حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 11:21
المحور:
الادب والفن
وجهكَ الرائع في ظلامِ الليلِ المغربيِ،
يفكّكُ مثل الخيول المنسّية القيودَ التي
تَعاني بغداد تحت أوزانِها،
ليلاكَ مريضة هناك
ولَست انت الطبيبَ المداويا
بل رأيتك تتوسّل لغة البدو
تحاول أن تجيدها فضعتَ
تماما بين الإعراب والأعراب
لماذا لست عدوا مداجيا؟
دعْ نظراتَ جيوشِ الموت
توخز قلبكَ قبل دنو العاطفة
امتلكْ بَعْض الضوءِ الذي يَكْفي
امتلك الضوءَ ذاك يكفي
فلكَ المَوتُ في سلام ولنا
أن نحْفر مثل الخيول في
ظلامِ الليلِ المغربيِ، قبرَ الفجر.
_________________________________________
في 13 كانون الثاني يناير 2008 مرت الذكرى الخامسة لوفاة الشاعر العراقي الكبير رعد عبد القادر. فإلى ذكراه العطرة أهدي هذه القصيدة.
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟