أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - النار اخر الحلول














المزيد.....

النار اخر الحلول


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 06:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسلسل الحرائق الذي اخذ يحظى باعجاب الكثيرين من ساسة العراق ومسؤوليه فعلى ما يبدو انه اصبح الحل الامثل والاجدى في التعامل مع الامور المستعصيه والتى تقض مضاجع الاخوه المسؤولين . (الم تقل العرب ان اخر علاج الكي) وبما اننا لا نريد ان نخرج عن السياقات التي وضعها لنا الخلف الصالح ولكي نكون ابناء برر لهم فهاهم قادتنا الاجلاء يلجئون للنار لحل المشاكل العالقه ولا يهم ماذا سوف يحدث بعد ذالك تماشيا مع مقولة الملك لويس الرابع عشر(ليحترق العالم من بعدي).فالنار اذن هي الحل وما حصل في بناية البنك المركزي وقبلها وزارة الداخليه ووزارة العمل والقائمه طويله لايمكن ان تحصى . بماذا نسمى هذا هل هو وكما درج تماس كهربائي او اهمال من قبل بعض المسؤولين . الامر يستحق ليس الوقوف عنده فحسب واجراء تحقيق حول الحادث وما هي الاساب التي ادت الى ذالك وغيرها من البيروقراطيات المتعفنه لكي نسوف الامر والسبب بسيط جدا ان احد الاخوه المسؤولين ولحاجته الماسه وليس لشيء اخر اختلس مبلغ صغير من المال او قد شارك في عمليات فساد مالي او اداري وبما انها حاله شاذه ولم نسمع بمثلها من قبل تبرع احد الاخوه وقام بحرق البنايه كي لا يكون الامر اشد وقعا علينا عندما نسمع ان في بلدنا اناس على هذا المستوى من التدني الخلقي وهم يسرقون قوته اليومي وثرواته الوطنيه وينهبون كل ما يستطيعون الوصول اليه فهم يطبقون تعاليم دينهم لكي ينالوا رضا الله تعالى عندما قال(كل حزب بما لديهم فرحون) انني اناشد كل الخيريين في هذا البلد وتحت اي عنوان اناشد رئيس الوزراء ورئيس الجمهوريه هل مثل هذه الامور بحاجه الى تحقيق وهل صحيح اننا نجهل الاسباب ومن هو المسبب او من يقف خلف مثل هذه الافعال وما الغايه او الغرض من مثل هذه الافعال الدنيئه. اخواني الاسباب معروفه والمسبب معروف ويحب ان لايغيب عن اذهانكم فهذا الحادث ليس الاخير وستتبعه حوادث اخرى مشابهه. مازال المفسدين يملئون الوزارات والمؤسسات تحت علم ومباركة الحكومه فهي اعجز من ان تضع لتصرفاتهم المتكرره الحد والامثله على ذالك كثيره فالقائمه تبتديء بحازم الشعلان مرورا بايهم السامرائي ولا تنتهي بوزير التجاره عبد الفلاح السوداني الذي جعل من فندق الشام في دمشق المكتب الخلفي لوزارته في الوقت الذي اوكل المهمه الى اثنان من اخوته لبيع العقود الخاصه بالبطاقه التموينيه تخت مرى ومسمع من الجميع وهو الان بحول الله يستعد لحرق وزارته على غرار ما فعل نيرون عندما احرق روما.وهنا يصح المثل الشعبي العراقي القائل(كص راس وضيع خبر) سياسه حكيمه لمعالجة ما يستعصي من الامور.وتاريخ العراق يشهد بالكثير من امثال هؤلاء العظماء الم يقدم رئيس النظام البائد وبمعالحه اقتصاديه فريده من نوعها تنم عن ارجحيه عقليه لهذا القائد الفلته عندما اقدم على اعدام تجار العراق في عقد التسعينات في سابقه لم يشهد لها العالم من مثيل.الامثله كثيره وتاريخنا مليء بمثل هؤلاء الافذاذ والذي اثقلوا البلاد واغرقوا نتيجة اهوائهم وطموحاتهم ا لشخصيه التي تنم عن وضاعتهم وخستهم.




#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأد النساء مرة اخرى
- الحوزه اخر من ينطق
- واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- تجربة طعام فريدة في قلب هافانا: نادل آلي يقدّم الطعام للزبائ ...
- 6 فقط من أصل 30: لماذا ترفض دول الناتو إرسال قوات إلى أوكران ...
- الدفاع التركية: تدمير 121 كم من الأنفاق شمال سوريا
- صحيفة: خطاب بايدن في الفعاليات بـ 300 ألف دولار
- وكالة الطيران الأممية ترفض طلب كوريا الشمالية التحقيق في تسل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع بالفاشر ويدعو لفك الحصار ...
- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - النار اخر الحلول