أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح3 الاخيره














المزيد.....

اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح3 الاخيره


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعب سليمان ميرزا زعيم الحزب الديمقراطي الايراني دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الروس والعلماء العراقيين هناك والذي كان على اتصال مباشر معهم وكان ينقل الرسائل من الروس للعلماء العراقيين وكيف ان الروس قطعوا وعدا له من انهم سوف يساعدون العراقيين فيما لو ثاروا ضد الانكليز لااستعادة حريتهم. وكان هنالك ايضا تبادل للرسائل بينه وبين لينين. وقد اطلع العراقيه على الرسائل التي كانت بينهم وقد كتب لينين في احد هذه الرسائل من انه ليس لدى البلاشفه اي مخططات حول الشرق ؛ وان كل ما يرغبونه هو تحرير البلدان الشرقيه من العبوديه والحكم الاستعماري؛ وانهم ليست لديهم النيه في التدخل في الشؤون الداخليه او معارضة مسلمي العراق في دينهم. يقول محمد رضا لقد نقلت الى ابي كل ما كتبه لينين دون اي تعليق من جانبي. وما قيل عن والدي كان صحيحا .وكثيرا ما حذر جمعيتنا من اقامة اي اتصالات مع الروس؛ وكان تواقا الى ان تحافظ الجمعيه على صفتها الاستقلاليه. ولكن من جانبي انا لم اجتمع مطلقا مع الروس. على الرغم من طلب السفير الروسي الدائم الاجتماع بي عن طريق مساعده الارمني؛ واسمه ابريسوف الذي سعى مرات عديده من خلال سليمان ميرزا لتحقيق مثل هذا الاجتماع دون جدوى وكانت دائما ارد بالرفض.
صحيح ان وكالة تاس الروسيه قد بثت بعض المقالات التي نشرتها جمعيتنا (لواء النهرين) ولكنها فعلت ذالك من دون معرفتي واذني .لقد كنت على علم وادرك تحركات توفيق السويدي الذي كتب تقريرا عني الى وزارة الخارجيه العراقيه عندما كان قائما بالاعمال في طهران زاعما ان لديه اتصالات مع السفير الروسي .ولكن كان كل ذالك زائف.
ان ما يثبت ان الشيخ الخالصي اقنع عن رواية القصه كامله ان والده كان قد عبر عن اجلاله الى لينين في تلك الايام؛ وهذا مانشرته الدوريه السوفيتيه (نيو تايمز ) الازمنه الجديده في سنوات الخمسينات نصا؛ اذ كتب الشيخ مهدي الخالصي يقول.(ان الشرق الذي ايقضتم ينتظر لحظة ترجمة افكاركم الصائبه حول تحالف الامم الشرقيه؛ وحق كل فرد وكل امه ؛ كبيره كانت ام صغيره؛ مثقفه ام متخلفه بالحياة والاستقلال الى واقع حي) .
بعد العام 1923؛ سجلت محاوله اخرى لكسب ود علماء الشيعه الى جانب قضية التعاون بين الدول الاسلاميه وروسيا السوفيتيه. وفي 30 تشرين الاول عام 1926 شكلت في طهران جمعيه اسمها (اتحاد العلماء) بناء على تعليمات عبد الكريم اليزدي؛ وهو من مدينة قم الايرانيه.وكان لها فروع في قم وتبريز وخرسان؛ وكانت على اتصال بعلماء النجف الاشرف وكربلاء والكاظميه وهنالك مايدل على انها كانت على ارتباط بجمعية النهرين . دعا برانامج (اتحاد العلماء) الذي وصل الى الكاظميه يوم7تشرين الثاني من عام 1926 من ان الشيخ جواد الجواهري؛ وقريء في بيت العالم السيد محمد الصدر يوم 13 تشرين الثاني من نفس العام ؛ وكان يؤكد على اقامة ارتباط اوثق بين علماء ايران والعراق؛ وتشكيل جمعيات دينيه توكل اليها مهمة انعاش الاسلام في كل من ايران والعراق وكذالك تعمل على تحسين العلاقات مع تركيا وروسيا السوفيتيه. ودعى البرنامج اخيرا على ان توكل مهمة الاشراف على هذه الجمعيات من قبل المجتهدين بصفتهم الزعماء الدينين للشعب.
وهنالك من الاباب ما يدعو الى الاعتقاد بان البلاشفه اوحوا بفكرة ( اتحاد العلماء) وكان جعفر ابو التمن زعيم الحزب الوطني ؛قد اجرى استطلاعات بخصوص هذا الاتحاد واعلن في اجتماع خاص انه قد علم من مصادره الخاصه ان الفكره اوحى بها البلاشفه عبر سياسيين ايرانيين معينين. ومن الامور ذات المغزى بهذا الخصوص ان ج.س. اغابيكوف؛ والذي كان في الفتره من 1928-1929 رئيسا للقسم الشرقي في( الاداره السياسيه لدولة كل الاتحاد في وزارة خارجية روسيا السوفيتيه) ؛ كتب في العام 1930 ان العمل في قم . حيث ولدت مبادرة تشكيل ( اتحاد العلماء) كما راينا كان ذا ( اهميه حيويه) بالنسبه الى موسكو نظرا ( للاتصالات التي كانت بين علماء ايران في مدينة قم وعلماء العراق في مدينة النجف الاشرف وكربلاء والكاظميه المقدستين) وان ممثل ( خلويكوم) في تلك المدينه تمكن بفضل معرفته التامه بالفارسيه وعلاقات اعماله الواسعة النطاق من التسلل بالعمق الى حياة علماء الدين المحليين. لكن وعلى ما يبدو ان الود ما بين اليسار والمؤسسه الدينيه في العراق لم يدم طويلا على الرغم من سعي علماء الدين في محاولة التقريب في وجهات النظر بين الطرفين حتى جاءت اللحظه الحاسمه او لنقل القشه التي قسمت ظهر البعير وذالك بعد الفتوى التي اصدرها اية الله العظمى السيد محسن الحكيم في قضية اليسار العراقي والتى افتى بتحريم التعامل معها وبهذا يكون قد انتهى العصر الذهبي بينهم ليبتدا مع مكون اخر من مكونات الشعب العراق ولكن وفق ضيغ حديثه وقياده ذات توجهات يساريه جديده..



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح ...
- اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى . الجزء الاول الشيعه ...
- النار اخر الحلول
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - اليسار العراقي وعلاقته بالتيارات الاخرى الجزء الاول الشيعه ح3 الاخيره