أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - على الإعتدال العربي السلام














المزيد.....

على الإعتدال العربي السلام


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2171 - 2008 / 1 / 25 - 07:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عشر سنوات ، درج المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم . أضاءت لحظة الشهرة الذهبية طريقه الفني ؛ عندما عمت أغنيته (( بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل )). مرَت الأغنية في الأذن العربية واتكأت في الدماغ ،لحظة تأمل أو غضب أو تعويض عن إحباط ، لا أدري .كان الدبلوماسي الشهير آنذاك وزيرا لخارجية مصر العربية .اليوم عمرو موسى أمينا عاما للجامعة العربية .عنوان الاعتدال العربي الرسمي، المنفتح على العالم الحر، المعادي لإرهاب القاعدة ، المجمع على مبادرة السلام العربية، والمتفق حتماً على مبادرة الجامعة لحل الأزمة في لبنان.
العالم المشكلة، حلقة مأزومة في حرب حارة مع الإرهاب ، وحرب باردة مع الشر الرسمي .
العرب المشكلة حلقة مهمة في سياسة العالم. لبنان المشكلة يختصر معاناة كل الآخرين.الحل للاستحقاق الرئاسي اللبناني الخطير والمرير، حمله عمر موسى : ميشيل سليمان رئيسا فوراَ والبقية تأتي تالية وليس متلاصقة .
في وجه الاعتدال العربي وشبه الإجماع العربي؛ دولُ مارقةٌ عربيةٌ، النظام السوري مثالا، وغير عربية، النظام الإيراني مثالا ، ومنظمات تابعة تحمل كل خصائص المثالين . منظمات عربية سنية الأصول، ذاتية المصالح،((نجَّادية )) الهوى والهواء، فارسية الأهداف والغذاء، شمولية تسلطية،لا تدين بالعدل وتكره الحرية وتحب الاستبداد، تعرف لغة واحدة هي القتل والتهديد ،ويهما تبقى ويهما يثبت زعمائها في منصات القيادة والصفوف الأولى.
الدول المارقة وذيولها تكره عمر موسى ، بل قل تكره العرب ولا تكره إسرائيل. ولقد رفعت الدولة العبرية إلى رتبة الحليف الضامن، وهذه حقيقة الأمر ولو ادعت غير ذلك؛ فرائحة الغاز الخليجي والأمان المتبادل مع العدو تزكم الأنوف .
الدول المارقة وذيولها، فشَّلت الديمقراطية في العراق حتى الآن على الأقل، وطوقته بالدم والخوف والتعطيل.وضعت شعب لبنان وتاريخه الديمقراطي على حافة الحرب الأهلية ، والنسف المعمم للبنية والكيان وأساس النظام في التعايش والوفاق بين الأديان والأعراق ،قضمت استقراره، وعطلت وشوهت السياسة فيه، تلاعبت باقتصاده وموارده ورزق أبنائه وغذاء أطفاله- النظام السوري فرض حصاراٌ غذائياَ على لبنان بدءاٌ من 22/1/2008 -. بعثرت فلسطين إلى أشلاء ، وقتلت حلم الدولة المستقلة القابلة للحياة، حولت سوريا الوطن السيد رهينة وذيلاٌ تابعا لإيران ، أما المواطنون السوريون فبين سجن بحدود الجغرافيا وبين مئات السجون تحرسها أفاعي الأمن وأعداء الإنسان ، ومعتقلوا المجلس الوطني لإعلان دمشق آخر الشهود والضحايا.
إلى بيروت وردة المتوسط الممزقة؛ حضر عمر موسى والتفاؤل على محياه، وغادر والإرهاق- رغم الابتسام – في قسماته .حضر ثانية ،حضر ثالثة، وبقي أمر المبادرة العربية مكانك راوح، ولعله در إلى نقطة الصفر.
الدول المارقة وذيولها مزقت الدستور اللبناني نسفت المبادرة العربية والجهود الدولية وألقت بلبنان إلى الحضن الدولي كملجأ أخير للبنانيين بعيدا عن الدمار الكامل وحمايةُ من حرب أهلية جديدة
نحن نحب عمر موسى ، ونلعن العدوان الإسرائيلي. نحن نحب العرب المعتدلين ، ونكره الدول المارقة وذيولها . نحن نعرف أن الحب والكره لا يقرءان الراهن،ولا يغيرانه ، ولا يفهمان السياسة ولا يقو دانها .المماحكات اللبنانية مهما برعت ، والمبادرة العربية مهما استقامت وعقلت وحقت،
ونفاذ الصبر الدولي ولو كان باسم بوش أو ساركوزي أو قضاة المحاكم الدولية ....ذلك كله جملة أو بالمفرق لا يحل مشكلات الواقع المحلي والإقليمي والدولي المرير. ولا يحق حقا ، ولا يبطل باطلا، ولا يحرر بشراً من الاستبداد، ولا يحمي حدودا، ولا يبقي سيادة أو أرزاُ أو طحيناُ....لا بد من الأظافر والأنياب، ولابد من تهديد المارقين وأذنابهم بشيء آخر غير المحكمة الدولية، وقد لا ينفع التهديد وحينها لابد من سحب المقاعد من تحت مؤخراتهم .القتلة المارقون لا يفهمون غير ذلك. الإرهاب لا يحاور، بل يواجه، بقوة الحق والحرية والشوكة، وإذا لم يعمد العالم الحر إلى التهديد والإسقاط أو كليهما فأن لفظة (( الحر)) بعد لفظة ((العالم)) تصبح باهتة ومقرفةَ ، وعلى الاعتدال العربي والدور العربي السلام
د . أديب طالب— معارض سوري -بيروت



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران مملكة الله على الارض
- حزب الله اضر الخلق بعيال الله
- حزب السيد حسن لصاحبه السيد نجاد
- الموت مهنة حزب سماحة السيد
- عاش القرار الفلسطيني مستقل
- عندما قبّل رئيس الجمهورية يد والدي


المزيد.....




- بضمادة على أذنه.. شاهد أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله وس ...
- بلينكن يعرب لمسؤولين إسرائيليين عن -قلق بلاده العميق- بعد غا ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا سفينة تملكها إسرائيل في البح ...
- نتنياهو أمر الجيش بعدم تسجيل مناقشات جرت -تحت الأرض- في الأي ...
- فرنسا دخلت في مأزق سياسي
- القوات الجوية الأمريكية ستحصل على مقاتلات -خام-
- 7 أطعمة غنية بالألياف تعزز فقدان الوزن
- مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.. كيف ينظر إلى الحرب بغزة؟
- ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي
- الدفاع الروسية: إسقاط 13 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة في عدة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - على الإعتدال العربي السلام