صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 09:18
المحور:
الادب والفن
تمددَ في أفقها ماردُ الخوفِ
حلّق في جوها طائرٌ
يسكب الشدوَ حزناً
بصدرِ الضفافْ
تهاوت إلى شاطئ البحر شمسٌ
مُضَرّجَةً بدماءِ الرحيلِ
مخلفةًً في حقولِ الشعيرِِ
عويلَ السنينِ العجافْ
و لكنها رددتْ في سريرتها:
إنني لن أخافْ
و لن أتركَ الحزنَ يهطلُ في عالمي
ليُنبِتَ في الأرضِ عشبَ الجفافْ
و لن أغلقَ البابَ في وجهِ جيرانِ حييّ
إذا قدموا صاخبينَ
بأرغفةٍ في سلالِ القطافْ
أباركُ خطوَ المغنينَ
إن أقبلوا بالدفوفِ
لكي يشعلوا الرقصَ
في قلبِ هذا الزفافْ
صلاح عليوة
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟