|
لاتقتلوا مايكل مور : الحرب على الحقيقة !
فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 11:09
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
لم اكن اظن ان اقوى دولة في العالم يفتقد مواطنوها الى هذا الحد ادنى متطلبات الحياة .. او حتى ادامتها .. حتى لنبدو أننا نعيش فصول فضيحة لانهاية لها – مايكل مور * يلتف من حوله الالاف .. من الشباب والطلاب وحتى كبارالسياسيين .. وثمة منظمات وجمعيات وحركات تسانده .. بل ان الشارع المعارض يشتغل على تعميم ثقافة الرفض التي يتبناها .. من خلال كشف فضائح الدولة الولى في العالم .. وفضائعها .. .. صوته يعرض الحقيقة مذ فصلته ادارة مجلة ( موذر جونز) في اواسط الثمانينات خلال فترة رونالد ريغان الرئاسية يوم فضح السياسة الأمريكية في نيكاراغوا .. وامريكا الاتينية .. الأشكالي الوحيد الذي ينتظر الدقيقة الأخيرة ، مايكل مور - 1954 وهو يحرق فيلمه الأخير الذي لم يبدا بعد .. الفلم الذي يشتغل عليه ، كاتبا ومخرجا ، هو سيناريو لامعقول لفصول محاكماته المقترحة او لقتله المأمول ، مثلما حصل مع كل معارضي السياسة والفكرالآخرين ، لمجرد انه كتب ضد سياسة امريكا اوانتج افلاما تفضحها وهو ابن تلك المنظومة التي يوجه لها النقد والتقريع..طوال الوقت * سماء الفكرة الصبي الذي وصفته افلامه الأولى من فئة 8 ملم للهواة انه ( الطفل الغريب ) ابن العائلة الأيرلندية المهاجرة ، الى العالم الجديد ، ظل كما اليوم وهو في الثالثة والخمسين يتصرف بذات الروح الأبليسية الفريدة .. حين يكتب ويوجّه النقد .. او وهو ينتج افلامه المغامرة في كشفها للحقائق المرّة . انه يحمل نبرة المشاكسة التي دأبت ان تفضح وتؤلّب ..منذ بداية ثلاثيته الشهيرة بولنج لكولومبيا وفهرنهايت 9/11 واخيرا فيلم سـكّـو- sicko . كان ، مايكل مور ، قد عرف انحياز السياسة الأمريكية حتى ازاء البيض الذين يخرجون عن الطوق ، وحين احالته على التقاعد ادارة مجلة موذر جونز وهو يومذاك اهم محرريها .. عرف بدقة كواليس اللعبة حين كشف كيف يتعاون السياسي والأعلامي على اخفاء الحقيقة او تزويرها كما يحصل في امريكا منذ زمن – يقول في تعليق اخير اثناء فيلم سـكّو 2007 – انني اتساءل مااذا كان يتحتم علينا ان نؤمم الخدمات الصحية والتربوية في امريكا ، لأنني ارى ان من غير المعقول ان يموت الآلاف من البشر من اولئك الذين ليس لديهم تأمين صحي في البلاد الأغنى والأقوى ، لكن الأدهى من ذلك ان يهدد الموت الآلآف ممن لديهم تأمين صحي في بلادنا جراء خداع شركات التامين او افتقاد الناس الى القانون الذي يساندهم للحصول على حقوقهم . ويتحدث الفلم الأخير هنا عن مئتين وخمسين مليونا من الأمريكيين ممن يتمتعون بالتأمين الصحي دون اي ضمان .. ولكنه يشير الى حوالي خمسين مليون امريكي يعيشون دون تأمين صحي ( ممن يتملكهم الخوف كل يوم من ان يمرضوا اويتعرضوا للموت دون وجود من يقدم لهم العناية الصحية ) كما يقول مور . كان فلم بولنغ لكولومبيا الذي فاز على الأوسكار 2003 وجائزة السيزار لأحسن الأفلام الأجنبية 2003 هو سماء الفكرة الأولى كما يكرر مور ذي المائة وخمسين كيلوغراما وهو يتحرك بخفة صبي رياضي برغم كتلته الضخمة . لقد ارتدى ليلة الأوسكار 11 اوكتوبر / تشرين الثاني 2002 بدلة سوداء وفيونكا عريضة وهو رفقة زوجته آن ، معتقدا انه دعي لمجرد ترشيح فيلمه الذي لن يحصل على اي من اصوات لجنة التحكيم كما كان يظن يومها ، لكن الدهشة تملكته وهو يصغي الى صوت يأتي من المسرح يدعوه لأستلام جائزة الأوسكار عن الفيلم التسجيلي الذي افتتح مدخلا جديدا للفلم الوثائقي ، وحين صعد مور .. الى المسرح القى وسط تلعثم العبارة كلاما رمزيا ونكاتا ساخرة ينتقد فيها سياسة ادارة بوش ، لكنه لايعلم ليلتها كيف صعد فيلمه فجأة الى قائمة احسن المبيعات وافضل الأيرادات . الفلم يتحدث عن مجزرة الصبيين اريك هاريس وديلان كليبولد الذين قاما بها في مدرسة كولومبيا حين اطلقا النار على الطلبة في قاعة البولنك ، عندها تساءل مور في الفيلم ما اذا كان هذا القتل يشكل صدى للقصف الذي تقوم به ادارة كلنتون وادارة بوش لمناطق مختلفة من العالم ، دون اهتمام بالموت الذي ننشره هناك ويكتشف مور الذي يشكل عنصر الشاهد والراوي في الفيلم ان الحصول على السلاح سهل جدا في امريكا وبخاصة ان احد البنوك يمنح عملائه الذين يفتحون حساباتهم لديه هدية كناية عن بندقية مجانية لمجرد ان يسجل الشخص عميلا لدى البنك ويفعل ذلك مور خلال الفلم ثم يخرج من مبنى المصرف حاملا بندقيه الصيد من نوع ( وذربي ) مرددا هكذا بكل بساطة بندقية للقتل هي الهدية !! .. بهذه البساطة التي هيأت للصبيين قتل زملائهما في قاعة البولنك.. ثم يتساءل مور ما اذا كان حمل البندقية في ميشيغان ممنوعا ويجيئه الرد خلال زيارته لمقر مليشيا ميشيغان ، وهي منظمة نصف رسمية تشكلت بعد 11/9 ان ( لاتتوقع ان يحميك رجل الشرطة ) وهنا يعلق مور قائلا : نحن نعيش وسط فضيحة مستمرة تسميها صحافتنا ، حياة الحلم الأمريكي .ويعرض الفلم بشكل متواز لقطات الناس وهم يشترون الأسلحة في فرجين وأوتا فيما تتردد اغنيةامريكية شهيرة في خلفية الفلم – السعادة هي مسدس ساخن – عبر استعراض و سط الناس وهم يطلقون النار في المناسبات .. ويروي الفلم نماذج لمجانية الموت من خلال عرض للقطات اغتيالات حية لشخصيات معروفة .. وعمليات انتحار وقتل شهيرة حصلت امام الرأي العام او خلال برامج حية في محطات تلفازية امريكية معلقا غلى فكرة اسلحة الدمار الشامل التي تدعي الحكومة الأمريكية وجودها في العراق .. واسلحة الدمار الشامل التي تتوفر بيد المدنيين الأمريكيين لتصبح اسلحة للقتل المجاني والأنتحار والموت الشامل كما في مدرسة كولومبيا الثانوية .. بولنغ لكولومبيا فلم يحاول ان يستعرض كل تاريخ امريكا الداعم لكل نشاط مضاد للحرية وللحقيقة في فيتنام وكوريا وتشيلي والعراق والسلفادور وعدد من الفضائح الدموية والمالية والسياسية .. ويردد عبارة : انها فضيحة مستمرة من فضائح التاريخ الكارتوني الذي يمثل وجودنا البراق .. المخادع .. سمفونية الموت المستمر: حركة مايكل مور يوميا تثير الكثير خلال زياراته للولايات الأمريكية تلبية لدعوات ونداءات ، حيث استقبلته عشرون ولاية حتى اليوم ن كما حاضر في 60 جامعة امريكية كاشفا عن سيرة الموت المتواصل للناس في كل مكان من العالم ، والموت القدري للجنود الأمريكان وهم يرسلون في مهمات هم اصلا غير مؤ هلين لها في كوسفو وافغانستان والعراق . واذ يحصل فهرنهايت 9/11 على السعفة الذهبية في مهرجان كان ، فان مور لايتوقف عن اثارة موجة من السخط الشعبي على الأدارة الأمريكية واليمين الذي سيغادر قريبا كما صار يردد في نهاية محاضراته ودعواته – الوقت قد ازف ليغادرو .. انه يتابع حملته التي يحكيها الفلم عن فكرة الحرب على الأرهاب التي انجبت المزيد من الأرهاب حتى وصل الى قلب الولايات المتحدة نفسها كما نشرت تلك الحملة القتل والموت والجوع في كل مكان دخلته القوات الأمريكية تحت ادارة بوش وبخاصة تلك الحماقة المستمرة في العراق ضمن فصول فضيحة وجودنا . كما يقول .. لقد غير مايكل مور معادلة المشاهدين حين تحولت متعة السينما عند الرواد التقليديين الذين ادمنوا مشاهدة قصص الحب والروايات وافلام الأكشن الى اندفاع عارم لمشاهدة الأفلام الوثائقية في قاعات العرض التقليدية . انه ضرب من النجاح الباهر الذي يغير قواعد المتعة الفنية للسينما ذات المذاق الخاص . كان طبقيا او ثقافيا ثقافيا بحيث تتحول اماسي العرض الى وثائق فاضحة ، تكشف للمشاهد كل حقيقة تجعله يثور ويغلي بدل ان يسلّم حواسه لافلام المتعة والعاطفة والجنس وقصص الأثارة .. لقد سجل فهرنهايت 9/11 انعطافة في هذا الأتجاه ، كانت دلالتها السياسية اقوى بكثير من دلالاتها الفنية ، حيث ينشر مايكل مور اليوم ثقافة الجدل من اجل تغيير سلطة الحكم وقوانينها من اجل امريكا جديدة اكثر امنا ورعاية لمواطنيها واوضح صورة امام العالم .. لكن مايكل مور الذي يمشي اليوم وسط حشد من رجال الحماية الشخصية ، بودي غارد ، الذين تتولى شقيقته تصميم حركتهم ، قد تحول الى صوت يجلب الصداع ليس لأدارة بوش بل لكل المستفيدين من الطبيعة السياسية لهذه الأدارة من رجال الأعمال ومافيات المخدرات ، وشركات الموز والنبيذ السلاح ومافيا الأنتخابات التي تمتد مصالحها الى كل مكان في العالم توجد فيه شركات امريكية ، لذلك يتلقى مور كل يوم نمطا جديدا من التهديد حتى بلغ الأمر ان بعض الجهات تلك حاولت تقديم رشى ومبالغ ضخمة لبعض رجال حمايته لتوفير فرصة اغتياله ، بل ان حملات اعلامية قوية اليوم تواجه مور شخصيا وتوجه النقد الى نشاطه الأعلامي والثقافي ، وتقلل من اهمية افلامه ، وتعتبره هذه الحملات مفبركا ومخادعا ودعيا ، يفتعل المعارك من اجل المزيد من المال ، بل ان رجال من الكونغرس ومجلس الشيويوخ يتصدون له بالشتيمة والأتهام ويعتبرونه خارجا على القانون وينبغي مقاطعته ومحاكمته .. ومقابل كل ذلك تزداد شعبيته ويصبح رجل علاقات وشخصية عامة مطلوب صوتها في المحافل واللقاءات بحيث يردد الشباب : نحن نحبه .. نعبد مايكل مور كتعبير عن افتقاد الأيمان بكل سلطة ثقافية او سياسية في امريكا اليوم .. لكن ماهي التهمة التي يواجهها مور ؟ سيكو .. الذهاب الى كوبا في فيلمه الجديد سـكّو sicko، يتحدث مور عن نظام التأمين والرعاية الصحيين في امريكا ، من خلال ثلاثين الف رسالة تلقاها من الناس المتضررين من خدعة التأمين الصحي .. حين يظهر وهو يركب قاربا في البحراللانهائي متوجها الى كوبا رفقة مجموعة من رجال الأنقاذ المرضى من الذين ساهمو في عمليات الأنقاذ بعد تفجير البرجين .. متوجها بهم الى غوانتا نامو ليحصلو على العلاج الذي يحصل عليه السجناء بنفس القدر لكن حين يفشل يتوجه الى كوبا ليحصل هؤلاء المرضى على عناية فائقة حيث يكررتعليقه اثناء الفلم : اذا كان الكل سيحصل على ذات العناية من شعب عدو فأين اذن هو العدو المفترض ؟ قد تبدو حكاية الفلم هذه واللقطات التي يقارن فيها بين الرعاية الصحية في بريطانيا وفرنسا وكندا مثيرة لكثير من الغموض والتساؤل اول الامر لكنه يكشف فيما بعد عن حكايات اخرى اكثر اشكالية في الحياة الأمريكية عندما يحكي عن سرقة شركات التأمين الصحي لحقوق الملايين . انه الفلم الذي يحكي قصة القلة التي لاتمتلك تأمينا صحيا في امريكا وليس الكثرة التي لديها مثل هذا الأمتياز ولكن تتهددها الخديعة ، يعلق مور : نحن اقوى دولة واقوى اقتصاد واول جيش ، لانمتلك نظاما صحيا ضامنا لسلامتنا بل ان ابطال البلاد ممن قدموا خدمات جليلة لبلادهم يفتقرون الى العناية الصحية اللازمة ، وهنا ينتقل الفلم ليروي حكايات العشرات من رجال ونساء وجال الأنقاذ والأطفاء الذين اسهمو في عمليات الأنقاذ بعد تدمير برجي مركز التجارة في 9/11 ممن تعرضو للأخطار واستنشاق الغازات ، وعرفوا العوق الجسدي والمشاكل الصحية الصعبة ، حيث يظهرون في لقطات متوازية وهم يتسلمون دروعا من عمدة نيويورك كأبطال وطنيين تملأهم النشوة بأنهم استطاعوا القيام بالواجب كما تمليه عليهم مواطنتهم ن لكنهم يظهرون في مقابلات اخرى يقوم بها مور شخصيا انهم معزولون ومرضى يعانون من مشاكل مادية وانفسية وصحية لاقبل لهم بها بحيث يعجز قانون التأمين الصحي عن رعايتهم .. سيكّو sicko فلم متقن يحمل وثائق خطيرة ومهمة هي ادوات مايكل مور المخرج الذي اصبح كابوسا .. وحين لم تجد ادارة السياسة الأمريكية اليوم ماتعجز عنه ثقافيا واعلاميا للرد .. تفبرك لمواطنها المخرج مايكل مور تهمة مخالفة قوانين معاقبة الحكومة الكوبية .. لأنه اخذ رجال الأنقاذ ليعالجهم العدو في مستشفياته .. وبهذه النهاية يسجل مور مرة اخرى كشفا عن ضعف مطلق للسياسة الأمريكية امام الفكرة والصورة والوثيقة .. وهي عماد سلطة السينما .. سلطة الثقافة ..
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شيفرات لقدسية البلاهة
-
ذهب يرسم المنائر والخبزة تنتظر البياض
-
مسافة للأرق والليل يرمي للفتاة اكليلها
-
ورقة لأعتراف حميم
-
تشغلني الغابة .. اشك في الخبز
-
كآبة الوردة القاتمة على شفتيك
-
شاعر يكتب تاريخا : الأرق طريق العزلة ..طريق الخلاص الشعري
-
الراهب البوذي كو اون : الشعر عقابي الأزلي وليس خياري
-
ال غور.. من سيغفر لك اخطيئة لدفاع عن المنطق
-
فيليب روث : دع القارىء يكتشف جوهر الكتاب
-
الثقافة العلمانية في الغرب تاسيس لوعي الأختلاف في الثقافة ..
...
-
غونتر غراس في الثمانين .. يقشر البصل ويقف ضد الظلم والأحتلال
...
-
فرناندو بوتيرو رسام سجن أبي غريب يعرض منحوتاته الغريبة
-
الجالس على رمله الهش
-
وداعا سركون بولص
-
تشكيليون تجمعهم الرؤيا ويقربهم اللون والشعر في غربة المكان
-
فساد الأخوة
-
سلمان شكر نخلة النغم العراقي التي لاتتكرر (*)
-
بغداد .. خرابست
-
الراحل لارس فورسيل عضو الأكاديمية السويدية : الكتابة معنى وا
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|