أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس إبراهيم - جدارية الموت ! . ! . !














المزيد.....

جدارية الموت ! . ! . !


أنس إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2175 - 2008 / 1 / 29 - 09:02
المحور: الادب والفن
    


كان هنا
نعم كان هنا قبل مضيِّ خمسين عام
الذي يراوده حلمُ الضياع المستتر خلف أسوارِ الكلمات
هذا أنا
ستة عشرة إلا قليلـا ، هذا أنا ليس الذي كان هنا قبل خمسين عام ، لا بل اتيت خطأً.. صدفة ؟؟ ربما هذا الجواب ، صدفةٌ تمنيتها أن لا تكن مأسآتي لكن عالمي هو الذي جعلني أورقُ عشبا أسودا , أترنم خلف هذي وذاك ، أحب هذا وأعشق تلك ، وأرتشف كأسَ خمر علَّهُ إذا استفاق من نومي يقول : كم من كؤوس شربت ؟؟ أقول لا أدري ربما بعدد شعرِ رأسي أو ربما بعدد أحزانِ قلبي !! أتدري ؟ ماذا ؟؟ أتدري أن القلب إذا ما أفاق من حلمٍ أرآدَ أخرا ليشفي أولا !! قال : لا أدري ، قلت ذلك أفضل لك .
دقائق
ساعات
أيام
أشهر
سنين
قرون
على مر الزمان
ستجد أمثالي يقولون كما قالت العذراء " ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " نعم ليتني أنا مِتُ قبل يوم لم أستسغهُ وكنت نسيا منسيا ، يقولُ قائلٌ ما بِكَ قبل إيابك من مشفاكَ قد ولدتَ هُناك تسترجع ذكرى لم تكن ؟؟؟ ، أقول هل تدري أن المرء ضحيةٌ هو قاتلها ؟؟ أم أنك ... ، أنتظر قليلا ، من أنت لتحدثني ؟؟؟ ولم أنت الذي تحدثني ؟؟ ، من أنا ؟؟؟ علَّك نسيتني ؟؟ أم ... ؟ نعم نعم تذكرت الآن أنت لا تعرفني رغم أن القومَ يعرفوني ، حسنا أنا لا أعرفك قل لي من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟ والسؤال الأحرى بي قولهُ لك لم أتيت ؟ ، حسنا نبتدأ بمن أنا ، سأقول لك وأهجّيك بعضا من حروفي نبتدأ بالألف ثم اللام ومن ثم الميم هل عرفتني ؟؟ ، ربما ألَمْ ؟؟ لا يا فتى سأكمل ، الواو ثم التاء الساكنة الأخيرة .
هل تعني الموتْ ؟ أرآك ذكياً يا ابن الكرام ، نعم الموت ، ونكمل من أين أتيت ؟ ربما ندع هذا لمولاه ، والأحرى بك قوله لم أتيت ؟ لن أجيب !!! .
لا تجب ، نعم أتيت لترتشف بعضا من روحي ، لأنها تعبت ولم تستفق للآن ، يا رفيق منتصفي أحبك !! نعم أحبك وأرتضيك صديقا لي الآن إذا ما أتيتني أودعت نفسي دونَ ألمٍ أو مضاجعةٍ لا ترغب بها ، تعالَ ولا تنتظر أحدا سوى مولاك أن يقول لك إئتني به ..

في تأريخ مولدي الثاني
ساعة دق قلبٌ لم يولد " ضائع " ! . ! . !



#أنس_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عجب من هذا - همسات في أذن الوطن -


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس إبراهيم - جدارية الموت ! . ! . !