اغتيال كادر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 11:23
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

في مساء الجمعة المصادف 11-1-2008 اغتيل الرفيق موسى حسين مسؤول تنظيم كركوك للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي واحد انشط الكوادر الشيوعية الفعالة في المدينة على ايدي مجموعة ارهابية. ان قتل الرفيق موسى حسين هو جريمة اغتيال سياسي. فقد قتل الرفيق داخل مكتب الحزب في مدينة كركوك اثر تعرضه لعملية تعذيب وحشية اعقبها اطلاق وابل من الرصاص على جسده.

يدين حزبنا اشد الادانة هذه الجريمة الارهابية المجرمة والجبانة ضد كادر الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ومسؤول مكتب الحزب في مدينة كركوك ويشير باصابع الاتهام الى قوى ومجاميع وعصابات الاسلام السياسي والقوى الرجعية المنتشرة في المدينة كالسرطان. وفي نفس الوقت يحمل حزبنا المسؤولية لقوات السلطة المهيمنة على مدينة كركوك والتي فشلت في توفير ادنى مستلزمات الامان والطمأنينة للمواطنين ضد هذه العصابات والزمر الاسلامية المجرمة. يتعهد حزبنا بالعمل من اجل تتبع وملاحقة خيوط هذه العملية الارهابية الجبانة والكشف عن مرتكبيها وجلبهم لينالوا عقابهم على جريمتهم هذه.

لقد كان الرفيق العزيز موسى حسين شعلة متقدة من النشاط والاندفاع من اجل قضية الجماهير ومن اجل الاشتراكية ومبادئها وهو شخصية سياسية واجتماعية معروفة ومحبوبة بين العمال والمحرومين والاوساط السياسية في مدينة كركوك. لقد نشط الرفيق موسى في العديد من المناسبات والفعاليات وقد نشط في الفترة التي سبقت اغتياله في حملة الحزب دفاعا عن البطاقة التموينية ضد محاولة السلطة لالغاءها وساهم في حملة للدفاع عن حقوق الاطفال في مدارس مدينة كركوك. لقد شكلت نشاطات ونضالات الرفيق موسى حسين سببا مباشرا في تعرض قوى الاسلام السياسي له بالقتل.

يتقدم الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي الى كل رفاق وكوادر الحزب والى كل الشيوعيين والاشتراكيين والعمال وكل التحرريين والجماهير العمالية بالتعازي بهذا المصاب ونخص بالذكر زوجة الرفيق العزيز وكل اهله واصدقاءه ومحبيه. نتعهد بالمضي قدماً في النضال من اجل المبادئ التي حملها الرفيق موسى حسين في وجدانه ودافع عنها حتى اخر لحظة في حياته.

سيبقى نضال الرفيق موسى ينير طريق الملايين من العمال والاشتراكيين والتحرريين والعلمانيين من اجل انهاء هذا العالم المبني على الاستغلال ولاجل عالم افضل حر ومتساو.

المجد والخلود للرفيق موسى حسين !
الخزي والعار للقوى التي اغتالت رفيقنا الخالد !
عاش الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي!
عاشت الاشتراكية !

الحزب الشيوعي العمالي اليســــاري العراقي
12-1-2008

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات