أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - عندما قُتل الحبّ














المزيد.....

عندما قُتل الحبّ


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


عندما قـُتل الحبّ .. لم يمُتْ

لكنَّ الشعوبَ كالينابيع تدفقـّت
ستائرُ القلعةِ تمزّقت
عيونُ الأطفال كالفراشات حلـّقت
لتشاهد حبّاً قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

أطباءُ الفرعون حضروا
بطقوس الخلود كلَّ موتٍ طمروا
جاءوا مسرعين كأنـَّهم الى الأهرام قد أ ُمِروا
ليحنـّطوا حبّاً قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

أصواتُ البكاء من الغابات قد سُمِعت
الأشجارُ كلـّها قـُطـِّعت
أجملَ التوابيت منها صُنِعت
لتحضن جثمانَ حبٍّ قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

التاريخُ وقف دهوراً
المعابدُ امتلأت عطوراً
ملائكة ُ الحبّ نزلت تحمل بخوراً
لتصلي على حبٍّ قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

طيورُ الحبِّ بكت عليه دموعها
معابدُه أطفأت شموعها
بلادُ العشق .. أخرجت كلَّ جموعها
لتُشيِّع حبّاً قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

المساحات الكبيرة صغِرَت
الكواكبُ البعيدة حضرت
والأرض كلـّها قد حُفِرت
ليُدفـَن فيها حبّاً قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

الحبرُ الأحمر هاجر الأقلامْ
أبناءُ الحبِّ غادروا مدينة الأحلامْ
قلاعُ الحبِّ أخفضت كلَّ الأعلامْ
حداداً على حبٍّ قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

الشمسُ قد اختفت .. وتغيّرت كلُّ المقاييس
سقطت كلُّ المنارات وانقطعت حبالُ النواقيس
واجتمعت كلُّ الكائنات في ساحة الأحاسيس
لتعزّي حبّاً قـُتل .. لكنـّه لم يمُتْ

عندما قـُتل الحبّ .. لم يمُتْ
لم يمُتْ
لا ... لم يمُتْ



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحتاجُ حبّكِ .. أحتاجكِ كثيراً
- قِبلة ُ العشاق
- فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟
- من أجل مجتمعاتٍ متمدنة
- الحبُّ والمرآة
- سيّدة الزهور
- ويبكي العراق
- رياح الختام
- حبيبتي ... ما زالت نائمة
- بِرَد الشاي
- وإليكِ القرار
- إعتراف
- تحذير حكومي
- لا تخجلي
- حياتي
- حضارة ٌ جديدة
- كيف أنسى ؟
- كأسي الحزينة
- أنا ...؟
- ضلع الحرية


المزيد.....




- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - عندما قُتل الحبّ