|
الإحساس بالدونية في منطق شاكر النابلسي واسلوبه
صائب خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2162 - 2008 / 1 / 16 - 10:58
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
من مزايا الإحساس بالدونية ( complex of inferiority ) ان المصاب به يتصرف عادة بطريقة اقرب الى وصف الغرور منها الى الإحساس بالدونية, وذلك كرد فعل معاكس على احاسيسه. لدى المثقفين يتجلى بإسقاط هذا الإحساس على غيره من القريبين منه، قبيلته او شعبه او المنتمين الى دينه، فتراه يهاجمهم بالصحيح والباطل وينفخ الرياح بمنطق يصل بالسفينة دائماً الى مرفأ تحقير هؤلاء. في طريقه، يتجنب المصاب اية مقارنات او حقائق قد تقف بوجه مسيرته فيناور حولها او يتجاهلها وكثرما نفخ باتجاهات متعاكسة ومنطق متناقض ليصل الى هدفه. مثل هذا التناقض الموجه يكشف لنا ان الهدف من نشاطه لم يكن الوصول بالسفينة الى نهايتها المنطقية، بل الى نهاية محددة مسبقاً.
في مقالاته عندما يتحدث عن العرب والعراق واميركا واسرائيل، يتلوى منطق النابلسي حسب الحاجة ليوصل سفينته الى شاطئ احتقار العرب، ورغم انه لا ينسى بضعة كلمات تأنيب لإسرائيل و "التوسع" و "بناء دولتها على حساب الشعب الفلسطيني وارضه المسلوبة", فان كل الخيبة من صنع ايدينا وليس الإستعمار او الحكام (2). وهو لايخفي تأييده لبقاء الإحتلال في العراق: "قلنا سابقاً أن للعراقيين والعرب مصلحة في بقاء القوات الأمريكية في العراق، اما الأسباب فهي كما يرى "كثيرة منها، أن الدولة الوحيدة القادرة على كسر شوكة الإرهاب في العالم "أمريكا التي استطاعت أن تحقق الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية"! يعزف النابلسي على نفس نغمة ضرورة بقاء الأمريكان في العراق لمحاربة الإرهاب ويرى ان الدعوة لإنسحاب اميركا "دعوة حق مشروعة تخفي باطلاً واضحاً" لأن الإنسحاب يعني "أن ينحر العراقيون بعضهم بعضاً بشكل كلي كما ينحرون بعضهم بعضاً الآن بشكل جزئي." إنها نفس الصورة التي يسعى الأمريكان لتثبيتها في رؤوس الناس. كأن العراقيين خلقوا عام 2003 حين منعهم الأمريكان من ذبح بعضهم او ربما عام 1979 حين منعتهم الدكتاتورية من ذلك, وكأنهم لم يتعايشوا ويتزاوجوا ويتصادقوا الاف السنين من قبل. ورغم ان الجميع في العراق اعترف ببطلان هذه النغمة فأن النابلسي لايمل عزفها. أن تصوير العراقيين بهذا الشكل العنصري العجيب كشعب قاصر مجنون لامفر من ان يحميه من نفسه احد، اما احتلال او دكتاتورية شديدة، اهانة كبيرة لشعب العراق على مثقفيه الرد عليها، وسيثبت التأريخ ان ذبح شعب العراق كان بتدبير خارجي ولم يره العراق قبل مجئ هذا الإحتلال.
في مقالة اخرى (3) وبعد طول ملامة للفلسطينيين على استعمال "الألعاب النارية" للتحرير، ووصف خلاف فتح مع حماس بخلافات "العربان", كلمة تحقيرية النغمة, يدعوهم الى المفاوضات وكأن الجماعة لم يسمعوا بهذه الكلمة من قبل ولم يقضوا نصف قرن بالمفاوضات، ولا كأن الفلسطينيين بطرفيهم مازالوا يقبلونها! المنطق المهين المشوش يسود المقالة، وبعد مقاطع يصعب فهم اي قصد لها (سوى الإهانات المنتشرة فيها), نصل الى المقطع التالي. استمعوا الى ما يدعوا اليه النابلسي هنا واستنتجوا بانفسكم: "قرأنا في التاريخ، أن الغرب عندما يختلف مع الآخر، ولا يجد وسيلة للتوافق، أو لتنازل الآخر عن رأيه، أو خططه، يعلن الحرب بين الدول، أو بين الفرقاء في الدولة الواحدة. فمصالحة المناسف والكنافة والقهوة المُرّة لا توجد في قاموس السياسية الغربية. ومصالحة "عفا الله عما مضى" لا يعرفها الغرب، ولا الأطراف المتنازعة. فأوروبا لم تستقر، ولم ينتشر فيها الهدوء والأمان، بعد أكلت أن المناسف والكنافة وشربت القهوة المُرّة مع هتلر وموسوليني، ولكنها استقرت بعد أن قدمت أكثر من عشرة ملايين ضحية ثمناً لهذا الأمن والاستقرار..(...) وعندما اختلف الجمهوريون مع الفرانكويين في اسبانيا عام 1936 لم يكن الخلاف بينهما بسبب أن الجمهوريين كانوا يحبون النبيذ الأحمر، والفريق الآخر يفضل النبيذ الأبيض. ولكن الخلاف كان بين عقيدتين سياسيتين متباعدتين كالخلاف الآن بين حماس وفتح. فالفرانكويين الفاشيين اسقطوا الجمهورية، وانقلبوا على الشرعية. فلم تلجأ اسبانيا إلى "بوس اللحى" ورقص نساء الجمهوريين السامبا مع رجال فرانكو. بل شنوا حرباً أهلية استمرت ثلاث سنوات، راح ضحيتها مليون قتيل، ثمناً لعودة الشرعية، ووضع الأمور في نصابها الصحيح" هل فهمتم ما يدعو اليه النابلسي؟ استعدوا للمفاجأة اذن، يكمل النابلسي: "وأرجو أن لا يفهم الأغبياء والظلاميون ودبابير كتّاب إيلاف من أصحاب الطنين والرنين، بأنني أدعو إلى حرب أهلية بين فتح وحماس لوضع الأمور في نصابها الصحيح."!! (ارجو يا اعزائي القراء انكم لم ترتكبوا نفس الخطأ الذي وقعت فيه في الفهم، الذي يجعلكم من " الأغبياء والظلاميون ودبابير كتّاب إيلاف من أصحاب الطنين والرنين" في نظر النابلسي!!) يكمل النابلسي: "فهذا شأنهما. ولكني أذكّر بأن "بوس اللحى" و "تصفية القلوب والنيات" وكل الكلام العربي العبثي المعسول، لن يغير ما في رؤوس حماس في دمشق وغزة" إذن ما الذي يغيرها؟ لا مفر لنا من العودة الى كلام "اصحاب الطنين والرنين"!
في مقالته " إلى أمير المؤمنين خالد مشعل ووالي غزة اسماعيل هنية" (4) يتهم النابلسي الشعب الفلسطيني بالبلاهة والجهل حين يخاطب خالد مشعل قائلاً: "ولكنكم بدهائكم، وبالمراوغة المشهورة عنكم، وبالكيد، والحقد، والخفاء والتجلّي، واستغلال بلاهة وجهل الشارع الفلسطيني في غزة، وجوعه، وعريه، وحرمانه، وبطالته، وفلتان أمن مجتمعه، وفقدانه الأمل بالإصلاح السياسي والمالي، استطعتم إقامة دولة الخلافة الغزّاوية العتيدة". هذا رغم ان الشارع الفلسطيني من اكثر شوارع العرب وربما العالم تعلماً، كما ان الإشارة الى غزة في غير محلها فقد كسبت حماس الإنتخابات في الضفة ايضاً وبذلك تسري الإهانة على كل الشعب الفلسطيني. لاحظو ايضاً خلو آمال الشعب الفلسطيني من "التحرر من الإحتلال" الذي لم يذكر اطلاقاً في تلك السلسلة انما المسألة "الأصلاح السياسي والمالي", ورغم ذلك فهذا الشعب كان "أبلهاً" حين لم ينتخب الطرف الأكثر فساداً وفضائحاً مالية (وغيرها) برأي النابلسي. اليس اغرب من خيار الشعب الفلسطيني لحماس، خيار الشعب الإسرائيلي لشارون او الأمريكي لبوش وهي الشعوب المثقفة المستقرة ولو نسبياً؟
في مقال اخر له بعنوان: "هل سنشرب نفطنا في عام 2020؟" (5) يلقي النابلسي اللوم على الأمة الشريرة، "امة الإستهلاك التي تنتظر الهلاك" لولا قدوم الغرب لإنقاذها. يلومها على جشعها لأنها لم تبذل جهداً لوضع حد لأسعار نفطها وتركت السوق ترتفع به ليصيب البشر بالضرر! يقول النابلسي : "البترول ليس قمحاً ولا ذهباً" ولذا يرى النابلسي ان "على الدول المنتجة للنفط (أوبك) أن تضع سقفاً لسعر البترول، لا يتجاوزه، حتى لا يحترق العالم ونحن معه. ولا تعتمد على عامل العرض والطلب في تسعير برميل البترول." لكن اليست هذه هي "حرية السوق" الأساس الأعظم للعولمة التي طالما تغنى النابلسي بها؟ بل انه وصف من شذ عنها بـ "الفئران الهاربة" كما سنقرأ له في مقالة اخرى بعد قليل! مع ذلك، لا ادري ان كان النابلسي قد قرأ سلسلة مقالاتي التي تبين له ان تلك الدول الخليجية الجشعة بضمنها العراق قد قدمت لشعبه النفط بشكل شبه مجاني منذ عام 91 وحتى 2003 ( العراق) ومجاناً ابتداءً من 2003 ( السعودية والكويت والإمارات) وتجري الآن اجراءات اعادة هذه الجزية الدائمة الى ظهر الشعب العراقي الذي يئن جوعاً. ولا ادري ان عرف ان الحكومة الأردنية ملتزمة ببيع النفط للشعب الأردني كما يقتضي السوق رغم حصولها عليه مجاناً او مخفضاً، ولا ادري ان عرف ان المعونة النفطية تختفي من الميزانية الأردنية تماماً لتحول بطلب من حكومة الأردن الى حساب شركة امريكية خاصة يمتلكها شخص تركي، كما بينت مقالاتي في الموضوع (*) . "البترول ليس قمحاً ولا ذهباً." هكذا ينهي النابلسي اسطره الشعرية المطولة عن البترول، التي يفترض به ان يوجهها الى حكومة بلاده التي اختفى النفط المرسل للشعب الأردني في ممراتها المظلمة. في مقالة عجيبة العنوان للأستاذ شاكر النابلسي نشرت مؤخراً "العرب لايملكون صكّ ملكية هذا الكوكب" (6) يهاجم العرب لأننا "ضد التدخل في شؤوننا الداخلية، رغم أننا نطلب من الآخر الحماية العسكرية، والغذاء، والدواء، والعلم، والتعليم، وهي كلها شؤون داخلية." لا تفهم هل ان الكاتب يدعو الى التساهل والسماح بالتدخل في الشؤون الداخلية ام ماذا يريد؟ ولا نفهم لماذا يرى ان من يرفض ذلك التدخل "يملك صكّ ملكية هذا الكوكب"؟ هل ان بقية دول العالم مفتوحة الأبواب للتدخل والعرب لا؟ المطلعين بعض الشيء على السياسة الخارجية يعلمون ان اميركا هي الدولة الأشد رفضاً لأي شكل من اشكال التدخل في شؤونها الداخلية في العالم حيث تستخدم هذه الحجة لترفض الكثير من الإتفاقات والقوانين الدولية، رغم انها تتدخل في شؤون جميع دول العالم وبشكل كبير، فأين العرب من ذلك؟ الم يرفض الأوربيون حتى وحدتهم وابو التوقيع على دستور ينظم العلاقة بينهم باعتبار ان ذلك سيؤدي الى تدخل اوروبا التي هم جزء منها، في شؤونهم الداخلية؟ اي الدول تسمح ان يتكلم احد في شؤونها الداخلية؟ اليابان ام الصين ام روسيا؟ حتى الباكستان شبه المحتلة رفضت تدخلات امريكية في شؤونها، وهي تدخلات قبلها العرب وفتحوا ابوابهم لها على مصاريعها اكثر من اي شعب في العالم، فما الذي يقف وراء دعوة النابلسي للمزيد من السماح بالتدخل في شؤوننا الداخلية؟
ثم يخلط النابلسي العلمانية بالعولمة ويصدر احكامه العالمية التأريخية هاتفاً:"لا نظام سياسياً دينياً يمكن أن يحكم ويسود في هذا العالم العَلْماني، بعد أن تعلْمَن العالم، وأصبح كذلك في طريقه إلى العولمة. وإذا أراد العرب والمسلمون إقامة دولة دينية (....) فمكان ذلك ليس كوكب الأرض، ولكن في كوكب آخر عليهم أن يبحثوا عنه. فلقد خُتمت الأرض بخاتم العَلْمانية، وها هو يجري ختمها الآن بخاتم العولمة، والصائحون الخائفون من العَلْمانية والعولمة ما هم غير الفئران الهاربة من السفينة، ظناً منهم أنها تغرق بهذين الحملين الشريرين."
صحيح ان العالم يتجه الى العولمة لكنه يدفع دفعاً والى عولمة الشركات ورأس المال دون عولمة البشر، وهو ما تجده كل شعوب الأرض تقريباً مدعاة للقلق وتقاومه بدليل اضطرار اصحابه الى الإتفاقات السرية، ليس في الدول الأصغر التابعة لأميركا فقط وانما حتى بالنسبة لأميركا نفسها التي اخفت مفاوضات نافتا عن الكونغرس لمدة سنتين لتكتشف بالصدفة علماً ان الكونغرس هو المخول الوحيد بمثل هذه الإتفاقات، وقد اكتشف الفرنسيون صدفة خطط حكومتهم لتوقيع اتفاقيات تحرير التجارة مع اميركا تشمل حتى ثقافتهم فهبوا واوقفوها، ويمتلئ العالم بتظاهرات من مثقفين وناشطين تضطر السلطات الغربية بسببها الى اقامة مؤتمراتها في مناطق نائية وتحت حراسة مشددة والى استخدام الأساليب القمعية الشديدة ضد القائمين بها. يساند هذا الإحتجاج على العولمة كوكبة من اجمل وارقى مثقفي العالم واكثرهم انسانية. فهل ان كل هؤلاء المثقفين وكل هذه الشعوب "فئران هاربة"؟ الم يوجه النابلسي اللوم الى العرب باتباع العولمة حين "يعرضون العالم للإحتراق حين يلجأون الى تسعير نفطهم وفق "عامل العرض والطلب"! اليست هذه دعوة الى نبذ العولمة عندما يصيبك رشاشها ولا يهمك غرق الأخرين فيها؟
المد العلماني الذي "ختم" به النابلسي العالم ليس صحيحاً هو الأخر للأسف، ولا يحتاج العرب الى البحث عن كوكب اخر، فالأرض تحكم بالمزيد من الدين المتزايد العصبية وبسرعة وليس من قبل العرب. لانفهم كيف ختم النابلسي العالم بالعلمانية واكبر دولة فيه هي اشد زميلاتها الصناعية تطرفاً وتعصباً دينياً، ويحمل الدولار بالكلمات شهادة ذلك؟ وكيف ذلك وحكومتها الحالية تعتمد مباشرة على اصوات مجموعة كبيرة من الناس اقرب في عاداتهم وقناعاتهم الى القرون الوسطى؟ وكيف ذلك ولم يخل خطاب اي رئيس امريكي منذ تأسست الولايات المتحدة من التوكيد على ايمانه؟ وكيف لم تر هناك اية دولة دينية سوى العرب، واقوى دولة في الشرق الأوسط بلا منازع، تأسست على خرافة دينية ومازالت تعيش عليها، بل وطالبت في سابقة ليس لها مثيل في التأريخ، بالإعتراف بها كدولة دينية؟ الا تحكم ثاني وثالث اقوى دولتين واكثرها تقدما في الشرق الأوسط الذي تعيش فيه، احزاب دينية ايضاً؟
في اوروبا اليوم محاولة حثيثة بلغت قمتها منذ بضعة سنوات ولازالت مستمرة، لضغط المجتمع باتجاه الدين، يقودها جماعات واحزاب معروفة بقربها من الولايات المتحدة. لقد طبع في هولندا التي اعيش بها قبل فترة نسخة "منقحة" من ترجمة الإنجيل صاحبتها دعاية وتغطية هائلة لم يحصل عليها اي مطبوع على حد علمي في اي وقت. ووجدت وزيرة التعليم نفسها في موقف محرج في البرلمان الهولندي وهي تدعو الى تدريس "نظرية" الخلق المسماة "التصميم الذكي" والتي ترفض النظريات العلمية في تكوين الحيوانات والكائنات مثل نظرية داروين وترى ان من خلق الكون "مصمم ذكي". وجدت الوزيرة نفسها محرجة امام برلمان بعيد عن مثل هذا التصور، وقامت نائبة لتقول لها: "ليس من المستبعد ان تدعينا غداً لقبول تدريس "السحر الأسود" باعتبار اننا يجب ان نكون مفتوحين لكل الإحتمالات". ربما يسعدك ان تعلم ان هذه النائبة من اصل عربي!! لايختلف الأمر كثيراً في بقية العالم، ففي فلم وثائقي بعنوان "اجندة 2008" تعرض احدى الحقائق التي لاتناسب اسطورة "الختم العلماني للعالم" تقول ان تعداد الصينيين الذين يعتنقون المسيحية ارتفع خلال عقدين من بضعة ملايين الى حوالي 400 مليون انسان!! إذن فإن جمعنا "الفئران الهاربة" من العولمة مع تلك الهاربة من العلمانية، فأخشى ان لايبقى في سفينة النابلسي الكثير من المبحرين!
هذا الخطاب المهين المشوش، خطاب شاكر النابلسي واخرين يعج بهم الإعلام ليس نقداً ولا يثير في من يوجه اليه سوى المزيد من الإحباط والرضوخ او الغضب والغربة. ان من يرجون الخير لشعوبهم لايخاطبونها بخطاب لايمتنع عن المغالطة والإلتواء لكي ينتهي دائماً بشواطئ التحقير واليأس، بل بخطاب يقدم لها هدفها اللامع البعيد المشجع، وينير طريقاً اليه،، وبأسلوب يتسرب من بين سطوره الإحترام والحب، حتى حينما يضطر الى القسوة احياناً.
ماذا يريد الأستاذ شاكر النابلسي اذن؟ قبول العرب للعولمة، منع احزابهم الدينية من حقها في الحكم حتى ان فازت في الإنتخابات، ويرى ان حل مشكلة حماس ليس بالتفاهم، ويريد ابقاء جيش الإحتلال في العراق ويدعو للمزيد من التساهل تجاه التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية. واي اسلوب يتبع لذلك؟ الإهانة والتحقير والتشويش.الا يحق لنا ان نرتاب بهذه القائمة من الأهداف وهذا الأسلوب؟
(1) الإيحاء بالدونية: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=50129 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=113535 (2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=101317 (3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=100717 (4) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=171&aid=121073 (5) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=171&aid=121755 (6)
(*) "إكشفوا اين اختفت المنحة النفطية الكويتية للأردن قبل توقيع المنحة العراقية ومد انابيب النفط" http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=120437
#صائب_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اخيراً، همسات انتصارات قادمة لشعب العراق....
-
من لم يكن منكم صداماً فليرم المالكي بحجر
-
اصوات اليوم واصوات الأمس
-
حول نقل التجربة بين مجتمعات مختلفة: مناقشات يسارية مع د.كاظم
...
-
شروط نفي النظرية - مشاركة حوار اليسار كاظم حبيب – سيار الجمي
...
-
إكشفوا اين اختفت المنحة النفطية الكويتية للأردن قبل توقيع ال
...
-
العراق والأردن - ديون غريبة ومفاوضات مريبة
-
العلاقة المخجلة للحكومة العراقية بالحكومة الأردنية
-
الجزية السرية 1- العجائب السبعة للعلاقة العراقية الأردنية
-
السجن بمناسبة شهر ذي الحجة
-
امثلة من الإعلام العراقي وغيره 5 - التلاعب بالحقائق
-
الإعلام العراقي 4- الإعلام والحكومة يمارسان الكذب المباشر
-
وحصة الأردن التموينية...هل ستخفض ايضا؟
-
عيدية المالكي لشعبه
-
قال الإحتلال للشلاتية
-
إعلام العراق مغرق باخبار -المصدر المجهول-
-
وهذه هديتي المشاغبة للحوار المتمدن...
-
صراع الكلمات مع -فرق القوة- في إعلان مبادئ التعاون بين اميرك
...
-
احتفالية الحوار المتمدن تصل الى نجوم استراليا
-
دعوة خاصة جداً للإحتفال بميلاد الحوار المتمدن
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|