أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الله بيردحا - العملاء والصهيونية يحاولان البحث عن موطىء قدم في المغرب














المزيد.....

العملاء والصهيونية يحاولان البحث عن موطىء قدم في المغرب


عبد الله بيردحا

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 02:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حول ما يدور في مسألة الصداقة اليهودية الأمازيغية
إن الوعي الشقي لدى البعض يهيء لهم أنهم يستطيعون فعل ما لم يستطع النظام السياسي في البلاد القيام به، وهو أن يطبعوا مع الكيان الصهيوني ويهيئوا له الدخول الى مجتمعنا من نافدة سرية ، وهم يفعلون ذلك عبرعملية ساذجة مفادها أن الوجود اليهودي في المغرب قديم ويسبق وجود العرب... هنا الغرض من هذا التبرير : هو إعطاء تبرير مريح بكونهم وجدوا حلا للتخلص من العرب المغاربة وتعويضهم باليهود المغاربة....جميل ورائع ، وخصوصا أن اليهود الآن في وضعية يسيل لعاب العملاء في كل مكان من العالم لاستمالتهم من أجل البحث عن مورد مالي ضخم وبعض الامتيازات التي قد يستفيدون منها كأشخاص لعبوا هذا الدور من أمريكا وأتباعها ، لأن من ترضى عنه اليوم الصهيونية العالمية محظوظ وسالمأقول لهؤلاء العملاء :إن استغلال المكون الأمازيغي في هذه المسألة لن ينجح فقط لأن الأمازيغ الأحرار تجانسوا مع المكون العربي ودابت العلاقات وانصهرت ولم يعد هناك من يستطيع فكها بخرافة أو تعويدةإن الشعب المغربي يعي جيدا أن أمريكا عدوة الشعوب في كل مكان وأن الصهيونية كيان لم يصمد أمام الشعب الفلسطيني البطل والذي ظل يواجهه بالحجارة وسلاح المقاومة الباسلة منذ إقحامه في المنطقة وأن مسيرة الكفاح لاتزال مستمرة رغم كل الأوضاع التي توحي بعكس ذلك وكذلك التشويش الاعلامي الذي تقوم بعض وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والكتوبة ,فالمقاومة الباسلة لأطفال الحجارة والفصائل الباسلة لاتزال تقاوم ولم تركع البندقية ولم تسقط القضية,لأنها قضية شعب استعمر ولاشعب يبقى مستعمرا إلى الأبد مادام يقاوم. وأقول لكم أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الذي يعيش في القرن الواحد والعشرين لأن وعيه متطور ويواجه عن معرفة وقناعة بأنه لايجب أن تنتصر الامبريالية والصهيونية عليه لأنها إن انتصرت سيفتح أمامها البوابة للإنتصار على شعوب العالم. أن الشعب المغربي راكم تاريخا من النضال إلى جانب الشعب الفلسطيني لأنه هو أيضا عانى من الاستعمار ولقد تكونت لديه قناعة أطرتها خيرة المناضلين والمثقفين والمناضلات والمثقفات وعمقتها في عقل ووجدان الشعب وصيرتها جزءا من مهامها وجربوا أن شئتم اقتلاعها. أيها العملاء الجدد إن المناضلات والمناضلين يخوضون معارك واعية من أجل عزة وكرامة شعبنا من أجل انتزاع حقه في العيش الكريم ، حرا أبيا.. وقد قدموا تاريخا مجيدا ولايزالوا يقدمون تضحيات جسام شهداء ومعتقلين تعلموا الدروس انظروا الحركات الاحتجاجية في تصاعد وهم (ن) ما يزالون صامدين وصامدات من أجل المواجهة لأن وعيهم حقيقي وليس زائفا مثل وعيكم العميل، وسنتصدى لكم كما تصدينا لكل المحاولات السابقة وستندحرون لأنكم عابرون ولا تستحقون أن تكونوا مغاربة احرارا ومعنا الشعوب الحرة فاذهبوا الى الجحيم والتاريخ سيسجل لكم مبادرتكم العميلةأيها الإمعات إن الأصولية الدينية لعبت دورا دنيئا في السبعينات كدراع حاول به النظام السياسي ضرب النضالات التي تصاعدت ووصلت أوجها لكن دخول الأصولية على الخط جعل النظام يسجل بعض النقط بتحويله من صراع أفقي طبقي إلى صرع عمودي بين الديننين والملحدين حسب زعمه، لكن رغم ذلك فمن قلب السجون حرك المناضلات والمناضلون الأبرار النضال ضد الاستغلال والآن جئتم أنتم لتلعبوا نفس الدور ونسيتم أن التاريخ لايعيد نفسه الا كماساة. سنكمل المشوار حثى انتزاع حقوقنا وسنناضل الى جانب الفلسطينيين وكل الشعوب المقهورة فطوبى لنا وخسئتم أيها العملة الجدد ضد شعبنا وضدالشعوب الصامدة في وجه الامبريالية والصهيونية والرجعية



#عبد_الله_بيردحا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الورد والبارود
- قصيدة بلا عنوان
- قصيدة -وعد-
- قصيدة الزنزانة
- قصيدة- الوطن تحت الحصار-


المزيد.....




- -كان بمقدوري وضع سلاح نووي عليه ولكن اخترت عدم ذلك-.. لسان ح ...
- زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة - ...
- قتلى وجرحى في قصف ببيروت وعمليات الإنقاذ مستمرة
- مودي سيستقبل بوتين بغضّ النظر عن امتعاض واشنطن
- كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصر ...
- ألمانيا تكشف عن دورها في الخطة العملياتية لحرب -الناتو- مع ر ...
- ترامب يعتزم إقالة مكتب المدعي الخاص جاك سميث بأكمله انتقاما ...
- كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
- إسرائيل تفكر بتزويد أوكرانيا بالسلاح
- هل تعاني من الأرق؟.. طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الله بيردحا - العملاء والصهيونية يحاولان البحث عن موطىء قدم في المغرب