جماهير النيبال تدشن انتصار الحرب الشعبية

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 05:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تناقلت وسائل الأعلام الخبر ما بين محايد ومصعوق ومؤيد ورافض للتصديق ومنهم من انتقد وشتم واهان ولم يسلم احد من لسانهم وقلمهم المأجورإلا أن الخبر اليقين أتى من الهملايا
الحزب الشيوعى النيبالى الماوى واحد من الاحزاب الفاعلة بقوة ببلاده وقد توج سنوات نضاله الشعبى عبر الحرب الشعبية
ضد الاقطاع الملكى النيبالى باسقاط الملكية واعلان النيبال جمهورية الشعب الديمقراطية

خبر أخر جاء بصيغة اخرى اقل ثورية وبصورة اعلامية ان الرفاق الماويين الشيوعيين الثوريين بقيادة الرفيق برجندا قد وافقوا الانضمام الى الحكومة اليسارية في النيبال بشرط (( إسقاط الملكية ))
وقيام الجمهورية الشعبية الديموقراطية اتم الرفاق في النيبال مرحلة الثورة الوطنية الديموقراطية باستراتيجية الحرب الشعبية التي حققت لهم نصرا تاريخيا وجه الصفعة الى وجه الامبريالين اولا والرجعيين ثانيا وبصق علة وجه كل من شكك ببرجندا وحزبه الثوري من شكك برفاقنا الذين اثبوا للعالم حيوية الماركسية اللينينية وقوة الماوية ان هذا الخبر هو وردة على ضريح شهداء الماويين الاتراك هو ضوء في زنزانة غونزالوا املا جديدا لرفاق الدرب الجديد في الفلبين في افغانستان ومنظمة التحرير الافغانية الماوية
بوشبا كمال دهال، او برجندا اي المرعب زعيم الحرب الشعبية قد جعل العرش الهندوسي يتهاوى امام ناظري الهنود والتحريفيين الموالين لحكومة الهند ينوي الرفيق العظيم برجندا ان يعلن الجمهورية جميع الرجعيين صعقوا تقهقروا داس الثوار على رؤسهم ولكن عبارات الخيانة الوطنية والطبع العميل لديهم ابى الا ان يظهر جليا فهاهم خونة الاعلام من ما يسمى بمركز الاعلام العربي ومكافحة ما اسموه ارهاب الماويين مازالو متمسكين بخيط كان من الاجدر ان يحمي عرش جيناندرا الهندوسي امام رصاص 156الف مقاتل ماوي ونساء الشعب الثائر ومازالو يروجون بتسليم السلاح لكن الشعب يأبى إلا أن يتم كلمة الثورة بكلمات برجندا
أن الحزب استلهم الفكر الماوي، وحذا حذو الماويين في النضال ضد النظام الاقطاعي
وقد انتصر الحزب انتصر الشعب ولكن السفلة كلاب النباح في ما يسمى المركز الاعلامي العربي هؤلاء الحيوانات بثياب المثقفين مازالوا يتمسكون بخيط العنكبوت الواهن فيقول احدهم: ان روح الغابة وشريعتها ما زالت في نفوس المقاتلين الماويين نعم لو حولنا هذه الكلمات الى مفرداتنا لوجدنا ان معناها هو ان روح الثورة وشريعة النضال لم ولن تغادر هؤلاء الابطال كل واحد منهم هو مدرعة وجيش وثورة
يعرف السادة في المركز العربي الاعلامي انفسهم على انهم ديموقراطيون وهم يبحثون عن بديل فاشي اخر في سوريا من السلالة الفاشية ذاتها ؟؟؟ انهم يتخندقون مع البينوني زعيم الاخوان المجرمين وكلب فرنسا المدلل عبد الحليم خدام يتخندقون ضد ا نفسهم اولا وشعبهم ثانيا ومع الولايات الفاشية في امريكا ونظامها السافل النازي هؤلاء الخونة يسمون انتصار النيباليين الماويين نصرا للارهاب ويسكت هؤلاء عن جرائم جيناندرا بحق شعبه لا يرون الجوع والاقطاع المستشري في نفوس زبانية جيناندرا
وزارة الاعلام الكويتية ومرصدها الاعلامي كان منطقيا محايدا لكنه نشر الخبر بموضوعية وحياد :
نيودلهي / اعلن رئيس الوزراء النيبالي جيريجا براساد كويرالا اليوم عن الرضوخ لمطالب الحركة الماوية المتمردة بهجر النظام الملكي واعلان قيام الجمهورية في الدولة الواقعة في احضان جبال الهيمالايا. وعقد كويرالا الذي يترأس ( مؤتمر نيبال ) اكبر الاحزاب في البرلمان النيبالي محادثات اليوم مع رئيس الحركة الماوية براشاندرا ورئيس ثاني اكبر الاحزاب النيبالية (مادهاف كومار نيبال) والحزب الشيوعي الماركسي اللينيني الموحد حسبما اوردت وكالة (اندو آسيان) الهندية للانباء من العاصمة كاتماندو. كانمن الاجدى لهذا المركز العربي ان يتعلم الاعلام اولا ثم يدلي بدلوه في بئر لن يعرف هؤلاء قراره الخضر ايضا في مصر كان لهم دلو في الاخبار لكنهم طرحوا رأيا سليما وتحليلا افضل الملوك يسقطون أيضا!
هذا عنوان نشروه
نعم ان فريدرك انجلس عندما قال ان التيجان ستتدحرج في اوروبا ولن تجد من يجمعها لكن رفاقنا الماويين اتموا العبارة لا بالحبر على الشعارات التي يرفعها التحريفيين لكن بالرصاص
ان التيجان تدحرجت في اروربا وستتدحرج في كل العالم ولن تجد من يجمعها
عاشت الماركسية اللينينية الماوية
عاشت حركة الثورة العالمية
عاش الحزب الشيوعي الماوي النيبالي
وبكل فخر نهتف وبفرحة غامرة:عاشت جمهورية الشعب النيبالي

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات