أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى المرأةِ المُسلمة














المزيد.....

إلى المرأةِ المُسلمة


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


هل أنك الأم التي كانت قد جرت
من تحتها الجنات كالأنهار؟
أم أنك المرأة تقبعين خلف حجابك
المتهريء المنهار؟
أم أنك تلك التي قد خرّبت صلاتهم،
و أبطلتها
مثلما، يُبطلها
كلبٌ يمرّ أو حمار؟
أم أنك الشرٌّ كله؟
فهكذا صارت حياتكِ عندهم
و ماتت الأخبار؟

اختزلوا حقوقك للنصف، يا إمرأة الاسلام!
و عقلك فرّغه "الرجال" في الإسلام.
و هكذا دوّنه الأشرار في الإسلام.
إن كنتِ تقبلين ذلا هكذا،
فإنكِ تلك التي تريد أن تعيش في السَّقام،
يخنقها البرقع و القناع و الإجرام.
يحجبها الستار.

الجهل في الام يربي جاهلا،
و العلم في الام يخلق عالِما.
أأنت من تلك اللواتي قد أردن دائما،
السبح في الجهل،
و العيش في الذل،
يغمركِ الظلام،
يقمعكِ البرقع والحجاب،
لتصنعي بجهلكِ الطغاة و الإرهاب؟
فجهلكِ و ذلِّـكِ يصنع في الدنيا طغاةً دائما،
و ينجب السجون و الأسوار

أم أنتِ من تلك اللواتي قد أردن عالَََـَما،
يزخر بالعلمِ،
يفخر بالضياء،
يحضنك الإباء،
فتنجبي الأبناء،
ولتنشري الخير على الحياة،
في صنعكِ الشموخ و الأحرار؟

أراك يا امرأة الاسلام قد رضيتِ أن تشاركي الفِراش.
ترافقين فيهِ ضَرَّة،
تنام في سريركِ، المفروشِ، في راحةٍ،
تنامُ كالفَراش.
و تحذرين أن يَـرُوكِ غيورةً.
فغيرةُ النساء، في الإسلام، كُفرٌ مارقٌ،
مصدره الشيطانُ
يمنعه الإيمان،
يمنعك الخوف من الجدال و الحوار.

ها إنكِ أصبحتِ مطعونة
في القلبِ و الاحشاء.
مقطوعة الوريد و الشريان.
لكنكِ لا تنزفين من دمك
بل ينزف البغض عنيفا حاقداً
يتبعه الشجار.

مع كلّ قلب نابض
يدق قلبي نابضا.
يصرخ في الأجواء:
"ها إنك الأم التي أحببتها،
و عبدتها:
في كل يوم
في كل ساعة،
في كل دقّه.
ها إنك الأخت التي أفخر فيها دائما،
في كل لحظة،
في ليلي الدامس و النهار"

عليكِ يا امرأة،
يا امرأة الاسلام، أن تشاركي الأخيار
في خَلقكِ الابداع،
و تُتخذ أفكاركِ في قوةٍ،
و تجبري القانون و القرار.



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم العراقي و -المودة- الاسلامية
- التطبير و الأيدز
- في انتظار بكائية العام الجديد
- من ثقافة التخلف: المرأة و حساب الأرقام
- بأي لغة يتكلم الله؟
- الرئيس و الوزير والقاضي
- إلى كربلاء
- تثاؤب الأعرابي
- ماذا أستطيع أن أقول للإيزيديين؟
- العقلية العربية- قراءة في كتاب د. جواد علي
- حيرة عراقي
- عليك مني السلام يا أرض أجدادي
- زعران و جرذان؟
- أسئلة من جاري
- الأساطير العبرية و علاقتها بأساطير أخرى
- أسئلة عن الله
- أساطيرٌ عبرية: وعد الله لابراهام
- البدون و الانسانية على الطريقة العربية
- سؤال إلى المرحوم نزار عن مصير الأشرار
- ما يريده أعراب النفاق


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى المرأةِ المُسلمة