معا ضد ترويج العنف

المركز السعودي لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 671 - 2003 / 12 / 3 - 05:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

بيان صحفي
أطلق المركز السعودي لحقوق الإنسان حملة تحت شعار ( معا ضد ترويج العنف ) وتهدف الحملة إلى مواجهة المحرضين على العنف والمرحبين بانتهاكات حقوق الإنسان من حكومات وحركات لا ترى غضاضة في إشاعة ثقافة العنف واحتضان الأصوات المؤيدة لقتل الأبرياء. وستعتمد المواجهة على جهود علمية وتثقيفية حول أهمية فهم قيم التسامح التي نادت بها الشرائع السماوية والالتزام بقيم إسلامية رفيعة طرز بها القرآن الكريم ومنها:

      قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (البقرة: 256).

      و قوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" (النحل: 125).

       و قوله عز وجل: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" (الأنفال: 61).

      وقوله تعالى: "فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا" (النساء: 90).

      و قوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم" (الممتحنة: 8).

هذه الآيات البينات الحاضة على عدم الإكراه والدعوة الحسنة والسلم وحرمة دم الأبرياء يستوجب من المسلم الوقوف في مواجهة العنف بطريقة متحضرة تليق بسماحة الإسلام.

ويستشعر المركز السعودي لحقوق الإنسان أهمية الوقوف ضد العنف الذي تمر به مناطق مختلفة في العالم حتى وصل إلى بلادنا التي اكتوت بناره مؤخرا عبر سلسلة من التفجيرات وأعمال العنف التي أودت بأرواح بريئة أمنت على نفسها بين مواطنينا فخان البعض الأمانة وقام بالتحريض على العنف أو مارسه دون علم شرعي جيد أو حب للتسامح والسلم، كل ذلك دعا المركز لإطلاق حملته التي تكشف الوجه القبيح الذي يمارسه البعض في تمجيد والترحيب والدعوة للقتل والعنف بمختلف أنواعه في عالمنا العربي وباستعمال أدوات كثيرة لعل أحدثها الانترنت ووسائل الإعلام الموجهة.

ويراقب المركز عن كثب دعوات يمكن لها التأثير على أبنائنا وتدعوهم للتعصب والكراهية وقتل الأبرياء مما يثير فزع منسوبي المركز ويدعوهم للوقف صفا واحدا ضد هذه التصرفات غير المسئولة بل والممنوعة حسب القانون الدولي والشرائع السماوية. وكان المركز قد أجرى مؤخرا دراسة عن ثقافة العنف وترويجها عبر وسائل الإعلام والانترنت تبين منها انتهاكات وتجاوزات لا تجد أية معالجة أو تصدي من قبل من يحاربون الإرهاب منتهكين حقوق الإنسان ومتغافلين عن هذه الانتهاكات التي يعدها المركز جزءا لا يتجزأ من ممارسة الإرهاب الدولي.

يدعو المركز كل المخلصين والراغبين في إشاعة ثقافة حقوق الإنسان والتسامح والسلم في وطننا العربي إلى التضامن مع المركز في هذه الحملة، والتسجيل فيها والوقوف معنا بكل جهد لإيقاف العبث بأرواح الأبرياء وبث سموم الإرهاب والتطرف في المجتمعات العربية والمسلمة وحض الحركات والمجموعات السياسية على التفريق بين النضال السياسي السلمي والدعوة لقتل الأبرياء وإرهاب الآمنين.

وسيقدم المركز نماذج تحريضية تقوم بها بعض المجموعات التي لا تتورع عن الوقوف مع العنف والحض على قتل الأبرياء وهدر دم البشر دون ذنب، مناقشا إياها بطريقة علمية محضة ومنبها الحكومات ووسائل الإعلام اليها، انطلاقا من دوره التوعوي والتثقيفي في مجال حقوق الإنسان.

وفي الختام ( معا ضد ترويج العنف )

للمتابعة والاستفسار

 يمكن الاتصال بالمشرف العام على المركز عبد العزيز الخميس

 على هاتف 44-208-7400680 او فاكس رقم 44-208-7408175

او بريد الكتروني campaign@saudihr.org

#المركز_السعودي_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات