خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 10:08
المحور:
الادب والفن
" السُهى او السُها : كوكب من بنات نعش الصغرى والناس يمتحنون به ابصارهم ومنه المثل – اُريها السُهى وتريني القمر –الى سُهى العشق الصوفي أقول : سيطيب السحق ويهون المحق !... "
إني لوجهك ياسُهى
متشّوقُ
ودمايَ تغلي
وأدمعي تتدفقُ
عللٌ ولا أجلٌ يقرّبُ ساعتي
موتٌ
ولا ليلُ المواجع يُطبق ُ
تحلو المنايا
والحياة مريرة ٌ
قد تُسعد الأرواحُ لمّا تُزهق ُ
قد نلتقي
بالسافكات جروحنا
ويسيل فوق أكفهّن ّ الزنبق ُ
آليت الاّ أن أصونكِ كعبة ً
اُرمى على جدرانِها
أو اُشنق ُ
لي فوق محرقك الإلهيْ جثة ٌ
احدى أمانيها
بجمركِ تُحرق ُ
أما أنا فالى سياجك صاعدٌ
وردا ً دمي ،
ومدامعي تتسلقُ
لي من خيالك لجة ٌ ملاّحُها
قد ضاع لا بحر ٌ له
لازورق ُ
طافت بيَ الدنيا
ومالي مسكن ٌ
الاّك ِ أنت غدي وفجري المشرق ُ
آمنتُ انك بي ،
وبي تكوينة ٌ
هي من سناك ، تألهٌ وتألقُ
إن قلت ِ لي أنت ِ النبيّ ُ
تبعتـُه
او تدّعي أنت الإله أُصدّقُ
يامن بصدك والجفا
أنا ميّتٌ
وبسحر مبسمِك ِ المورّد ِ اُخلقُ
*****
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟