وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2167 - 2008 / 1 / 21 - 07:26
المحور:
الادب والفن
وقفت عن حبك
كنتُ أحبكِ جدّاً
ومن شدّةِ الحبِّ
أنسى
بأني أحبكِ
ثم أقولُ لنفسي
لماذا ترى
ينبغي أن أحبّكِ
حدّ الجُنونِ
وأنت تشيحينَ وجهَكِ عنّي
مسرعةً للمحطةِ..
تتهمينني باقترافِ الذنوب
ولمسِ إهابكِ
لماذا أحِبّ أنا..
وليسَ أحَبّ..
هكذا توقفتُ عنْ حبّكِ أمس
في الساعة الخامسة..
حين تلفنتكِ مرتين
ثم أرسلت (ماسج)
وأرسلتُ قلبيَ في نزهةٍ خاطفة
ليكنْ فراقي مريراً عليك
بحجم غروركِ
يا بطة جائعة
ليكن فراقكِ أصعبَ
وصوتك أبعدَ
من صورة في الدّخان
فما عادَ لي قلب
ولستُ أفكرُ في الحبّ
في الشفة الملكية
في اقتراف لمستكِ
واصطياد الخطايا
بتدليك ركبتك النائمة
أريد
أن أتقدّس
أن أتقدّس..
أن أكفّ عن الانتظار
وأمضي
لأرض جديدة
لعلّي أجد
صدفة بانتظاري..
فأنسى..
اك..
..
غربة لندن
الثامن من ديسمبر 2007
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟