أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مثنى حميد مجيد - هل ينبغي للحقيقة أن تعتمر العمامة ؟














المزيد.....

هل ينبغي للحقيقة أن تعتمر العمامة ؟


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 2164 - 2008 / 1 / 18 - 01:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


العادل ميزان
المتبصر رسام متقن
الثابت جبل
يحيى يوحنا الكنزاربا .اليمين
.......
يمتلك القران الكريم طاقة روحانية وتطبيقية كبرى لتغيير الحياة في العالمين العربي والإسلامي والعالم ككل ولذلك تركز الإمبريالية وقوة الشر سهامها عليه بالذات يعاونها في ذلك وعاظ السلاطين من القسم الأكبر لفئة ما يسمى بعلماء الدين الإسلامي الطفيلية.وطروحات روجيه غارودي التقييمية والمثمنة للدور الإسلامي ما زالت تكتسب أهمية ملحة خاصة في وسطنا العلماني واليساري والإسلامي التنويري رغم العتمة والخراب الذي تصنعه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعالم.إننا نعيش في زمن مماثل ومكافيء لزمن ظهور الإسلام في جوانب عديدة فالتاريخ يترك رموزآ لتفسيره تستدعي البحث والتأمل وما مقارنتي بين بن لادن ومسيلمة الكذاب من جهة وسجاح ووفاء سلطان من جهة أخرى إلا محاولة لتحفيز الذهن لإستخراج تلك الرموز من عمق التاريخ. إن المحنة التي يواجهها حاليآ الإسلام الحقيقي وليس الزائف والسلفي والإرهابي المدعوم والمبارك من رأس المال في مواجهة إمبراطوريات الشر تشابه محنته الأولى مع أدعياء النبوة وعرقلتهم تطبيق المشروع المحمدي الإستراتيجي الطموح فبن لادن ووفاء سلطان ومن يقف خلفهم أو يخدع ويضلل بهم هم المعادل المعاصر للماضي القديم.وقد ينتقدني أحد العلمانيين قائلآ كيف تقارن دكتورة مسالمة مثل وفاء سلطان بإرهابي مثل بن لادن فأجيبه بجملة لجورج اورويل ـ الكلمات أسلحة ـ ياصديقي ، أسلحة خاصة حين توجه إلى كتاب واحد بالذات داعية إلى إسقاطه ومحقه وهو ما تفعله بلا وعي أو بوعي منها الدكتورة وفاء سلطان.إن مثل هذا الفعل ليس فقط اساءة للمسلمين بل يحمل وعيآ تطبيقيآ بخطورة الإسلام الحقيقي وليس الإسلام الإرهابي ودعوتها العدمية تعطي رد فعل معاكس ومشوه وتدميري.بالأمس قام أحد كبار العلمانيين بحملة لجمع التواقيع ولمحاسبة القرضاوي دوليآ والعديد من العلمانيين يدعون رجال الدين المعتدلين لإدانة بن لادن والإرهاب فلماذا يتم إهمال شجب وإدانة المتطرفين من العلمانيين من أمثال وفاء سلطان ؟
الحمد لله إني أنتمي إلى ديانة مغلقة وغير تبشيرية وتحترم كل العقائد وتعتبرها روافد لنهر واحد يمتد في عمق التاريخ.ولن ألبس العمامة يومآ في ـ دفاعي ـ الحالي عن الإسلام الحقيقي وليس مطلوبآ مني ذلك فنحن نعيش في زمن تقارب المذاهب ووصول مجرى ماء النهر إلى مصبه التاريخي والإلهي الواحد الذي يوحد كل البشر ولكن لماذا لا ينتدب العلمانيون والتنويريون من المسلمين أنفسهم لهذه المهمة الانية والملحة ؟ لقد لبس غارودي المفكر والإنساني الكبير العمامة لأنه كان غربيآ ، إعتمرها بصدق وطيبة نفس وليس بنفاق بل بعد تفكير عميق ومعرفة بميزان العصر وميزان الإسلام فلماذا يخجل بعض العلمانيين من العمامة وهي حق موروث لهم عن أبائهم وأجدادهم وهم أحسن بها وأجدر؟لا شك أن الحقيقة لا تحتاج إلى عمامة تعتمرها للتعبير عن نفسها وهي أبعد ما تكون عن المظاهر الزائفة ولكن أليس من باب أولى أن لا نخفي عمائمنا في حقائبنا الأنيقة العلمانية وندعي زيفآ العلمانية ؟ هنا وللإنصاف نستطيع القول أن الدكتورة وفاء سلطان كانت أفضل من هؤلاء العلمانيين وأصدق و كانت ماهرة حقآ في إستخدامها الصعقة الكهربائية لإستفزاز الفكر المتخلف والقروأوسطي وهو ما يحسب لها ولكن قبل أن تجعل من نفسها نبية تتلقى الوحي الإمبريالي خالطة الحابل بالنابل ومحملة بجهل القران الكريم ماسينا ونكباتنا وماهو إلا ذكرى وبشرى كأي كتاب مقدس للناس أجمعين.
................
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبآ وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم ان الله عليم خبير.الحجرات 13.
لتعارفوا أي لتتبادلوا المعرفة والعلم والخبرة وليس للمجاملة والنفاق على حساب الحقيقة بدليل أن الاية تنتهي بأسمي الله العليم الخبير.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة الميزان في الرد على وفاء سلطان
- عن الدور التخريبي لوفاء سلطان في الوسط العلماني واليساري
- عن الام المسيح وهرمجدون بوش والدكتورة وفاء سلطان
- إعتذار للأخ صائب خليل على إنتقادي لمقارنته وفاء سلطان بعدنان ...
- نشيد حزقيل قوجمان
- باقة ورد ، ومقترحات ، وأعتذار للحوار المتمدن
- رسالة إلى صديق حافي
- الأصالة والبساطة في معرض الفنانة فائزة عدنان دبش
- الى متى يتحكم السرسرية بمصير الشعب العراقي
- حكاية الحمار والعلم
- الشاعرة السويدية كارين بويا ، قصائد مترجمة
- فضيلة الشيخ ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في ا ...
- شهداؤنا هم رموزنا ، عن الشهيد سامي عبد الجادر
- كلام جميل وحلو لكنه كاذب يافضيلة الشيخ حلو
- رحيم الغالبي وديناميت اللحن الختامي
- سيداتي سادتي في قناة العراقية الفضائية
- من بيلينسكي الى بيرجينسكي ، حذار من طبعة شيطانية لمعطف غوغول ...
- مداحو المالكي وأشباهه عار على الثقافة العراقية
- الكلاب تشرب الشاي
- العمة كونداليزا تعزف لحن السلام وغيتس يوزع شيكولاتا الحرب عل ...


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مثنى حميد مجيد - هل ينبغي للحقيقة أن تعتمر العمامة ؟