عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 07:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لعل الحالة التي وصلت إليها الأوضاع في فلسطين تكون قد نبهت المصريين إلى الإخطبوط الفاشي والحكم الراديكالي المتمثل في الجماعات الدينية وما تنتجه إفرازات هذا الحكم من تشريد ودمار لكل مقومات الحياة في فلسطين، وبالأخص قطاع غزة المحتل من قبل الجماعة الإرهابية (حماس) هذا هو نموذج الديمقراطية التي بلا عقل فهذا نتاج طبيعي لعالمنا العربي أن تكون فيه إفرازات الديمقراطية بهذا الشكل المرعب والقبيح من أول يوم وصول هذه الجماعة إلى الحكم، وكان رد فعل المجتمع الدولي وحتى المجتمعات العربية المعتدلة هو الرفض الكامل للتعامل مع هذه الحكومة لأنها لا تمتلك أي أجندة سياسية ولا حلول بل يمتلكون سيف الدين الذي يسير بلا عقل ويرفض الحضارة ويكفرها ويتعامل معها على أنها من الرجاسات هذه هي الأجندة الدينية التي تسير بفكر الظواهري وبن لادن، كيف سيكون هناك استقرار مع أمثال هؤلاء فحماس هم الإخوان في مصر فكيف ستكون أوضاع بلدنا مع أمثال هؤلاء الذين لا يعترفون ببديهيات الحضارة!!! وهي حقوق الأقليات والمرأة وأوضاعها كيف سيتعاملون مع فكر الفضاء القادم إذا كانوا لا يعرفون يتعاملون مع بعضهم على الأرض،،، فالدول الصناعية الكبرى الآن تقوم بشراء أجزاء من أرض القمر وتخترق المريخ، ونحن هنا لا نعرف كيف ندخل المرحاض يجب أن يتنبه المصريين، وأن يكونوا قد استوعبوا الدرس جيداً من هذا الوباء الديني المتمثل في هذه الجماعة فهؤلاء لا يستحقون سوى أن يعيشوا في جبال تورا بورا، لأنهم بكل معنى الكلمة خونة لا ينظروا سوى لأنفسهم يبيعون أراضيهم وقضيتهم لكل مَن يبيع، وفي لحظة يخونون ويطعنون مَن يقف بجانبهم وأعتقد المتابع للأحداث.
قد علم ما قاله الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية عن ألمجموعه المكوّنة من ثلاثين فرض والتي كانت متوجهة لأعمال تخريبية داخل المدن المصرية، والعجيب في الأمر أن أغلبهم من الفلسطينيين وبعضهم من سكان غزة فبعد أن اقتحموا حدود بلادنا ومصر هي التي تأويهم الآن يكون هو هذا رد المعروف قتل أبنائنا وتدمير المصدر الرئيسي للدخل القومي وهو السياحة بعد أن قضوا عليه في أحداث شرم الشيخ ودهب، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالاعتداء على رجال الشرطة المصرية!!!
وأحدثوا إصابات بكثير من أفراد القوات هناك، وهذا طبيعي أن يفعلوا هؤلاء ذلك لأنهم طبيعة ليست مستأنسة بل طبيعة وحشية لا تعرف الرحمة وتتنكر للجميل فلا تنتظروا من هؤلاء سوى ما يحدث الآن ولكن مهما فعلوا في نظر المصريين هم إخواننا ماداموا مسلمين ولكن في نهاية الأمر الخطر يحدق بمصر من كل زاوية.
سواء من حدودها مع فلسطين لأنها أصبحت بوابة الإرهابيين الذين سيدمرون بلادنا أو من الإرهابيين من جماعة الإخوان المتربصين لهذه البلد ولكن نحن واثقين في وعد الرب لنا مبارك شعبي مصر
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟