محمد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 08:48
المحور:
الادب والفن
ذلك الذي كنت تنشده
في ساقية أحلامك ،
كنت تمتد معه
في عثراته ،
ترسمه لوحة ًغجرية
في عتمةًِ
شهواتك المفضوحة
والمبعثرة
في ذاكرة الأصدقاء ،
-----------------------
هو عينه الذي عاد مجلجلاً
في كل وقاحة الادعاء
والمهووس
برائحة الإلغاء
في الأمس
مرَّ مترعاً بالتجاعيد
مثقلا بالتلكئات
يُحمل على رتاج أمنياته
بمطرقة الفاقة ،
صدأ كان كهوامشه ،
------------------------
تلك
هي غائلة الحياة .
كم...،
من الأمنيات
تَنفَق في زحمة
الأجنحة
---------------------
كن إليه ماءاً
وشده إليك،
اسق ِ بعض نزواته
علها
تثمر فراخا
لها ملامح
عربات الموتى
وبرادة الانقباض .
--------------------
ترهلت
شياطين نزعاته
وباتت تنوء
من سوادٍ مكتظ ،
--------------------
أنخ جِِمال إسفارك
واعددها لأحلامٍ أخرى
أكثر تقنية
من هرولةٍ خاسرة .
ذلك الذي تبغيه
لن يطيل
حتى بقية ظلمته،
كيف له من ملاحقة
نهارات غابرة .
_____________
30/11/2007
#محمد_الحافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟