عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 09:18
المحور:
الادب والفن
يسير
في طريقه
وهو يرحل بعيدا
في كل محطة
ينتزع شيئا
من داخلي
يقتلعه
ليتركه هناك
ويخط سطرا جديدا
في دفتر ( الذكريات)
تتقاطع الأقدار
ليكتب لي قدري
سماء أخرى
هي ......... (الغربة)
كلما مدت يديها أكثر
وفتحتها أكثر
لتحتضنني أكثر
تتجمد الدماء في عروقي
أكثر و(أكثر)
يسكنني الألم
يقطع أوصالي
يصيبني الرعب (أكثر)
شئ داخلي يقاوم
ينتفظ
أنام هنا
وقلبي يأن (هناك)
أعيش هنا
وروحي ترفرف (هناك)
شريط (الذكريات)
يمر أمامي
على ورق (أبيض)
ليل أسود
شموع سوداء
أشباح الموت
صانعي ( الدمار)
بقلوب ميتة
ودم بارد
يصطادون حمامات (السلام)
يغتالون (البراءة)
يزرعون (الحقد)
يتساقط (الوجع)
جمرة من دماء
تختلط الألوان
تتغيير معالم (اللوحة)
تزداد احمرارا
تشتعل نار القلب
أكثر و(أكثر)
يتفجر بركان( الحزن )
تستعر نار (الدمع)
تراودني رغبة (الرحيل)
والعودة
هل سيستطيع اكمال المسير
لمحطات اخرى
لتنتزع مني (أكثر )
أم آن له ان يتوقف
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟