قداس ازمنتي ( 5 )

بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10 - 10:08
المحور: الادب والفن
    

الى / مروان ياسين الدليمي

( مربط الفرس )!


مالم اكنه وكانه السفلة

سيافونا

فصلة رؤوس احلامنا


... تحريم قبل الوداع في المحطات

السافل حافر البئر في تشردي بالمثقاب ؟!

مالم اكنه

حرب على المصافحة ورجم عاشقة بحجر

لم اتعطش لشرب الدم في صحة الغائب , ولم النباح في اروقة البلاد ؟!

تسليح الكتب وتفخيخ الأرض و جلد السماوات

و ..

ولا نظمت صفقة لنحر ابو الأولاد

وحرق النخلة ولم اطلق سهما على الدفلى

مالم اكنه خشيت منه ، مالم اكنه يلاحقني

مطلقا علي مسامير صلبي ,

لم اك .. ما.. كانه ..

ولا كنت ذكيا في بنزنة الجحيم

ولا احتفلت بعين تغرق حزنا

ماالذي يتصندق في ذاك الحبيس .. مسطحات الفراغ

ابعد مما يبتعد عن العدسة

ويلوح ببراز الطغيان في عين الرؤى ..

جذام السيادي !

مالذي لم اكنه وكانه القتلة

حافظوا هندسة البراز

حراس قلاع الجحيم

والمتوارين في جثث الغير عبثا

مالم تكنه بلادي

ولا عرفته السنابل والقصب والسرو والتلاميذ والصناع والخبازون
والبناؤون والعمال والفنانون ولم اعرفه لأنني لم اكنه وكانه القتلة

.. المسلسل

وهل للكابوس شوارع واسواق وخفايا


مربط الفرس

بصقت لعابا في وجه المرائي

والباصق رصاصا في وجه العراق

ماكانه السافل ولم اكنه


مربط الفرس /

ولم نباح السفلة في اروقة البلاد ؟!

#بولس_ادم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات