أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل في العراق حكومة واحدة ام حكومات احزاب متعددة...؟















المزيد.....

هل في العراق حكومة واحدة ام حكومات احزاب متعددة...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 03:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الايام الاولى للتغيير وشعبنا العراقي يتطلع الى شيئين لم يحصل عليهما الا النزر اليسير من اصحاب الحضوة الكبيرة من قادة الاحزاب والدائرة المحيطة بهم والوسطاء من التجار والمتعهدين ممن هم اقرب الى القرارمن علماء واكفاء وساسة فكر ومعرفة.. الشيئان هماتحقيق الامان بدل الخوف الذي استقر واستفز مشاعر العراقيين عبر حقب تاريخية طويلة وليس حقبة مابعد انقلاب --1968-- التي كللت الحقب السابقة لها باكثر سوداوية وذلك كونها انست العراقين لماسي حفرت اخدودا حالكة القتامة بتاريخهم المبتلى بحكومات استقر في جوفها البطش وهي مسلمة و دولة اشتراكية الكفاية والعدل و الوحدة والحرية والاشتراكية ..نعم لاكثر احاديث تتحدث وانمق كلمات من العدل الذي اسسته دولة الغرب التي منحدرها الديني مسيحي ومنطلقها السياسي ديمقراطي وليس اشتراكي ولكن علماني وراسمالي.. اما الشي الثاني المرتجى تحقيقه فهما الصحة والعيش بحدوده الدنيا الذي وفرته دولة الغرب الراسمالي لرعاياها ولنا نحن العرب والمسلمون ممن ابتلينا بسياسة التعسف القومي و ما بعده الديني على امتداد الوطن العربي والاسلامي على حد سواء في عالم الشرق عالم الجواري والفسق والتغزل والخمرة والولدان و الصراخ المطنب من اعلى الماذن في تعدد الفضائل ونشرها عبر اكثر من الف سنة بعد الخلافة الراشدية والى خلافة مابعد التغيير في العراق من الطائفتين الاسلاميتين السنية والشيعية وحكمهما الذي تقود دولة الديمقراطية فيه شعب مهجر وجامعات بدات اعداد العلماء تتناقص في اروقتها جراء الاغتيالات والهرب والاختباءوميزانيات موزعة بين فساد مالي الموزع هو الاخر بين رواتب اعضاء برلمان من يخاف الله ورسوله من رواد بيت الله الحرام وحواشي على هامشهم.. الملفت للنظر ان احزاب الاسلام السياسي وغيرهم المكونون لحكومة واحدة والذين يشكلون برلمانا واحدا منهم وليس من غيرهم . هم من زعزع ثقة الشعب بهم وهم اكثر من قلل من شان العراق الكبير امام المجتمع الدولي جراء طعونهم ليس لسياسة احتلال فتكت بشعبهم ان كانوا ممثلين لشعب كما هو حاصل في انتخابات العجالة التي جنوا من ثمارها مالم تجنيه دولة العراق الحديثة منذ تشكيلها عام -1921 ولغاية عام - 1963- ومحنة الزعيم المسكين الذي صار جسده الطاهر غذاء للاسماك وهو لايملك قطعة ارض واحدة ودينارا واحدا من مال الشعب الذي شغل وزراءه ومن بينهم استاذي الكبير ابراهيم كبة وحين زاملته معتقلا في الموقف العام قبل اكثر من خمسواربين عام كان سعيد في اعتقاله كون وطنيته ونزاهته وعلميته وقناعاته بشعبه لم تقلل من جذوتهاالسلطة حين كان احد رموزها او الاضطهاد في اعلى طغيانه وكذلك الوزراء ممن زاملوه في نفس الفترة في الحقائب الوزارية ممن لاشائبة على سلوكهم ولم تكن الجوامع في عهدهم بائسة ولا الدين كان في خذلان.. مابلانا والفساد اكثر من الذبح والهجرة على اشدها علىالهوية الدينية والطائفية وهي اكثر من الرحمة في الاحاديث التي اطنب بها هذا الطرف او ذاك ممن لايصل الى مستوى احاديثهم في الزهد الخليفتان الزاهدان فعلا عمر ابن الخطاب -رض-وعلى ابن ابي طالب -ع- اقول ذلك لانني انا هنا في اوربا واحرج كثيرا من الاسئلة التي توجه لي.. عن لماذا يطعن البعض ممن هو في قلب السلطة بعضه وهو شريكه في الماساة العراقية ..؟ ولماذا يتحدث فلان الفلاني عن اشرس فساد وهو في قمة هرم قرار السلطة...؟ هل ان المتهم بالفساد هو الشعب العراقي المظلوم والمبتلى بعدم الحصول على قوت يومه وهو يعيش محنة تهجيره..؟ والسؤال الاخر وليس الاخير. هل في العراق حكومة واحدة لها سياسة عمل واحدة وبرنامج حكومي واحد ام حكومة احزاب متعددة .؟ والا لماذ كل هذه التصريحات المتناقضة والمتعددة ..؟ لماذا الطعون ونشر الغسيل امام العالم ونحن لازلنا نستجدي العلاقات الدبلوماسية خارجيا ولم نستطع صد هجوم على مخفر شرطة حدودي وبلادي تحت احتلال اقوى دولة في العالم وامننا فرجة لمن يبغي التفرج على اشلاء ضحايا الارهاب الذي كانت حاضاناته في بيوتنا ولا زال البعض منها مستقرا في بعض مدننا وحدودنا مخترقة ..؟ ونتائج وانعكاسات لم تكن ولن تكن ذات يوم بصالح طرف مشارك في الحكم لا لشئ الا لان المسؤلية تضامنية .. ومسك الكلام اتمنى لحكومة كردستان الموفقية ان هي اقدمت على تقليص عدد وزرائها الى اكثر من النصف وهذه هي الخطوة الاكثر صحا على طريق مكافحة الفساد المالي والشروع بوضع قطار المسيرة الديمقراطية على سكته الحقيقيةالسؤال.. متى ستنتهي عقدة الحكومة المركزية في تعلم الصح بتجاوزالركون الى وجهات نظر توافقات لن تتوافق في قرار تنخره الطوائف اكثر مما تعززه الوطنية.. ؟ دليلنا في ذلك قرار حكومة كردستان في تقليص وزرائها وهم بلا مشاكل ولكن لتصحيح المسيرة وهم اقليم وجزء من دولة مركزية .يقابل ذلك سكوت حكومة دولة مركزية متباطئة لابل مشلولة في حسم قضية وزراء ان كانوا فائضين فلماذا عودتهم..؟ وان كانوالسد ثغرات توافقية ومجاملات على سياسية على حساب مصلحة الشعب فلماذا هذا التهرب ..؟ وان كان العمل جراء تقصير من يحاسب من وانتم الخصم والحكم.. هم برلمانها وهم وزراؤها وليسوا كتاب في دوائرهم . السؤال الذي يثارمتى سيقف قطار مسيرة عراقنا الجريح على سكة توافق احزابه..؟ ويباشر بالبناء.. وان وجدت بعض ركائز البناء فهل هذا هو الطموح بعد خمس سنوات من العذاب العراقي..؟ ام هو الرد الذي قررتموه في توافقكم السياسي ضد الفاشية التي اطاحت بها امريكا مستغلة ماساة شعبنا التي عمقها التغير -اي عمق الماساة- وخلق خيبة امل في الديمراطية ..؟ ولكن اقول واكرر القول لن ينتهي الطموح في الديمقراطية رغم كل العقبات وسيستقر العراق ويرفه شعبه رغم كل الاحباط وهذا ليس من باب الامنيات ولكن من خلال حقيقة الحسابات الاقتصادية والسياسية المبنية على طبيعة الامكانيات التي اتاحتها الديمقراطية الغير قابلة للنكوص..وان اختلفتم مع بعضكم .. فالشعب هو الرقيب ويبقى مصدر السلطات وتبقى ارادته فوق كل الارادات التي يصنعها الارهاب او من يتجاهل حسابه.. وقوانين التغييرصارت لها معجلات املتها العصرنة وشروط الحياة التي قربت المسافات والغت الحدود..



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا استقرار في كردستان بمعزل عن استقرار العراق العام وهو من م ...
- واقع حال التغير في العراق الى نهاية عام2006 واحتدام الصراع د ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟ القسم ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم ...
- محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذ ...
- العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها الب ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل في العراق حكومة واحدة ام حكومات احزاب متعددة...؟