أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - هيلين التي تاهت .. في أرض أحلامي














المزيد.....

هيلين التي تاهت .. في أرض أحلامي


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 673 - 2003 / 12 / 5 - 02:41
المحور: الادب والفن
    


قولي لها ..

قلبي يُفتش عنك

في ليل الشتاء

قولي لها ..

أن الدموع تجف

في عينيَّ

قبل هطولها مطراً

تباركها السماء

قولي لها

أنا في تفاصيلِ البكاءِ المرِ

أبحث عنك

حيث تعربد الأقدارُ

عابثةً بأحلامِ الصبا

هنا في منافي القهر

أشكو البرد

في قلبي

كما أشكو المطر

قولي لها

في أرضنا

تتوالد الحسراتُ

شائهةً كما لا أشتهي

والعشب ينبت

في القلوب المهملة

تتفجر الأحزانُ دمعاً

ودماً

 

 

 

هي ساعةٌ .. أو ساعتان

وبعدها

ستدق أجراسُ الفراق

إلى الأبد

وستنتشي فرحاً خيول البحر

حين تهب أنفاس المساء

قولي لها

أني هناك

هناك في تعب المسافة

في صميم القلبِ

حين يصير هذا الحلم

شيئاً كالسرابْ

هل كنت أبدو واهماً

إذ كنت أحلم بالغدِ الآتي

وميقات الرجوع

إلى ضفاف الحلم

ما بين المدى والأمس ؟؟

قولي لها

أن المجاديف استقالت

والزوارق أبحرت

ليلاً إلى أرض العدم

قولي لها

الموت لم يعد الخطيئة

فالخطيئة

أن نصرَّ على الندم

 

 

 

هي نشوة

تزهو بها

شمس الفصول

قولي لها

والنهر يشهد ما أقول

ها قد بدت

كل النهاياتِ .. حزينةْ ..

والدروب المستحيلة

لا تنتهي ..

إلا لتبدأ من جديد

يا عصافير الخريفْ ...

قولي لسوسنة الضياء العالية

قولي لها أني أحبك

يا فتاةْ ..

 

 

 

وتذكري أن العواصف

علمتني الانحناء

علمتني الانحناء

الانحناء إلى الأبد .............................

 

ديسمبر 2003

 



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوبيت
- حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ
- صديقي عدنان الشكري (إرهابي) .. هنيئاً للإرهاب
- لعلها لعنة .. وربما كانت
- وماذا إن قالوا لك .. أعد آباءنا من المرقد
- الكارثة العراقية .. دروسٌ وعِبرْ
- ومن يهتم ؟!
- سُعَادْ
- القيامةْ
- من يزرع الريح .. يحصد العاصفة .. ولكن
- لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟
- من يهدي .. هاتيك العينين .. نضارة ذاك اللون
- دومير - 4/4
- دومير - 3/4
- دومير - 2/4
- دومير
- مدائن الشعر
- نافذة القلب المكسورة
- عبادة الفرد ... متى تنتهي ؟
- مريم


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - هيلين التي تاهت .. في أرض أحلامي