جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 09:19
المحور:
الادب والفن
بُثينُ حنانيكِ المناديلُ غضَّة ٌ
وبي من أغانيكِ العذاب ِ صدىً ثـَرُّ
وبي من ظلال ِالأمس ِلألاءُ نخلةٍ
هفوتُ لها والقلبُ أردانـُهُ خُضْرُ
وبي من مرير ِالشوق ِ أطيافُ حسرةٍ
تحاورُني طـُرّا ً فيبتسمُ العُمْرُ
لأنتِ صريرُ الحزن ِ أصغي لوقعهِ
بثينُ تعالى الحزنُ في طيِّه زَهْرُ
حملتكِ طيَّ الصدر ِ أجراسَ غفوةٍ
جدائلـُك ِالفرعاءُ من فوقها سِتـْرُ
بثينُ ومن عشر ٍ أسائلُ مهجتي
أعدلٌ بأنْ يغتالَ أغصانـَنا الهَجْرُ
أعدلٌ فراقُ الدار ِ، حيثُ طفولتي
ترودُ على وقع الندى ، سَحُّهَا غَمْرُ
أعدلٌ بأن ألقاكِ في الحلم ِ خِلسة ً
وإذ نختلي يصحو الرقادُ ويَقـْوَرُّ
أعدلٌ بأن يزجي الرحيلُ ركابـَنا
ويزحف فوق الدرب ِ مُغـْتـَرَبٌ وَعْرُ
ويهرُبُ زهوُ الخطو ِ والبينُ عازفٌ
وهل تسعدُ اللقيا وقد ذبُلَ العمرُ..!
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟