أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناجي نهر - سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 7














المزيد.....


سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 7


ناجي نهر

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


شحذ الهمم الديمقراطية
لولا العقول لكان أدنى ضيغم
أدنى الى شرف من الأنسان – الرضي

نداء مدنيون الديمقراطي: يجسد ظاهرة سمو وعي عراقي جديد ومطلب جماهيري ملح وحاجة إنسانية لبناء مجتمع مدني ديمقراطي مستقر في العراق وهو صادر عن مجموعة كبيرة من ممثلي مختلف القوى الوطنية الديمقراطية ,وقد تناولته مختلف الآقلام بالدراسة والتقييم والتحليل النقدي فى السلب والأيجاب وهذا التناول والتقييم المتنوع بحد ذاته شكل منذ لحظة إنطلاقه نصف النجاح ووصل الى نصف الأهداف التي توخاهها ,فقد كانت المساهمات والمداخلات تصب فى موسوعة نشر الثقافة الديمقراطية وترسيخها فى بلادنا والعالم ,ومشيرة الى أهمية النداء وتعطش الشعوب الى الحرية والديمقراطية , وللزيادة فى الأستفادة من أهمية النداء تقتضي الضرورة التذكير بما يلي : -
1 - النداء بتصوري يجسد حاجة شعبية عامة الى اللحاق بالتطورالأجتماعي العالمي المعاصر [ الوطني والأنساني ] ,وقد جاءت ولادته بفعل إفرازات حركة الحياة العامة ,فلم يولد هذا النداء بتخطيط وبمشيئة فرد أو جماعة بناء على ضغط الحاجة الى التغيير أوبفعل مضاد لدولة أوحكومة أو فئة إجتماعية وآيديولوجية بعينها كما يحلو لوسائل الأعلام المعادية لتقدم الشعوب تصوره وتشويه حقيقته , لكنه بالتأكيد جاء ضد الظلم والتخلف والأستغلال أينما كان موقعه على ظهر كوكبنا .
فالولايات المتحدة عند إحتلالها العراق فى 9 / 4 /عام 03 / م ,لم يكُ في مشروعها كما توضح من ممارساتها اللاحقة على أرض الواقع ,إقامة نظام حكم ديمقراطي حقيقي فيه أو فى غيره من بلدان العالم الأخرى ،ولذلك زجت الدين بالسياسية والأفكارالقومية ودخلت مع قادتهما في تحالفات متحركة من أجل تغييرالنظام الدكتاتوري المتمرد عليها وتدميرآيديولوجيته وتكتيكه الشوفينيين الذين لم يعودا مناسبين بما فيه الكفاية لحفظ مصالح الأسياد !!,ولذا فقد إستند الأمريكان وحلفائهم فى عملية التغيير على إستغلال نقمة أكثرية المواطنين على نهج النظام الظالم وممارساته القمعية ووعد الشعب بالتخلص من جوره وإحلال النظام الديمقراطي بديلآ عنه , ولكن خطة الغزاة تلك كانت من باب التكتيك والخدع وتعقيد الواقع وتظليمه لتغطية أهداف الغزاة الحقيقية ,وقد إستجاب الشعب المظلوم لها أملآ فى تغيير واقع حاله المأساوي ,فالديمقراطية بكل المقاييس لا تعني حرية الغير لأحتلال الآخر وفرض ما يبررالأبادة الجماعية والقرصنة ونهب الثروات .
2 - من هنا كان على الطلائع الواعية حث الخطى الواثقة نحو التبرك بوجه الديمقراطية الصبوح المبتسم والتشمير عن السواعد السمر للتدرج فى بناء دولة القانون والمساوات والديمقراطية ودمج مصالحها الخاصة بمصلحة المجتمع والوطن العليا والسعي الفاعل من أجل سيادة النهج الديمقراطي المؤوسساتي التعددي إعتمادآ على االبرمجة المدروسة على مراحل وبالأستناد الى العلم وتجارب الشعوب الناجحة فالديمقراطية هى رأس رمح الحركة التقدمية العلمية الحداثوية التطورية الأنسانية و مسؤولية حمل هذه الرسالة والتبشير بها وتحقيقها تقع على كاهل مناضلين أشداء يحبون شعبهم أكثر من حبهم لمصالحهم الخاصة ولا تخيفهم أو ترهبهم فى الحق لومة لائم .
3 -لقد أكدت الحقائق وتجارب الشعوب أن لا أحد غير الديمقراطين المتنورين المؤمنين بالحداثة والتجديد بقادر على تطبيق الديمقراطية مهما تبجح بأجترارها ,ولا تنجح الديمقراطية بغير فصل الدين عن السياسة كما نجحت الشعوب قبلنا بأمتياز ,وهذه الحقيقة تدركها القوى ذات المصالح الخاصة جيدآ كما تدرك معها خطر النهج التنويري المعاصر على مصالحها , وكما هو ملموس فقد أثمرالعمل النضالي لقوى الديمقراطية فعلآ بتحريك الشارع العراقي نحو رفض الطائفية وسياسة المحاصصات بعد أن تلمس مساوئها وأضرارها وتداعياتها المدمرة عليه من خلال الممارسات الكارثية للسنين الماضية , مع ذلك تبقى مقاييس النجاح والفشل فى كل المشاريع نسبية ,ويبقى تحليلها وتقييمها مستندآ على خلفية المحللين وإجتهاداتهم الشخصية والفئوية التي غالبآ ما تكون منحازة الى ذاتها لكن التقييم السئ والعمل المضاد للواقع يظل فى كل الأحوال عاجزآ عن إيقاف حركة الحياة التقدمية اللولبية المتصاعدة الى أمام .
4 - النداء الديمقراطي المطروح هو كما معلن ليس شيوعيآ أو ماركسيآ أو راديكاليآ صرفآ وبالمعنى الجذري للمصطلحات ,وإنما هو دعوة عامة صادرة عن ضرورة الحاجة الى إتفاق قوى الخير والتقدم والديمقراطية من أجل بناء عراق ديمقراطي مساواتي عادل متدرج الخطوات متناسب والواقع المعاش و سمو الوعي ونسبته المكانية والزمانية للتطبيق الناجح .
وسيظل أسمى ما فى النداء دعوته الى الترفع عن الصغائر الأنانية والأمجاد الشخصية ونبذ التطرف والأرهاب والصراع الدموي والدعوة الشفافة الى الوحدة والتآخي والسلام ،ممايلزم الى مزيد من الجهد الوطني والأنساني فى مساندة هذا النداء الخير والتوقيع عليه وحث المعارف والأصدقاء والأقارب والجيران وزملاء العمل والدراسة على تعميمه وإرساله الى كل الأخيار من أجل التسريع فى إنجاحه بهمة إستثنائية ومسؤولية وطنية وإنسانية صادقة .
يتبع < <



#ناجي_نهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى المناضل البطل خالد الخالدي
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة //2
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 6
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 5
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 4
- سمو الوعي سمو للتقدم والمساواة /3
- نداء لأرسال عينات لظاهرة
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة
- عصرنة إضطهاد المرأة
- ظلم المرأة وعصرنته التكفيرية واللبرالية
- دراسات : العالم الثالث والثقافة المشوهة /3
- دراسات : العلم الثالث والثقافة المشوهة /2
- تحديد سمات قراء الصحف فى عصرنا الألكتروني
- دراسات : العالم الثالث والثقافة المشوهة // 1


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناجي نهر - سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 7