|
رسالة صريحة إلى الدكتور برهان غليون.
غسان المفلح
الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 11:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بداية أعتقد أنني من متابعيك بشكل جيد، وفي كل مرة أجد نفسي، مضطرا لأن أرد عل تفاصيل، تأتي ذكرها في كتاباتك التي تعتبر علامة فارقة في المشهد السياسي السوري. ليس سرا إن قلت في أحيان كثيرة لا أفهمك. وهذه بالطبع مشكلتي وليست مشكلتك. ولكن في مقابلتك الأخيرة مع موقع انفو سويس السويسري العربي، والمنشورة بتاريخ 7.1.2008 استوقفني في هذه المقابلة وضوحك اللا متناهي هذه المرة. هذه المقابلة كل جملة يمكن للمرء الذي يعرف الوضع السوري يمكن له أن يقف عندها. بل يقف عندها مليا. ولهذا قررت أن أكتب هذه الرسالة التي، من شانها أن تقول التالي: بعد قراءتي لمقابلتك، تأكدت أن في سورية فعلا أزمة عميقة، ولا يمكن أن يكون لها حلا في الأفق. ومن شدة ذكاء الرجل الذي أجرى معك المقابلة للموقع المذكور، أنه وضع تصريحا لك في هذه المقابلة كعنوان فرعي حيث تقول فيه التالي( أن الانقلاب الذي حصل في سياسة إدارة بوش قد غير الموازين داخل النظام لصالح التيار الراغب في المحافظة على الأوضاع القديمة) سياسة بوش هي التي وفرت للحكومات العربية فرصة التضييق على الحريات. وهذا استمرار لقولك ذاته في نفس الإجابة عن السؤال التالي: بعد تولي الرئيس بشار الأسد السلطة، شهدت البلاد سياسة سميت ربيع دمشق، لماذا أغلق ذلك القوس بسرعة؟ هل تم ذلك برغبة من السلطة، أم نتيجة أخطاء ارتكبتها المعارضة؟ تحدد في الإجابة ثلاثة أسباب: سببان يتعلقان بالتغير الذي طرأ على سياسة بوش بعد عام 2001 وما ترتب على هذا التغيير، وتقدم أجندة الحرس القديم داخل النظام، والسبب الثالث تعيده إلى خطأ المعارضة في أنها لم تأخذ بعين الاعتبار ميزان القوى الداخلي. أرجو أن أكون كثفت إجابتك بشكل جيد كي يتسنى لنا الحوار من أجل أن نستفيد جميعا. أعتقد هنا يكمن جوهر الخلاف الأساسي وهنا يكمن جوهر ما يريد الدكتور برهان الوصول إليه. بوش والحرس القديم والمعارضة هم من يتحملوا فشل ربيع دمشق، وفشل الإصلاح في سورية، والدليل أن الدكتور عارف دليلة لازال في السجن. هذا ما اعتقده نتيجة استنتجتها من فهمي المتواضع لما أردت قوله. قبل أن أبدأ بالحوار لا بد من قول المقدمات التالية: 1- إنني لم أكن لا في السابق ولا حاليا ضد الحوار مع السلطة. والخيار السلمي الديمقراطي هو خيار تاريخي للوضعية السورية، سبق وحاورت فيه الصديق هيثم مناع. وسأعود إليه في سياق هذه الرسالة. 2- لا اعتبر كل معارض يدعو للحوار مع السلطة هو خارج المعارضة، مشكلتنا ليست في وجود مثل هكذا تيار، أبدا، ولكن مشكلتنا هي كيف يتم استخدام ورقة الحوار وفي أي سياق وتبعا لأي أهداف. وأي حوار يخدم أهداف المجتمع أولا وبالتالي أهداف المعارضة ثانيا. لاحظ أنني فصلت قليلا بين أهداف المجتمع وأهداف المعارضة، لأنها لازالت حتى انعقاد المجلس الأخير لإعلان دمشق، معارضة غير مؤسسية، ولا تستطيع أن تكون، لأن هنالك مانع جوهري ولا قدرة للمعارضة الراهنة على حله، وهو قوة الحضور الأمني للسلطة. هذا الحضور الذي يرفض الحوار، فمن باب أولى ألا يترك أمامه طرفا قادرا على محاورته، كيف يتم ذلك بدون القمع أو بدون سياسة العصا الغليظة والجزرة الرقيقة التي لا تكاد ترى بالعين المجردة. ربما بوحي من كلامك أعيد التأكيد ليت رئيس البلاد هو من يتصدى للتحول الديمقراطي في سورية، ودون أن يكون للنظام ردود فعل ضد الإصلاح السوري على سياسة بوش الخرقاء! 3- بعد التغير الذي طرأ على سياسة بوش هذه، كل الدول العربية ماعدا سورية وليبيا جرى فيها إصلاحات ولازالت تجري ووفقا لموازين القوى الداخلية التي تحدثت عنها. ومؤشر الحريات في العالم العربي حتى في السعودية، ارتفع نوعيا بعد التغير الذي حدث على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، وليس العكس كما تحاول أن تصور الأمر، على فرض أن من يتحمل ذهاب الإصلاح في سورية إلى زنازين الرفاق والأصدقاء، سببه بوش وسياساته، ثم إن التعميمية على الحالة العربية لا يخدم رأيك أبدا. في مصر ازداد مؤشر الحريات، في دول الخليج ودول المغرب العربي أيضا. 4- نحن مع الحوار ليس لأن في النظام حرس قديم أو جديد، وليس لأن في النظام مراكز قوى فاسدة ومراكز قوى غير فاسدة، نحن مع الحوار مع السلطة التي تحيط أعناق المجتمع وتقبض على أنفاسه. إذن نحن مع الحوار مع نظام فاسد- وكي ترتاح أكثر إن هذا النظام منذ التصحيح وحتى اللحظة لم يخرج رموزا نظيفة وهذا رأيي بالطبع، عكس النظام الذي انقلب عليه. هذه معادلة بسيطة يجب أن نقولها كما هي للجماهير التي لم تعرف المعارضة على حد قولك التصرف معها. لنكن واضحين إذن أننا عندما نكون مع الحوار لأجل سورية، ليس معنى ذلك أن في النظام مراكز قوى نظيفة وأخرى فاسدة. أرجو أن لا نمارس في هذه النقطة أي نوع من التورية. نحن مع الحوار مع نظام نعرف أنه ذو بناء أقلوي حتى لو كان هنالك حوله كتلة شعبية وحزبية ما فوق أقلاوية، وكتلته الشعبية سواء كانت طائفية أو ما فوق طائفية، فهذا شعبنا ولا يتحمل هو مسؤولية في ذلك، كما أننا عندما نقول نظام فاسد ليس معنى هذا أننا نتحدث عن أشخاص أبدا، بل نتحدث عن جملة من الممارسات والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. 5- عن أية قوى معارضة تتحدث لم تأخذ بعين الاعتبار موازين القوى الداخلية، وهل هنالك قوى داخلية متعددة لم تأخذها المعارضة بالحسبان؟ لا أعتقد أن الدكتور برهان يريد بقوله هذا أن يعيدنا إلى نقطة الصفر في مقالته الشهيرة عندما أعلن أن خطاب المعارضة عدواني ضد السلطة، ورد عليه الشاب محمد العبد الله* الذي لديه أخ في السجن في ذلك الوقت وصار لديه الآن أخ وأب. وأنا هنا لا أستدر عواطف أبدا بل أحيل على مرجع من نبض الحياة السورية. لأنك تؤكد بالقول: أن هذه العوامل الثلاثة هي التي يمكن أن تفسر لنا فشل الموجة الأولى من التحول الديمقراطي في سورية، أو يمكن أن تقول ضياع فرصة إحداث تغيير جزئي داخل بنية النظام، والنظام لا يتحمل أية مسؤولية في غياب الإصلاح. 6- تطالب بالحوار مع السلطة وأن تتخلى المعارضة عن خطابها العدواني، وترفض تحالف الإخوان مع خدام؟ يستنتج المرء أن (بلاوي) ومصائب النظام السوري على مدار خمسة عقود يتحملها خدام. أعرف أن هذه النقطة هي نقطة ضعف دائم في دفاعي عن قيام مؤسسة معارضة، بحكم أن الفارق غير واضح بين انضمام خدام للمعارضة وبين تبييض صفحة الرجل. لهذا أجد أن الأمر يحتاج منك إلى توضيح ربما تساعدني وتساعد الكثيرين غيري على التمييز بين الدعوة للحوار مع السلطة وبين رفض انضمام خدام للمعارضة، علما أن أحد نقاط الضعف في معارضة خدام وجبهة الخلاص، أنهم لم يخرجوا بعد من الخطاب الذي يرى مصائب الأمة هي بسبب الأمريكان وهذا سر من أسرار التقاطع بين رأيك ورأيهم، وهو ليس تقاطع تكتيكي أبدا، ولا تجعل من الأنباء عن حوارات بين الأمريكان وجبهة الخلاص تأخذك مأخذ أن جبهة الخلاص ذات أجندة خارجية، كما تحاول أن تقول. لا بل قلت. لو كان خدام والإخوان محمولين على أجندة خارجية، لكنت رأيت وضعا غير هذا الوضع. وهذا يبقى بالنسبة لي أمرا نقاشه ليس مكانه الآن، وأتمنى من الأصدقاء في الأخوان المسلمين أن يردوا هم على ما قلته في مقابلتك، لكي نخلق حوارا حقيقيا وجديا الغاية منه أن نضيء ولو شمعة في ليل سورية. لأن كلام صديقنا الدكتور برهان يحاول أن يدق إسفينا بينكم وبين إعلان دمشق، هذا من جانب، ومن جانب آخر يحاول إحراج المجلس الجديد والأمانة العامة المنتخبة في هذا الإعلان. لكي تفصلكم من الإعلان. وكأن مشكلة المعارضة في الداخل الآن هي الإخوان المسلمين وخدام. 7- أوافقك على أن حرمان المعارضة من السياسة، يقود إلى حرمانها من الثقافة والتراكم المعرفي في الوضعية السورية وقراءتها. وهذا يقودنا إلى شيء غريب، من لديهم الحرية لمراكمة وعي معرفي في الحالة السورية، يدينون بشكل أو بآخر من ليس لديهم أية حرية؟ لهذا قلت في البداية أن سورية أزمتها عميقة جدا. وعلينا أن نعرف بالضبط سبب فقر المعارضة ثقافيا ومعرفيا. وهذا يقودنا بعد هذه المقدمات لنتحاور. أعدت قراءة المقابلة مرات ومرات، فوجدت من المناسب أن أقف متسائلا حول نقطتين محوريتين: الأولى- تقول في السؤال المتعلق بالمهام الملقاة على الهيئات المنتخبة التالي: هناك توافق على جُـملة من المبادئ والشعارات، لكن "الإعلان" يفتقر لخطّـة أو ورقة طريق من أجل الدفع نحو تحول ديمقراطي ملموس. ومن خلال معرفتي للكثير من هؤلاء، أخشى أن يذهب بهم الظن أنه بمجرد التفاهم حول عدد من الأهداف والمبادئ، سيكون كافيا لبناء معارضة. يجب العمل على استقطاب الرأي العام والفئات الاجتماعية الحساسة لمشاكلها الخاصة، المهمة الثانية المطروحة على "إعلان دمشق"، تتمثل في ضرورة بناء هوية لهذا التجمع، إذ لا يكفي تجميع الأطراف حول المطالبة بالديمقراطية لتأسيس هوية سياسية، ويتحقق ذلك من خلال رسم خطوط التمايز عن بقية الأطراف والفئات، مثل جبهة الخلاص وغيرها. انتهى قول برهان هنا. يفترض برهان هنا، افتراضا ضمنيا ومنسجم مع سياقاته التنظيرية في رؤيته للنظام: حيث أن أمام المعارضة إمكانية لأن تتحرك حركة طبيعية مثلها مثل المعارضة المصرية مثلا، أو الأردنية، أو المغربية. والمقارنة هنا نسبية بالطبع، أي بمعنى أن المعارضة تخوض معركة هيمنة على الشارع مع النظام. وهذا أساس نظري خاطئ لا يفوت على برهان، أن معركة الهيمنة تكون في ظل نظام طبيعي، يسمح بوجود مثل هذه المعركة. النظام يخوض معركة سيطرة على المعارضة، بعد أن سيطر على المجتمع، وما هي الأدوات التي يتخذها في هذه السيطرة، القمع أولا والقمع ثانيا، والجزرة التي لا ترى ثالثا وأخيرا. وهذه الجزرة تتمثل في ترك المعارضة أمام فخ من هامش من الحريات غير مقونن وغير محمي مطلقا ومحجوب المواقع! على مبدأ التوريط، كلما تخيل للنظام أن أحدا من هذه المعارضة تجاوز الخط الأحمر سيكون مصيره السجن ولا أحد يعرف من المعارضة ما هو الخط الأحمر أين يبدأ وأين ينتهي. مع ذلك لنقل معك أن في برنامج الحرس الجديد إصلاح، وتعال لنضع معا أرضية للحوار مع السلطة أو مع هذا الاتجاه. وحتى يتسنى لنا ذلك علينا أن نجيب على سؤال واحد: كيف يمكن فك الارتباط في فساد النظام ونظام الفساد. إنها ليست أحجية أبدا بل هي جوهر حركية هذه السلطة. في الحالتين يكون الأولوية للنظام. ولكن في الحالة الأولى يمكن للأمر أن يتصلح وهذا يحتاج إلى النظام نفسه لكي يصلحه، ولكن كيف يصلحه إذا كان هو نظام الفساد؟ أنا لا أقيم وزنا لبعض الجمل المدائحية التي تمررها في موقفك لمعارضة إعلان دمشق، لأنها تأتي في سياق يريد ضرب هذه المعارضة من أساسها. هوية ماذا التي تريد للمعارضة أن تحددها وتحدد عفوا هويتها، أليست الديمقراطية هوية الهويات كلها، وكل هوية تستطيع في الديمقراطية ومن خلالها أن تعبر عن هويتها بحرية؟ هل كل الدول التي انتقلت إلى الديمقراطية في العالم كانت لديها أو لدى معارضتها هوية غير أنها معارضة ديمقراطية؟ وهل يجب أن تكون المعارضة كلها مثقفين من طراز خاص؟ أم أن فقر المشهد الثقافي السوري، وبؤس مثقفيه يجعلنا نرمي بهذا الحمل على المعارضة السياسية المحشورة بين زنزانة وغياب دعم دولي وروح مؤسسية. الهوية التي تريدها هي التالي: الوقوف مع المقاومة العراقية، والوقوف مع حزب الله، وحركة حماس وبالتالي من باب أولى ووفقا لسياقاتك كلها الوقوف مع نظام الممانعة ضد المشروع الأمريكي. بهذا تحدد هويتها على الصعيد الإقليمي، أما على الصعيد الداخلي، فيجب على هذه المعارضة، أن تخير الإخوان المسلمين، إما أن يفكوا تحالفهم في جبهة الخلاص، أو يتم فصلهم. وبذلك تريد وضع حاجزا أمام كل من يفكر من رموز النظام أقصد رموز الفساد في أن ينضم للمعارضة لسبب ما، لأنك أكثر من تعرف أن ما يضعف هذه السلطة هو تحول قسم منها إلى المعارضة. وليس لأي هدف آخر. وأنا أتحدث هنا مستلهما التجارب التاريخية الحديثة والمعاصرة في الانتقال السلمي الذي تم نحو الديمقراطية. المطلوب من المعارضة بالتأكيد أن يكون لديها مؤسسات بحوث ودراسات حول الوضعية السورية بكل تعقيداتها، ولكن أتعتقد أن مشكلة المعارضة السورية هنا؟ إن قولنا هذا يجب ألا يجعلنا ننسى أبدا أننا أمام نظام استثنائي ولديه مثقفيه اليساريين الذين يعرفون الفارق بين معركة الهيمنة التي تتم بشكل سلمي، وبين معركة السيطرة التي تتم بشكل عنفي قمعي، يقابله عمل سري، مكشوف الظهر لا دعم ولا سند وخير مثال التواطؤ الإعلامي العربي والعالمي على معتقلين إعلان دمشق، والفارق بين ما حدث أثناء اعتقال الصحفي السوري تيسير علوني في إسبانيا، واعتقال الصحافة السورية ممثلة بعلي العبد الله وفايز سارة وأكرم البني؟ لهذا هم أبدا لن يسمحوا بقيام معركة هيمنة أبدا، ولنا في تجربة ربيع دمشق نموذجا، لمجرد أن السلطة شعرت أن ربيع دمشق قد يتحول إلى مركز استقطاب ضربته في العمق. رغم أن ربيع دمشق كان يستقطب على أساس مشروع الإصلاح الذي تم طرح جوانب منه في خطاب القسم. النقطة الثانية- ونعتذر من القارئ على الإطالة لكن سورية في محنة، نأتي إلى أمريكا مرة أخرى من سياقات برهان أنه يطالب المعارضة بان تعرف ميزان القوى الداخلي وتتخلى عن خطابها العدواني تجاه النظام. وبالوقت نفسه يشدد على هذه المعارضة أن تنتج هويتها بمواجهة السياسة الأمريكية، التي هي قوة أقوى على المستوى الإقليمي والدولي. بمعنى واضح: إذا كان تحييد أمريكا يمكن أن يخدم المعارضة، فعلينا الهجوم على أمريكا من أجل أن يبقى في الساحة بديلا واحدا هو نظام الممانعة العربي ثقافيا وسياسيا. وأنا أعتقد أن بعض النظم العربية الأخرى أكثر ممانعة من النظام السوري، رغم الديمقراطية النسبية الموجودة لديها، ولكن أخطر ما يواجه الديمقراطية في سورية هم مثقفي الممانعة العرب...لا أعرف إن كان للحوار بقية. * مقالة محمد العبد الله( صمت دهرا ونطق كفرا) موجودة في أرشيف موقع شفاف المتوسط. ومقابلة برهان غليون موجودة على موقع إنفوسويس.
#غسان_المفلح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليسار اللبناني ومطلب الدولة البرجوازي! إلى سمير قصير ورفاقه
...
-
خواطر: إلى راشد صطوف.
-
عقلية أمنية، من تحاور إذن؟حوار مع هيثم مناع.
-
إننا خونة!وطن بلا مواطنين- تداعيات في ضوء إعلان دمشق-2 و3-
-
إننا خونة!وطن بلا مواطنين- تداعيات في ضوء إعلان دمشق-1-
-
خوف على النظام لا خوف من أمريكا-إعلان دمشق في مرمى النيران.
-
لا احتلال بريء ولا استبداد قاض! ديمقراطيون بعباءة بن لادن، ع
...
-
يتيمة على طاولة اللئام- المعارضة السورية أين تذهب؟
-
إعلان دمشق بين التخوين وبين القمع- ستبقى دفعة في السجن.
-
ويستمر الاعتقال والحكاية: ليست ليبرالية، وإنما سلطة
-
في توازي التفكك اللا حداثي-مساهمة مع ياسين وسلامة- القسم الأ
...
-
في توازي التفكك اللا حداثي-مساهمة مع ياسين وسلامة- القسم الأ
...
-
مرة أخرى الديمقراطية للآن الاجتماعي- سورية أصابها الاهتلاك
-
المعارضة السورية و الآن الاجتماعي-بعض أسئلة.
-
تفكك الليبرالية السورية- عودة القومي إلى أحضان الأصولي
-
الحوار المتمدن نحو التمدن.
-
حوار مع موقع الإخوان المسلمين في سورية
-
إعلان دمشق الآن خطوة بالاتجاه الصحيح
-
الديمقراطية... السيادة للدولة... والحرية للمجتمع الآن!
-
السلطة السورية و الستراتيجية التركية-المحنة الكردية(2 - 2)
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|