أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن الحمير والفيلة ..!!














المزيد.....

عن الحمير والفيلة ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 11:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1426
الصراع في امريكا بين الحمير والفيلة ..!!
في الولايات المتحدة الاميركية مثل باقي الدول الرأسمالية يوجد لكل حزب شعار خاص به ..! فشعار الحزب الجمهوري هو ( الفيل ) أما الحزب الديمقراطي فقد اعتمد على ( الحمار ) شعارا له ..!
في هذه الأيام يشاهد الأميركيون خلال الحملة الانتخابية الرئاسية مليارات الصور المنشورة في كل مكان يتصارع فيها الحمير والفيلة ..!
اليوم ظهرت بعض الصور عن هذا الصراع في الصحافة الأميركية بل حتى في الشوارع الأميركية . احدى مبتدعات الدعاية الانتخابية كانت برسم كاريكاتيري ساخر تظهر في إطاره صورتان:
(1) الأولى صورة حمار (شعار الحزب الديمقراطي) تمتطيه امرأة بفستان زاه أصفر (هيلاري كلينتون ) وخلفها شاب أسمر (أوباما) وقد أخذ كل منهما يقدم للحمار جزرة مربوطة في طرف عصا طويلة. .! وهي التعبير الانتخابي عن إستراتيجية الحزب الديمقراطي التي تقوم على" الترغيب والترهيب "...
(2) أما في الصورة الأخرى التي تظهر في أسفل الرسم، فنرى مرشحين أثنين أيضا هما (مكاين ورومني) وهما من الحزب الجمهوري يمتطيان ظهر فيل (شعار الحزب الجمهوري) وقد راح كل منهما يهش الفيل بعصاه الغليظة التي ترمز إلى السياسة المحافظة للجمهوريين التي تعتمد على " الحزم والقوة " .
أما جريدة التايمز اللندنية ، فقد انفردت بنشر صورة قديمة للطفل أوباما وقد راح يلهو على شاطئ بحر أمواجه متلاطمة ومياهه عكرة، وتحت الصورة تعليق جاء على شكل تساؤل يقول:
"أوباما يحتفل... ترى أليس من المبكر أن يفعل ذلك؟"
لعل الصحيفة تشير إلى التشكيك بقدرة أوباما على انتزاع ورقة ترشيح حزبه لخوض سباق الرئاسة الأمريكية، أو تغمز من قناة صغر سنه وقلة خبرته، الأمر الذي طالما عابته عليه هيلاري.
بهذه الصور يواصل الإعلام الانتخابي جعل الشعب الأميركي يبتسم كل يوم حين يشاهد صراع الحمير مع الفيلة ..! الابتسامة هي البديل الانتخابي للغضب والكآبة التي تصاحب عادة جميع الانتخابات في أنحاء مختلفة من العالم ، وخاصة في العالم الثالث حيث تكون البنادق والمسدسات هي الشعارات الرئيسية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ..!
*********************
• قيطان الكلام :
• كثير من القادة في هذا العصر يستخدمون الأسلحة لنشر أفكار حملاتهم الانتخابية ، بينما الاميركان يستخدمون الحيوانات مبررا لأفكارهم ..!!
*******************************
بصرة لاهاي في 7 – 2 - 2008



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن حملة فرض القانون في الموصل الحدباء
- مدنيون
- حول العلم العراقي
- عن تكريم الرموز العراقية
- حول نداء الديمقراطيين العراقيين
- حول اجتثاث البعث
- المرأة والديمقراطية
- اراء في الديمقراطية
- ثقافة موسيقية
- مسامير جاسم المطير 1417
- تحية الى هيئة تحرير الحوار المتمدن
- مسامير جاسم المطير 1415
- مسامير جاسم المطير 1416
- افكار في الديمقراطية
- البنطلون رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ..!!
- مسامير جاسم المطير 1413
- مسامير جاسم المطير 1412
- الى الدكتور علي الدباغ مع التحية
- مسامير جاسم المطير 1406
- مسامير جاسم المطير 1407


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن الحمير والفيلة ..!!