أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم الحسيني - لهو














المزيد.....

لهو


إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


تطير الأشجار للعصافير,
والسحب للمطر ,
والبحر للسماء
يصعد ,
تنفتح كوة :
ويطل ذاك الطفل ,
الإله..
يشاكسني,
يلهو بأرنبة أنفي,
يمد يده
في الطين
يخرجني ,
يخط ملامحي ,
يرسمني ,
يشكلني
قوس قزح ,
ويحدد خطوي .
وسبحانه..
وضعنا علي كفه ,
أطلق الريح :
ذرانا ,
وامتلأت
الأرض :
تماثيل الآب
دمي الابن
الواحد الأحد
شق الفرج ,
حنتفه ,
شنتفه ,
أحاطه بالزهور ..
والعسل واللبن ..
والأشجار,
وأطلق القضيب ..
مدده ,
أجنحة النسور ,
والموج يصطرع ,
يغوص
السمك في البحر
والنهر
والجبل ,
جوع
وعري
وظمأ
ظمأ .. ظمأ
- مولاي :
د ع شيطانك عنا ,
من شجر المعرفة ما كنا نقترب ,
النور لعنة !!
العلم لعنة !!
الفعل لعنة !!
- قربان اللحم - هذا -
قدموه ,
وذاك قربان من الخضر
ارموه
- مولاي النباتات هي..
النسيم ..
الحق ..
الورع ..
التقوى ,
وهو في ملكوته ,
يحب :
الدماء ,
الذبـح ,
السلخ ,
الغزو ,
الصيد والقنص .
علي هيئته نكون ,
وعلي خطوه نمضي :
أذكي الدماء لك ..
أجمل الوجوه لك ..
هللويا هللويا
هذا دم الأخ ,
وروح الأخ ,
وجسد الأخ
فاشبع نهمك ,
وارو عطشك ..
لكن سفنك لن نمتطيها ,
سنأوي إلي كهف ,
حتى ينجلي الضوء ,
والغمر ينحسر ,
ويعود اليمام بالغصن ,
مورق أخضر.



#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفخاخ - نصوص -
- فالس - قصة قصيرة -
- النهار الذي غاب
- جلسة ليست عائلية - قصة قصيرة -
- الحدود - قصة قصيرة -
- بيضة الصباح و المساء - قصة قصيرة -
- الغائب - قصة قصيرة -
- عرس
- اللعبة (قصة قصيرة)
- الشاويش والدرويش1
- ليل
- ثقافة الحرمان بين الكاب و العمامة
- إيران في مرمي نيران العولمة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم الحسيني - لهو