عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 09:20
المحور:
الادب والفن
- 1-
خلوة للانبياء
نجيعها
هرمٌ ينتصــرْ
سلالةٌ من رمقْ
وعلى الأرضِ
طوقٌ أشِـرْ ...
خلوةٌ،
دونها
الماء لا يصلْ
إثرها الكون
يبتهــلْ
-2 –
رأيتُ الحسينَ مــلاذاً
لا يستباحْ
قمرٌ ونشوة متعـبــين
مــــن الجراحْ .
ورأيتُ في قـَـبسِ النبوّة
راية تَهبُ الإقــاحْ
والهـاتفون مَـردّداً
هو ذا ...
على الأرضين ِ
طــاحْ ...
***
يومُ إتشاحِك بالحَنين
وبالسوادْ
وبالرجــاء ِ
ونبلِ كل الحالمينْ
بغرســة
وهوىً ...
وســـاحْ ...
- الدهرُ وعيك
يا حسيــــــــــــنْ ...
والسرّ سرّك
فالحجيج
إليك مدىً
تـــُــزاحْ ...
يا من شهدت
على تخوم فضائها
ان التقمص
وجهة للخائبين
بل كنت تمعن في الرؤى
حد الثناءْ !!!
- ما أسرف الجرح النبيل !!
ورأسُ مجد صار
نهبا
للرمــاحْ ... !!
واليوم يومك
مذ حزمت الامرَ
مأخوذا بدمعِـكِ
والجــِـــراحْ ...
***
-3-
هذا المساءُ
وشجتُ لــه
على قرائن العزلة
نشيد أمْ
وقــرّبت لجرحه
كل جوع العراق
ودمع العراق
وماء الفراتْ .
- هذا المساء
وقفت وحدي
وكربلاء
خلفي
تطيلُ العِنـــاقْ
[email protected]
#عباس_الحسيني (هاشتاغ)
Abbas_Alhusainy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟