أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - بيت الحبيب














المزيد.....

بيت الحبيب


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 08:12
المحور: الادب والفن
    


من نور عينيك يا بغداد لي الق
ومن صفاتك فاض الطيب والعبق
كانت لياليك كالمرأة صافية
وكان لي قمر في الروح يتســـق
طورا اكابد في رؤياي متسعا
وتارة ارتدي سري فانــــــغلق
فيا لقلبي لكم ضاق الفضاء به
فذي سماواته تدنو فتنطبــق
لكنه الطير تغويه مواهبه
فيملا الارض زهوا وهو يحترق
ايان يورق هذا الصمت في لغتي
لعلنا مرة في العمر نتفق
فذاك عرجونها اودى به يبس
وذاك قلبي على ساحاته مزق
طهمت افراسها يوما لتاخذني
الى البعيد ولكن ضاقت الطرق
يا شعرخذني الى بيت الحبيب فذي
امارتي بالهوى جاءته تستبق
ان مر فجر يرويها بنفسجه
ومن عقيق اساها يولد الشفق
اني اذا لم لجد للعمر متكأ
وحاصرتني جهات طبعها النزق
صرخت يا وطن الاحرار كن مددا
فانت شمس الرجا ان اطبق الغسق
انا العراقي آياتي مرتلة
تبقى مواسمها زادا لمن عشقوا
قد يسرق الحزن حينا عرس داليتي
والناي يثقله هم فيختنق
لكنني ابدا يحنو على وجعي
حب العراق يناغيني فنعتنق
قلبي تزضأ بالانوارمنجذبا
حتى لكاد من الاشراق ينصعق
يكفي العراق فخارا انه وطن
بنوه من كوثر صافي المعين سقوا
وتلك انجمه للمدلجين هدى
والطيبات اذا جاع الورى طبق



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اليسار اسم بلا مسمى؟
- العراقي جبر من بطن امه الى القبر
- وردة الحلاج
- قصائد الى
- اغيثونا ايها العقلاء
- غنائية
- بغداد شمسك آيتي
- الماء والخضراء والوجه الحسن
- مرضت فشفاني الجواهري
- زوجتي ارهابية من طراز خاص
- حكاية سحرية
- سيارة ابي سموكن
- ليلة القدر_ 2_
- ليلة القدر_ 1_
- غدا تسقط الاقنعة
- سماء الياقوت
- قصائد اغفلها الرواة
- المرأة في العراق..حياة رخيصة وموت رخيص
- المنبوذ
- بلاد العجائب


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - بيت الحبيب