لكنني اعشقه

وفاء الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 08:12
المحور: الادب والفن
    

ذلك النهر
الذي اعشقه
جئت له
احظنه
حال بيني وبينه
الدم

المح
في امواجه
ارواحهم
محتضرة

تشدني انسامه
لطيره
لطيفه
لذكرى بنت
حائرة

اهمس له
رغم السنين
رغم الرحيل
لكنني
لكنني المحهم
هم ها هنا
ثيابهم
نعالهم
دماءهم
وموتهم
وحيرتي
اتراه حلما
ما ارى
نهر يصير مقبرة


الحزن في عيونها
نحيلة
كئيبة
كعود بان
عصفت به الريح
فانكسر

ارتديت ثوب الصبر
ورحت عن
ايوب ابحث
الانه مرض
اعتلى
عرش الصبر
وصار له مسند

وعراقي هذا
الذي
يذبح
يتألم
يتنهد
يصرخ
تبكي شوارعه
فرحة
اهزوجة
ولدت لكنها
بفعل فاعل
تدفن


وعراقي هذا
ينظر
ينتظر
شمسا من افق
قريب او بعيد
تشرق
والنهر ذاك
الذي اعشقه
يتطهر
ونعود
ونعود بمائه
نغتسل

#وفاء_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات