حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 09:21
المحور:
الادب والفن
ضجر.
حزمة الشعور الفاتر، و السديمي.
بقعة فراغ داخل الوعي والمشاعر.
نزاع وجداني في المستوى اللاواعي،قد يصلح لتعريف ضجر الآخر.لا يقدّم ولا يؤخّر.
ضجران ماذا تفعل؟
لا حماس لا رغبة لا خوف، درجة تفصلك عن حرارة الفاعلية والفعل،هذا اسمه الضجر!
قبل ثلاثة أيام من نهاية عام وحلول آخر.
_ما علاقة الضجر بالأمس؟
_هل الضجر فردي ومنفرد،ويأخذ لون وشكل الشخص الضجران؟
كيف تعالج شعور الضجر؟
.
.
حالة من الفتور العقلي والعاطفي.
أتخيّل بوذا في وقفته الأبدية.
صخرة في روح إنسان.
*
سأبتلع لساني وأصمت.
مع القلم والأوراق الخرساء، تبدأ الحكاية وتنتهي.
افعل أيّ شيء لكن، بلصوصيّة وفي الخفاء_أنت في أمان وتحظى بالتقدير والاحترام العالي.
أقنعتك هي الأهم، روحك....وعلى امتداد شبكات الأعصاب،...ما يحدث وراء الجدران وداخل النفوس، منطقة خطر....حاذر الاقتراب.
....هذه بلاد أضيق من الحبّ؟لا...هذه بلا د أضيق من القبر.
*
سيربت الجميع على كتفيك ويطبطبون لك، إن شاركت في التواطؤ على الكتمان واعتبار ما يحدث ويعاش(هو الفضيحة الأولى) مركز الأسرار.
.
.
كلّ معتدي هو ضحيّة الأمس.
هل يمكن إيقاف هذه الدورة الجهنّمية!
*
العالم اثنان
وحيد مخيف
والثاني يثير الشفقة
العالم واحد
تتلمّس وجهه
يضيع الآخر....
واحد
اثنان
كثير
.
.
مدن تحتاج إلى أبطال
أكثر من حاجتها إلى الماء والدواء
مدن وبلا د أضيق من قبر
.
.
بعد، تجعيدة مقلقة،في العنق
والكثير من الشعيرات في الأذن"خبط لزق" وصلت الخمسون.
أنظر خلفي،غابة من السنين المكدّسة
عبرت على عجل،واقف بعيدا
مثل شجرة مكشّرة،بلا أرواق
ولا أغصان.
البرد دخل العظام باكرا،سوء تفاهم كبير،
بعد ذلك أفكّر وحيدا...
كل هذا وعد!
لا رهان أخسره من جديد.
.
.
ما تركته الرياح على بابي
وما أضاعته الريح خلف الجدران، حياة كاملة بين عقدة الاضطهاد وعلاقة المعرفة.
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟