أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - عودة الوعي والصحؤة المنشودة














المزيد.....

عودة الوعي والصحؤة المنشودة


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غياب الوعي السياسي كان صفة ملازمة لكل السياسين العراقين اكانو في السلطة او في المعارضة العراقية منذ ان استلم الطاغية مقاليد الحكم في العراق وحتى سقوط بغداد بيد قوى التحالف الغربي . وما لازم ذلك من تغيرات سياسية على الساحة العراقية . فعندما كان يراهن الطاغية على تثبيت سلطتة بحربه العدوانية على الجارة ايران كانت المعارضة العراقية تراهن على سقوط النظام من خلال هذة الحرب فاسطفت المعارضة العراقية مع قوة اقليمية معروفة بعدائها للعراق وللشعب العراقي وانتهت هذة الحرب في عام 1988 بانهاك النظام العراقي وانهاك المعارضة العراقية والدوال الاقليمية المتحالفة معها واقصد بذالك دمشق وطهران. لابل تعدا ذلك الانهاك كافة دوال الشرق الاوسط. وكان المستفيد الوحيد من هذة الحرب اسرائيل والمحور الغربي المعادي للامة العربية والاسلامية. ومالبثت الحرب ان تضع اوزارها حتى اعتقد الدكتاتور ان حربا خاطفة على الشقيقة الكويت تخرجة من مازقة واعتقدت المعارضة العراقية انذاك بان هذة الحرب كفيلة باسقاط النظام الدكتاتوري. فوسعت تحالفاتها وامتدت شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وكان عراب المعارضة ان ذاك الدكتور احمد الجلبي الذي نجح في نقل المعارضة العراقية من تحالفاتها الاقليمية الى تحالفات دولية . وجائت انتفاضة اذار 1991 لتثبت للجميع بان هنالك وعيا مفقودا لدى طرفي المعادلة , المعارضة والنظام . وان الصراع هو صراعا بين قوى حية عراقية غير مسيسة ونظام قائم على الزيف والعنف السياسي غير واعيا لطبيعة الصراع داخل العراق. فاستشاط النظام غيضا عندما ادرك ان العدو الحقيقي لة هوة الشعب العراقي وليست المعرضة العراقية وكما استشاطت المعارضة العراقية غيضا لانها لم تكن طرفا في هذا النزاع فتحالفت مع قوى اقليمية معروفة بعدئها للعراق لتفسد عمل الانتفاضة. وهذا ماكان يبحث عنة النظام والمعارضة العراقية وانهزمت الانتفاضة على يد النظام والمعارضة العراقية وجاء الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب العراقي بمباركة النظام والمعارضة العراقية عقابا لهذة الانتفاضة التي غيرت مسار العبة وسحبت البساط من تحت اقدام النظام والمعارضة العراقية على حدا سواء. فعتقدت المعارضة بان الحصار كفيل باسقاط النظام واعتقد النظام بان الحصار كفيل ببسط هيمنتة على الشعب العراقي . وهنا تلقف المساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية نقاط ضعف النظام والمعارضة على حد سواء واعتقد الجميع بان ضربة غير مكلفة للنظام العراقي قد تخلق شرق اوسط جديد يسلم كل اوراق العبة للولايات المتحدة الامريكية تحت شعار الديمقارطية وبناء دولة حديثة كما هوه الحال بعد الحرب العالمية الثانية وما نتج عن ذلك من بناء اوربا الحديثة. المتحالفون مع الولايات المتحدة من اطراف المعارضة العراقية مسلوبي الارادة لان ليس لهم اي شأن في عملية التغير وان التغير في العراق شأن امريكي بحت . وان نصيبهأ من عملية التغير هوه نهب ثروات العراق فقط . وهنا مقتل ما كان يسمى بل المعارضة العراقية او الحكام الجدد . يتلقف العراقيون خيوط اللعبة بوعي حقيقي وصحوة منشودة فيبادرون الى تغير كل اوراق اللعبة السياسية فياخذوا على عاتقهم نشر الامن واستتبابة في المناطق الغربية وبغداد ويسحب البساط من تحت اقدام ادوات الحكم الذي همهم الوحيد محاربة الصحوات في كل انحاء العراق وتقليل شنها او الاستيلاء عليها.




#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤؤلات مشروعة
- العراق بين المطرقة الإقليمية و سندان الإحتلال


المزيد.....




- الخارجية الروسية: روسيا تعمل على إبرام معاهدة ثنائية واسعة ا ...
- كيف أصبح الاعتراف بإسرائيل شرطاً للحصول على الجنسية الألماني ...
- شاهد: السلطات السويسرية تتفقد الأضرار إثر عواصف رعدية وفيضان ...
- الفلسطيني مجاهد العبادي يروي تقييده فوق غطاء سيارة عسكرية إس ...
- منظمة أممية: ارتفاع حصيلة غرق قارب مهاجرين باليمن
- -حفر نفق وتجهيز ألغام وتفجيرها-..-القسام- تبث لقطات من استهد ...
- ما هي السيناريوهات الأربع المحتملة للانتخابات التشريعية الفر ...
- ماذا قالت؟.. تسريبات باجتماع مغلق لزوجة نتنياهو تثير عضبا في ...
- احتجاجات الكينيين على فرض ضرائب إضافية عليهم يثير تفاعل نشطا ...
- السودان.. ماذا وراء انفجار الأوضاع العسكرية في سنار؟


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - عودة الوعي والصحؤة المنشودة