة اسرائيل في تهديدها للسلام الأوروبي والعالمي ـ وأقول تهديداً للابداع الأوروبي والعالمي ـ مازال يقف ممانعا وأحياناً مواجهاً لديكتاتورية الاعلام الصهيو ـ اوروبي ولوائحها الارهابية تحت مسميات معاداة السامية. ورغم ذلك مازال المنفى يقدم مساحة لا تخضع لأي رقابة، حيث تستطيع أن تنتقد من تشاء مهما بلغ شأنه، بينما عبارة صغيرة وساذجة مكتوبة بالطبشورة، كدت من أجلها ان أفارق الحياة تحت التعذيب، لانني كنت أحد المشتبه بهم بكتابتها. وبعد كل هذه السنوات عرفت بأن أشجار الاستشهاديين الفلسطينييين تعيش في مدائن التحولات الثورية المستقبلية *غزارة انتاجك ( أكثر من أربعين مطبوعة) بلغت ذروتها من حيث القصائد ومن حيث مستوى التجريب الشعري، ما سبب ذلك؟ ـ يرجع أولا الى فقدان ثقتي بالمطلقات واليقينيات التي كرسها شعراء الأنظمة الرجعية العربية، والى فقدان ثقتي بشعراء المدارس المفبركة من كتاب او عدة كتب غربية، دون الوعي بها ومحاولة الابداع والبناء عليها كمعمار لاينسى المخزون اللغوي والابداعي العربي، ولان مساحة احباطي اوسع من ان يختصرها ديوان واحد او عشرة دواويين. وأنا أعتز بأن قصيدتي تكثف الجماليات والتجارب الكفاحية. * هناك حديث عن موت القارئ للشعر وغيره، هل يعود ذلك الى القدرة الشرائية وكيف تفسر ان ريع حفلة غنائية لمغنين (هشك بشك )كافٍ لطباعة عشرات آلاف من النسخ ولمئات العناوين؟ ـ نعود الى نظرية تطوير التخلف، فعندما تنشأ جامعات وتخرج بأعداد هائلة جداً ولايرافقها قوة شرائية، فعندها ستسأل نفسك عن وظيفة الجامعة وعلاقاتها بالمجتمع، وجدية البنية الهيكيلية للمجتمع بأكمله، وفقدان علاقات الارتباط فيما بينها. وهذا ما يحدث الى حد ما في عالمنا العربي. فهناك موت حقيقي للقارئ، لان هذه الارقام التي تسعى اليها هذه الانظمة هي أرقام استعراضية وليست بنيوية . وثمة طرف آخر نرى نماذجه في القسم الأفريقي العربي وهو تصاعد نسبة الأمية، مع ان الاستعمار رحل منذ زمن بعيد كما يُـقال..وهنا أعتقد بأن غالبية الأنظمة العربية عملت على ابتداع كل مظاهر التخلف وقمع كل مجال ابداعي، ومنها من اعتبر التجهيل هو أنسب طريق للتأبيد في السلطة. هناك عوامل كثيرة منها إحباط لاحدود له، دفع المواطن الى اليأس من التغيير، فالسلطة لم تعد كما كانت في عهد عمر بن الخطاب مسؤولية وتعب وأرق ومحاسبة مستمرة للنفس. * نفهم من كلامك ان السياسة الرسمية العربية تتوجه الى تدمير الطموحات الواقعية والمنطقية للمواطن؟ ـ الأنظمة السياسية العربية فاقدة لأي حساسية تجاه مواطنها او متغيرات العالم الاقليمية والدولية. والأبواق الشعرية التي تحظى برعايتها وسائر مافياتها الثقافية وغير الثقافية تستمد "ابداعاتها" من المخزون المتخلف نفسه. فالجميع هناك يصور نفسه على انه فلتة العصر التي لاتتكرر، و التي لا ينجب التاريخ شبيها لها إلا كل قرن او عدة قرون، دون ان يلتفت الى المعايير الدولية والداخلية، التي تقول أنك اذا لم تحقق تراكماً تنموياً وأرقاماً، أفضل فعليك ان تستقيل. هم يفعلون العكس، إنهم يعمقون التخلف ومع ذلك لايستقيلون، بل يورثون السلطة الى أبناءهم وأحفادهم وسائر سلالة العائلة المقدسة والأحزاب المعزولة شعبياً. * يقال ان هناك علاقة جدلية بين الاقتصاد السياسي والشعر فكيف توضح لنا ذلك ؟ ـ الاقتصاد ليس واحداً، فهناك مدارس مختلفة منهجياً وفي طريقة تفكيك المعلومة وثم اعادة تركيبها في السياق و انا من أنصار الذين يعتبرون المادية التاريخية تقدم فهماً وتفسيراً أقرب الى العصر فأنت لا يمكن أن تفسر المكونات الاقتصادية السياسية المعقدة لعصرنا، الا بالتجريد والتجريد للعلاقات الاقتصادية في المجتمع، ومن خلال التجريد المعمق تعود الى الربط، فتصل الى فهم أوسع للكون وآلياته. ومن هنا نشأ قانون فائض القيمة في المنشأة، ومن ثم تعمم بقانون فائض القيمة او التبادل اللامتكافئ على صعيد عالمي، وهذا تقريبا ما نسميه الاستعمار الحديث..وفي القصيدة ثمة تجريد للكلمات ثم اعادة ربط الحسي منها بالمجرد فتنجم جملة تناقضات تبعث الدهشة احيانا من قوة المفارقة او قدرتها على الكشف. وبامكانك حتى إسقاط بعض النظريات الحديثة في الاقتصاد لتقدم لك كشفا في الشعر فكما تلاحظ او ستلاحظ عبارتي بأن الأنظمة العربية ونخبتها الثقافية يطورون التخلف. ونظرية تطوير التخلف هي نظرية اقتصادية للاقتصادي الامريكي اللاتيني بربيش، أي ان الاقتصاد يساعدنا على التفسير الأدبي وطبعا ليس التفسير الميكانيكي المباشر * انتقادات كثيرة وفي بعض الأحيان شديدة اللهجة، توجه إلى جوائز الأدب، هل من مبرر لهذه الإنتقادات، وما رأيك أنت في هذه الجوائز ؟ ـ أعتقد بأن لكل جائزة سياسة تتبعها، ولكن في أغلبيتها الساحقة هي بمثابة رشوة او مسرحاً تهريجياً لتبليغ رسائل سياسية. وهناك من سحبت منه الجائزة فيما بعد لمواقفه السياسية مع أن الجائزة منحت له لنتاجه الابداعي وليس لموقفه السياسي. وبذلك يكون هدف الرشوة السيطرة، والاّ فإن عصا سحب الجائز موجودة. وهناك جوائز دولية يتهافت عليها الكثيرون بينما أغلب جوائزها تذهب لشخصيات لاقيمة أدبية لها، ساهم الاعلام الغربي والصهيوني في صنع شهرتها من خلال تطعيمها بالحيادية والموضوعية. وأنا لست بحاجة الى جوائزهم، وإنني دوماً أكثر غنى ومقاومة وتوازناً وشفافية ما دمت بعيداً عن نفاق جوائزهم. وهذه المؤسسات (بدءاً من الجامعات وانتهاء بنوبل) يكفيها عاراً افتقارها للمعايير الاخلاقية والانسانية. ونذكّر هنا بمنح جائزة نوبل لكاتب صهيوني مجري يعتبر زمجرة جنازير الاحتلال في رام الله سيمفونية بيتهوفن السابعة . * قصائدك متناقضة من قصيدة الى أخرى، فبعضها يبعث الرعب وتكاد تصرخ من فجائعية كلماتها وصورها، ومنها ما يثير المفارقات الذكية والمدهشة، وفي الغزل تقترب الى مساحة الهمس الانساني، فتبدو رقيقا وعذبا في قصيدة واحدة، فكيف تحقق هذه المعادلات الصعبة وأحيانا مستحيلة؟ ـ لا أُخفيك اني أُشاطرك بعض مشاعرك، فأنا تفسي تتملكني حالة من الخوف والقشعريرة، عندما أٌعيد قراءة بعض قصائدي، وكأنني أقرأ لكاتب روايات رعب، وأتساءل عن القوة الظالمة التي جعلتني أحمل هذا القدر من العنف والارهاب المحمود، وفي الوقت نفسه أرفه عن نفسي بقراءة قصائد الحب أو بعض القصائد التي تسخر من النائب البلدي او من غباء حكام. وما عليك سوى ان تضع كل قصيدة في تعقيدات ظرف كتابتها، والهواجس والاوهام والهستيريا التي اختلط الحابل فيها بالنابل، إذ لم يعد بالامكان اشتقاق معادلات بسيطة منها، بل كل ما يمكن الحصول عليه لوغاريتمات من الدرجة العشرين، انا نفسي أعجز عن تفسيرها أو تأويلها، ولا بأس من القول انها سيرالية أتبارى بها مع شذوذ خيال سلفادور دالي. * هناك نقاد يقولون إن بعض قصائدك مقتبس من خيال شعراء آخرين ؟ ـ لم أقتبس من خيال أي شاعر، ولكن البناء لايتم على فراغ، فالابداع المعماري لايأتي على الفراغ، فعليك ان تدرس آلاف النماذج لمهندسين آخرين وعبر العصور، وتقارن الطبيعة الثقافية والمناخ، وتختار من ثم التصميم الذي يحقق الغاية المنشودة، اذا كانت الفخامة او الاستعارة او البساطة او الراحة النفسية. وعمل الشاعر أكثر تعقيدا فأنت أمامك قصور ودور عبادة وناطحات سحاب وبيوت القرية، فعليك ان تحدد الى أي معمار تنتمي في قصيدتك وهل التعقيد يناسبها كفكرة، أم البساطة، أم أن بعض الصور الجمالية والحسية التجريدية هي الأنسب. اذاً في النهاية الحساسية والموسوعية في التفكير والاحاطة باللغة والتعاطي مع موسيقيتها الاجمالية او الجزئية للأحرف، كل هذه الأمور تصنع مستوى ما لقصيدتك. عند قراءة العديد من كتب الشعراء العرب، لم أجد ما أبني عليه، وبعضها كان من السذاجة انه كلام تقريري وعظي تافه، وبعض آخر متكلف دون جهد، باستثناء شعراء لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة من بلاد الشام، حيث استفدت من كلماتهم لصنع طوب معينة، لكن الاقنباس غير وارد في اي قصيدة. * أي الشعراء العرب أحب إليك؟ ـ الشاعر الفلسطيني محمود درويش، هو بنظري شاعر فلسطيني وعربي مهم في الوقت الحاضر. والراحل نزار قباني شاعر مميز ومختلف حقاً، وهما مقتبسان من نوع محترف، وقد أمتلكت الكثير من الجرأة من خلال اقتباساتهم الجريئة، فمثلا قول درويش: "إقرأ باسم الفدائي الذي خلق" . وما يميز الإثنين هو عبقرية التوظيف، فدرويش يقوم بتوظيف يبدو فيه الجهد والحنكة والثقافة، ونزار قباني نزل الى الحارات العتيقة، وقام باعادة سبك للكلام الشعبي فصقله وأعاد تصفيفه، ولبسه بطبقة سميكة من الذهب الخالص، فأصبح موظفاً بطريقة إبداعية مدهشة. ولا أخفيك عليك سراً بأني أقترب من حدود شعر نزار قباني الغزلي، في مجموعتي الشعرية الأخيرة " صلوات تحت أقدام الحبيبة".
#أحمد_حازم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|