أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجلة الحرية - ذكاء (قرود)العولمة!!!














المزيد.....

ذكاء (قرود)العولمة!!!


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


لاشك إن الكثير منا قرأ واسمع قصة رداء الإمبراطور الغرور ,حيث استطاع عقل نساج يمثل ذ كاء وفطنة الشعوب في تحدي وكسر غرور وخيلاء وجبروت الطغاة والمستبدين وكشف غباءهم مهما بلغت درجة غطرستهم وسطوتهم هم وحواشيهم.
استطاع هذا النساج إن يستغل نزعة الغرور هذه ليعرض للإمبراطور عن قدرته على نسج رداء من خيوط الذهب الخالص لاكان ولايكونمثله ولم يرتديه اويحلم بمثله لآمن الغابرين ولا القادمين من ملوك وسلاطين الزمان حيث يتميز هذا الرداء بميزة فريدة فلايمكن أن يراه إلا الأذكياء.
فاستجاب الإمبراطور لكل طلبات النساج من خيوط الذهب والخدم والجواري فاعتزل له من القصر جناح وبدء بالنسج كأمهر نساج يعمل ليل نهار.
في يوم مشهود اصطف الوزراء وقادة الجيش والأمراء ليشهدوا إمبراطورهم بردائه المعجزة حيث اطل على الميدان وسط الحرس والخدم والجواري والغلمان وقد امسك وزير الميمنة ووزير الميسرة بطرفي الرداء المزعوم فسار الإمبراطور مزهوا مفاخر الملوك والسلاطين من الروم والفرس وفي الهند والصين متميزا عليهم أجمعين .فدوت هتافات الانبهار والإعجاب من الحاشية والوزراء والحجاب حتى انكشف الستر وبان زيف رداء التبر فجاء كلام الصدق على لسان طفل صغير ساخرا وفاضحا عري وقبح جسد الإمبراطور الحقير وكان ماكان وفاز الشعب بالصدق والفطنة وكسب الرهان ومرغ بالمهانة وجه السلطان.
إنما نروي هذه الرواية لنكون على بينة من مايدعي( قرود العولمة) من بطانة وزبانية وتبع الرأسمالية المعولمة بقيادة الولايات المتحدة وهم يهللون ويكبرون ويمجدون مذهولين أمام الديمقراطية الأمريكية رداء الرأسمالية المتوحشة البشع والمنسوج بخيوط خيالهم المريض هذا الرداء الذي لايمكن أن يراه الاذكي وفطن ومتحضر ومتطور وهي أوصاف لاتنطبق الاعليهم(قرود العولمة),ومن لايراه فهو لابد أن يكون من فصيل المتخلفين والجهلاء وغير المتطورين من بقايا اليساريين والقوميين و الوطنيين الأحرار...و...وممن حال غباؤهم دون مشاهدة رداء الإمبراطور بوش!!!!
فهاهم الأذكياء يسيرون خلف الإمبراطور بوش الابن رافعين أطراف ديمقراطيته الذهبية محمولين على ظهور البوارج والطائرات والدبابات ومئات الآلاف من الجنود والحشود وسط انفجارات القنابل ونيران الحرائق وتناثر أشلاء الموتى ينثرها جنود الزفة الديمقراطية الأمريكية كما تنثر الحلوى فوق رؤوس العرائس.
بعد كل هذا الوصف فما أغبى من لايرى ولا يستمتع بجمال وكمال ومهابة وبريق رداء الديمقراطية الأمريكية المعجزة وإمبراطورها العظيم بوش العظيم؟؟؟؟!!!
الايرون كيف عمر وحرر هيروشيما وفيتنام وجمهوريات الموز وكوريا وشيلي والعراق وأفغانستان والصومال وافريقا الأدغال, وهاهو يسعى ليجعل من العراق ثلاث دول بدل دولة واحدة فالعراقيين يستحقون أكثر من دولة ديمقراطية !!! (وإذا أعطيت فأكرم)!!!وكل دولة لاما نع أن تتشظى إلى دويلات تمشيا مع عدد الشيوخ والمراجع والو لاءات والعصابات والمافيات وهذا ينسجم مع الديمقراطية المشهودة ودول الرفاه الموعودة وقدوتنا في ذلك دولة الإمارات(صلوات)؟؟؟!!! وينثر عليهم دولارات البترول بالعدل والإنصاف كما وزعت كلابهم السود الرصاص على العراقيين العزل, بالعدل في ساحة النسور, متحملة شركاته بدافع إنساني طبعا ولوجه الديمقراطية... مصاريف استخراجه وتسويقه بدلا عنهم فما اسعد العراقيين بهذه الديمقراطية المعجزة.!!!
فليرقص قرود العولمة في العراق وغيره فأنهم خير من يرى ويصف ويبتهج برداء إمبراطورة العصر أمريكا المال والاستغلال والوحشية والاحتلال!!!!
بقلم حميد لفته



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
- مجلة الحرية-المقال الافتتاحي
- جيفارا
- ملاحظات حول قانون النفط
- نقاط حرجة كاظم البياتي


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجلة الحرية - ذكاء (قرود)العولمة!!!