أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - أسئلة الدم ... لن اعتذر من أعداء عمالنا الكوردستاني














المزيد.....

أسئلة الدم ... لن اعتذر من أعداء عمالنا الكوردستاني


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 12:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وهل اعتذر مِنْ مَنْ كان مرجعيته أميركية وإسرائيلية أَوَ يَفرقُ مع أنظمة القمع التركية والإيرانية أو السورية ، أم يا ترى من جحش كوردي يهرول صوب قنديلنا ، لن اعتذر لأن عُذرية الثورة في ثوريتها ، إنْ فقدتها تحولت إلى مومس تُقَبِح وجه التاريخ وهذا ما أدركه عمالنا الكوردستاني في قنديل.
********* ********** ***********
على الثورة أن ترفض الحصار ، حصار خطوط الجغرافية وحدود الفكر البروكسيتي كي لا تتحول فضاءاتها إلى عُتمة أو ثقبِ أوزون ، تعلن عن موتها المبكر في شرنقة تحولاتها أو المؤجلِ بنصر مشوه على عتبة بوابات سلطتها وهذا ما أدركه عمالنا الكوردستاني الذي اكتشف اللامحدود .
********* ********** ***********
الثورة وعلى حد تعبير مكسيم غوركي تقذف بالرجال كما تقذف البراكين بالحجارة ، ولكن ماذا عن الثورة في عالم مُعولم ومُعلب بماركة أمريكانية ، عالم أصبح مختبراً بعد أن تخلى عن عذرية البراري ومن ثم تصبح الثورة فيها اقرب إلى الكيمياء من ظواهر الطبيعة في المقاربة والتوصيف ليقترب الثوري من الكيميائي فيمزج العناصر ويكتشف المعادلات في مجاله الاجتماعي .
********* ********** ***********
الثورات التي امتلكت كاريزما التاريخ هي تلك التي عبرت عن مصالح الأشد فقراً بوجه الأشد قمعاً ، هي تلك التي أمسكت بالآصرة التي توحد المُختلِف والمُختَلف على صعيده الإنساني ، هي تلك التي عملت على اجتياز حدود الطبقات من منطلق طبقي وحدود الجغرافيا بتجذره الوطني وحدود الأقوام بالعزة القومية .
في تاريخ الثورات وثورات التاريخ ،هل يمكننا نحن الكورد أن نتحدث عن الكيميائي الأول في متن ثوراتنا أم إن غالبية ثوراتنا لم تخرج من معادلة الصراعات الإقليمية رغم انطلاقاتها المرافقة للضرورة ؟
********* ********** ***********
لن انعي ثوراتنا التي تتحدث عن البوصلة التي سُلِمت والسلاح الذي نُكِسَ والجماهير التي أُوهِمَت ، لن انعي ثوراتنا التي حَملت البطولات ولم تحدد الاتجاهات ، حددت المسيرة ولم تحدد الطريق ، تحدثت عن الأصدقاء ولم تحدد الأعداء ، فكانت نهايات ثوراتنا أما بطولات لم تقتحم الحدود أو خيانات بُرِِرَ فشلها بمعادلات الأقاليم .
لن انعي ثوراتنا رغم دُعاتها الذين لم ينطلقوا ابعد من حدود سايكس بيكو ، رغم تجارنا الذين مارسوا تجارتهم ضمن حدود القبيلة ، رغم شبيه النصر المُعلن في جنوب كوردستان ( كوردستان العراق) .
لن انعي ثوراتنا وتاريخ الرفض الكوردي لان قنديل الرمز والمرموز ، الصفة والموصوف ، الآصرة التي تجمع و المنشور الذي يُدرج الألوان قد كشف الطريق .
********* ********** ***********
قنديل والخطوات التي انطلقت نحوها ، الفكر الذي ألغى الحدود واكتشف هوية جديدة اسمها الثورة ، فاجتمع ضدها نهايات التاريخ ومن غيرهمو .. أميركا .... إسرائيل وحكومات القمع في ممالح شرقنا المتوسط .
********* ********** ***********
لمن تناول سموم الرصاص ليكتب(*) بمنطق مسموم عن فكر قنديل المحاصر من قبل المُحاصَرين والمهزومين من ميت تركي وموساد إسرائيلي ، كاوبوي أميركي ودعاة الثورة في جنوبنا الكوردستاني . ألا يكفيها إنها الثورة التي احتفظت بعذريتها فرفضت الليل الأميركي والإسرائيلي لتوقد من قنديل القناديل التي تفضح الثورات التي فقدت عذريتها والثوار الذين باعوا بارودهم في زمن الثورة .
ـــــــــ
(*)
- عاتبَ البعض لأني انحنيت لقنديل و لقمم فوقها تقاتل .
- تضامنا مع القصف التركي لقنديل وقرى قنديل كتب احد الكتاب الكورد ضد الفكر الذي رفع راية قنديل ، وهل يجدي أن ترمي الحجر بوجه الجبل
- قنديل البوصلة والمقياس فمن خلالها نكتشف الأشياء ونحدد المواقف .. إنها اغنية الجبل.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلن عن استقالتي من نقابة صحفيي كوردستان واليكم الأسباب
- تبرئة صدام و أسلمة أتاتورك .. من أخبار الحمقى والمغفلين
- موسم انتقال كاريزما الثورة إلى الشمال ج1
- بنادق PKK خيار امة في جبر الثورة
- الدقائق الأولى بعد الهجوم التركي (انهيار للحدود وانتصار للرا ...
- قراءة كوردية لقرار الكونغرس الأميركي
- على الرئيس مام جلال أن يُدلي بشهادته
- رسالة شكر للمواقع العراقية والعربية ولكُتابنا الأعزاء
- كوردستان تايمز تنتهك حقوق الكاتب...
- جدولة الأخلاق في العمل السياسي والإعلامي
- جنوب ظلال السيوف الأتاتوركية
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان 3- 3
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان ج 2
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان- ج 1
- الشيوعي أو آصرة الكيمياء الاجتماعي
- رسالة شديدة الوضوح والاحترام للدكتور شاكر النابلسي
- أسئلة تركمانية في كوردستان - أقانيم أم رئاسات
- إعلاميو كوردستان يقتحمون الفضاء الالكتروني ... ويتوحدون في ا ...
- تروتسكي أو النبي العائد
- ملحق دستوري للمادة 140


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - أسئلة الدم ... لن اعتذر من أعداء عمالنا الكوردستاني