اعذريني يا غزّة

حبيب فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 08:18
المحور: الادب والفن
    

علبة سردين
عائم في عين
المحيط المتجمّد العربي

***

بصقة
طفل جائع
في فم
سام بن أبي
حقوق إنسان
آل ديمقراطيّة


***

طفلة مخطوفة الأمّ
تتنازع على تبنّيها
قحبتان ارتضيتا
اقتسامها مناصفة
لحجب الزّنى

***

إمرأة مستغيثة
"واعرباه"
لخنازير
شبّهوا لها

***

فضيحة
المبوّلين بألبستهم
نكاوة بالطّهارة
والمتيمّمين بالرّوث
كراهيّة للحياة

***

رفسة
نعل عجوز
لشاربين معقوفين
من محيط التّخنّث
إلى خليج الخصيان

***

مجهر
كفّية مصبوغة
بحيض مومس
وطوق جعاريّ
أسموه عقال

***

مَكْذَبَةُ
نواطير الحرمات
ووكلاء الجنّة
على الأرض

***

صدى نباح
يرتدي
أثواب فتاوى

***

تشريع سّبّ
من يتّسخ
لذكرهم الكلام

***

علّ الشتيمة
تجرحُ كرامة
مرتدية
عضواً تناسليّاً

***

علّ خنجر غزّة
يصيب مقتلاً في
عروبة عاهرة
متلبّسة
بفضيحة
شرف العصر

#حبيب_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات