أحمد صبّاح
الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 09:22
المحور:
الادب والفن
- 1 -
ينفُخُ صوتها
فوق جمرِ نسيانك
فيشتعل
- 2 -
غنّت قصيدتكِ
فتناثرَ الرماد
مطراً وعيون
- 3-
المطرُ يسقطُ في صوتكِ
فيستحيلُ أوتاراً
متى ينتهي العزف؟
- 4 -
إختفى صوتي
لأنّ صداه
!ما زال يغنّيكِ
- 5 -
أتُحب بجنون؟
أحببتها بجنون
حتى غارَ عقلي
- 6 -
الهدوء صمتُ عينيكِ
وكل شيء آخر
مجرد ضجيج
- 7 -
الفراغ خياري
لأنّ المفاضلة
شركٌ بكِ
- 8 -
يتسأل الفلاسفة
من نكون؟؟
لأنّهم يجهلونكِ
- 9 -
الوردُ قصيدة فاحشة
لأنهُ ينيتُ
فوقَ نهديكِ
- 10 -
كنّا محيطاً واحداً
إلى أن شطرتنا
بحيرة الدموع
- 11 -
تذبل الزهور
لأنّ الهواء
أضاع عطركِ
- 12 -
الحلمُ بقايا طيفكِ
يعجز كتاب الأحلام
عن تفسيره
- 13 -
الشوقُ عصفورٌ
يحلّقٌ يعيداً
عن عينيكِ
وعينيكِ
#أحمد_صبّاح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟