أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب فارس - بالعَكْسْ














المزيد.....

بالعَكْسْ


حبيب فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


القلم لا يكتب الكلام
الكلام من يستكتبه

***

الورقة من ترتمي
في أحضان الكلمة لتتدفّأ

***

لا يصنع الشاعر قصيدته
هي التي تفرض ولادتها من رحمه

***

حَبَلُ الشاعر بالقصيدة
تقرره الحيوانات المنويّة للحياة


***

أن تكون شاعراً يعني أن تكون
مؤهلاً للإخصاب

***

لبويضات الشاعر
أمزجتها المتقلّبة

***

تُجامعك مواضيعك
متى اقتنعت بغرامك بها

***

هي التي تختار
روزنامة وخارطة المضاجعة

***

ليس الأبوان من يختارا تسمية مولودتهما
هي التي تعلن عنوانها مع صرخة ولادتها

***

أنت لا تقرأ القصيدة
هي التي تقرؤك

***

إذا ابتسمتَ عندما تريدك أن تبكي
تسخر من ذائقتك

***

إذا بكيتَ حين تريدك أن تبتسم
تشفق عليك

***

عندما لا تحرّك فيك أيّ انفعال
تتمنّى عليك أن تعزف عن قراءة الشّعر لأنه لسواك

***

الحدثُ من يقرّر أبطاله
بطلُ القصيدة جمهورها

***

روحها عالم الشّاعر
مفرداتها لآلئه

***

بناؤها ذكاءه
رسالتها وصاله

***

موسيقاها تكثيف هدير
مداعبة الرّياح لأمواج البحر في صَدَفَة

***

إذا لم تستسغها أذنك يعني "فيروساً" ما
قد عطّل "مايكروسوفتاتها"



#حبيب_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعذريني يا غزّة
- إنتمائيّات
- كلمة
- زمن العضّ والنّسيانْ
- حوارات مُقتضبة
- دراسة حول مسرحية آرثر مِيلَرْ الخالدة -البوتقة-
- عناقيدٌ تكرَهُ الحياةْ
- أودغيرو نونيوكول أوّل شخص أبوريجيني أسترالي يُنشر لها ديوان ...
- قراءاتٌ مُشاكِسَة
- سقوط الحكايات
- جوديث رايت رائدة في الشعر الأسترالي المعاصر
- قراءة أوّليّة في قصص -شقائق الأسيل- للأديبة راوية بربارة


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة cn بالعربية الجديد على نايل سات 2025 “ ...
- عروض الأفلام الخاصة مهرجان للأزياء والترف، وليس للتقييم
- رحيل الفنان جواد محسن صاحب -قطار العمر-
- رحيل الفنانة الأردنية رناد ثلجي عن 36 عاما بعد صراع مع السرط ...
- -دحول الصمان-.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأ ...
- قيعان المحيطات تختزن تراثا ثقافيا تهدده الأنشطة التعدينية
- هل اللغة العربية في خطر؟
- قبل دقائق من عرضه.. منع فيلم -استنساخ- يثير الجدل
- مؤتمر دولي بالأردن حول -اللغات في العالم الرقمي-
- فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب فارس - بالعَكْسْ