بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 09:21
المحور:
الادب والفن
ملخص الفكرة :-
( نظرا لرصيده من العلاقات العشقية المستحيلة. فان حياته مع نظرية ( زوجة عراقية ) اصبحت بمرور الأعوام فكرة(البومية) شكلا ومراجعة متخبطة ومختلطة المقارنات مضمونا ..
في عز التفتح والدفع الذكوري ، تلاقحوا عراقيا وتمت قصة العائلة . وبما يخصه ، فان الحروب جعلته اعزبا ، تزوج وتطلق من اجنبية واصبح (الطفل العراقي) حلما في المهجر .
الحب القديم.. حب مستحيل ، هو مسيحي وهي مسلمة او اي ثنائية اخرى صعبة ! والمعيق في مدينة بغداد, كان بامكانه في اية لحظة ان يلفه باذرع اخطبوطه المتخفي. يعصره ، يرميه ميتا او يبلعه !
مرت سنوات .. عقود منها ، الا انه يحبها ومهما عاش بدونها
فهو يجد لها مكانا ابديا في حياة مفترضة يعيشها حالما رغم
جحيم الواقع ورغم ركض السنوات القاحلة ..)
........
هذه الفكرة ، اقدمها للمبدعين لكي استفز فضولهم /ليعالجوا فنيا وبمختلف الأجناس الفنية والأدبية ، لربما وفقوا في عمل شئ مختلف
ما ! وفي افضل الحالات الأيجابية تفاؤلا ، هناك رهان في طريق الأمل ولو في الميتا .. بانواعها واحتمالاتها .. لربما هناك احتمالات
وافاق اخرى .
الفن وحده قادر على بث الحياة في كائن اواخر يعشقه .. في فكرة بلا حياة واقعا الا انها محتملة في الفن .
انا على ثقة تامة بان المبدع سيقدم معالجة فنية . ضمن افق رحب وطموح .. مع التقدير وشكرا .
*
العنوان المذكور هو وسيلة ايضاح تقدم الفكرة فقط ، ارجو تقديم عناوين اخرى تنسجم مع نصوصكم .
* عند الأنطلاق من هذه الفكرة في اي عمل فني ، يرجى تثبيت اسم صاحب هذه الفكرة . وخاصة ممن سيتخذونها بشكل مجزا او عام في نصوصهم
ونحن نرحب بذلك،الا ان عدم ذكر ذلك ، سيعرض المتجاوز الى مسائلة غير سارة ! طارح هذه الفكرة لديه تسجيل قانوني يحفظ حقوقه .
بولس ادم
لينتز- النمسا
29-1-2008
#بولس_ادم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟