أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الدليمي - مرجعيون وكتاب فى ان واحد















المزيد.....

مرجعيون وكتاب فى ان واحد


حسين الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


يبدو الفن الحقيقي وكأنه التشكل الحسي- بل الحواس- المنطلق بسرعة خارج قبضة الرصد الزمني في لحظته وما يقع بين ايدي النقاد منه ما هو الا اثر يسجل فعل الفن في لحظة المرور وفي الزمن الذي يتداول فيه فن ما النقاد أو حتى الفنانين فان هؤلاء لا يمكنهم في تلك اللحظة تحديد مكان ذلك الفن المنطلق في فضاء الابداع المفتوح بلا نهاية ولان الفن يدرك بالحواس أكثر منها بالعقل لذلك يمثل بذاته مكانا حقيقيا ومناسباً لما يمكن ان نسميه بالعقل الحسي.. الموازي للعقل البشري الارادي - القائد- وحديثي هنا عن الفن عامة والتشكيل خاصة لان الاخير سيكون موضوع حديثنا.. فقد لعبت الفنون التشكيلية دورا مهماً وكبيرا في حركة ووجود الكائن البشري على الأرض منذ عصور الكهوف ورسومها الطقوسية الى ايامنا هذه ربما كانت في زمن موغل بالقدم تحمل الرسوم قدسية عقائدية ولكنها اليوم اداة وحال بشرية يحاول الإنسان البحث فيها عن ذاته من خلال ذاته نفسها وما تحتويه من مكونات وطاقات يجهل مقدارها وقدرها في تحقيق وكشف المساحات الغيبية من الوجود عامة والوجود البشري خاصة وإذا كان وجود وحركة الفن في داخل الإنسان تبعث المتعة عند ممارستها أو مشاهدتها فان ذلك لا يعني انها مجرد ترف أو لهو يمارسه الإنسان بغرض التسلية واظهار المعارات وابهار العين بل الفن باعتماده الحسي صاحب رقعة اوسع من رقعة العقل لان الحس يمثل الاركان الأساسية من حياة الإنسان فالانسان يستقبل ويرسل ويرفض ويطلب ويأكل بناء على حسه وما العقل الا مدير ومدبر ومساعد على تنظيم حركة الحواس وحاجاتها.. والحس ينظم حيوات كثيرة غير الإنسان- كعالم الحيوان والحشرات وحتى النباتات وما دام الحس على هذه الأهمية ينبغي تناوله من خلال العقل.. تحليلا.. وليس تفعيلاً لانه يختزن حاجته للفعل بذاته (عندما تشعر بالجوع تأكل أو تشعر بالعطش تشرب..) وتعد الفنون البصرية كما قلنا من بين أهم ميادين الحس التي يتحرك فيها ويجسد فعله وذاته وهذا ما تحقق فيها ويتحقق هذه الأيام مع الفنون التشكيلية ورحلتها ذات المحطات المتعددة في عصرنا هذا منذ بداية التنوير في أوروبا.
لا اريد عرض المدارس الفنية العالمية التي سجلت حضورها ومضت ولا اريد ذكر روادها لأني لست معنيا في هذا الحديث بتاريخ الفن وتطوره ورواده ولكن في هذا التسلسل الزمني لتطور الفن تجارب وهي تؤشر الطريق أو الاثر الذي تركه الفن وحسب.. الفن المنطلق بلا توقف نحو الغيب في محاولة استكشافه.. وليس مطلوباً من الفنان حتى يكون فنانا تجريديا ان يمارس ويعيش طويلا كل المراحل الفنية التي مضت بدءاً بالانطباعية مثلا وانتهاءا بالتجريد أو ما بعده وليس صحيحا ايضا ان يقفز الفنان بلا مقومات نحو خلاصة رحلة الفن، لان الفنان ذات ينبغي بناؤها بناء صحيحا يختزل فيه كل مسيرة الفن ثقافة وقدرة على الممارسة ووعيا كاملا عندها يكون مؤهلا للانطلاق من اقرب نقطة من راس السهم -الفن- المنطلق بسرعة في عالم الابداع كمحاولة سباق حقيقية مع اقران له لاكتشاف الغيب أو البحث عن الحقيقة مستندا الى الارث الفني ليكون فنه هو نفسه بعد زمن ارثا لم يتبعه من الفنانين... لذلك نجد على الساحة العربية والاردنية معظم الفنانين ان لم يكونوا كلهم يعملون فوق ارث فني اما محلي أو عربي أو عالمي بعضهم يبني فوق هذا الارث ويضيف له والبعض الآخر يظل ساكنا فيه ويكتفي بتحريك مفرداته والبعض الآخر يسرق منه فيسيء للارث ولنفسه ولن نتعرض لمن اساء لاننا لا نريد الانجرار في سجالات طويلة ولكن ننظر للذي بنى واضاف بزيادة العطاء أو الاختلاف لا شك ان تتابع المدارس هو اختلاف واضافة في نفس الوقت رغم تتابعه وقد يكون المكان الذي يحدث عليه الفن أو البيئة الاجتماعية والثقافية تدفع الى ذلك التغير أو التناسخ أو التناسل فباريس مثلا تعد المكان الذي انجز فيه القرن العشرين كما قال الناقد الفرنسي المعروف شارلز استيان والذي اشرف على افتتاح المعرض الأول لجماعة مدرسة باريس الجديدة ولاشك ان لفرنسا مثل هذا الفعل فقد انجزت في باريس خلال القرن العشرين الانطباعية، والوحشية والنابيز والتكعيبية وحتى التجريدية وكان للمكان والثقافة اثر كبير وواضح في تلك الفنون التي بدأت في باريس برحلة اكتشافات الظواهر المختلفة ولكن باريس لم تقف عند هذه النقطة بعد ان نافستها نيويورك فتخلت عن الفن ذي الطابع القومي وتأسست مدرسة تجريدية تعبيرية مختلفة عن تجريدة كاندينسكي، هذا الوجود للمكان وللانسان داخل العمل الفني حقيقة وصورة لان الفن صحيح ليس تقليدا للطبيعة ولكنه الاحساس بها واستكشاف ما خفي داخلها من خلال ذلك الاحساس وهي مرحلة البداية للفن الذي ينبغي له الانتهاء من الاكتشافات لظواهر الطبيعة وباطنها والتوجه لمحاولة خلق شيء اسمى أو الانتهاء الى اللاشيء وحتى لا نذهب بعيدا في الفلسفة والتنظير نعود الى واقع الفن التشكيلي العربي وهو حزء من كل بالنسبة للفن العالمي ولكن له خصوصيته بحكم الحياة المشتركة والطبيعة الواحدة والهم الواحد للمجتمع العربي الذي يكاد يكون ذا ذوق واحد ايضاً.. كما هو المصير وكذلك الفنانون كما يصفهم جبرا ابراهيم جبرا بأنهم مهما حاولوا الخروج لعالمية الفن يظلوا مرتبطين بتراث امتهم وهنا نتحدث عن فن يستكشف الظواهر ويذهب احيانا الى اكتشاف البواطن خجلا أو على استحياء وهذا ما نراه على الساحة التي تعج بالمعارض الفنية العربية في عمان مما يجعل هذه الساحة عينة لفحص مسيرة الفنون التشكيلية العربية مع وجود فنانين كبار رواد مبدعين هم وطلابهم من الاردنيين وهكذا الحال مع بقية الاقطار العربية التي اتخذ فنانوها عمان مكانا لعرض تجاربهم وما يهمنا هنا هو الاشارة الى ضرورة رصد ودراسة العلاقة بين الأجيال العربية المختلفة ويبدو لي ان التجربة العراقية اقرب مثال قابل للتعميم على التجارب العربية إضافة لكونها جزء واساسا من التجربة العربية ولها علاقة خاصة وقوية مع التجربة الاردنية تحديدا وذلك بسبب التواجد العراقي الكبير والمستمر على الساحة الاردنية مع مطلع التسعينيات.
الى درجة بات من المقبول القول ان التجربة العراقية الاردنية تكاد جزءا تكون واحدة خاصة في مرحلتها الأخيرة حيث نجد فنانين عراقيين شباباً مارسوا الفن في عمان بنوا تجاربهم بين فنانين اردنيين مباشرة أو من خلال تجارب مشتركة وهكذا الحال مع الفنانين الاردنيين حيث نجد بعض التجارب الكبيرة والمهمة مبنية على ارث فنانين رواد عرب وعراقيين كشاكر حسن ال سعيد ومهر الدين والترك ورافع الناصري وغيرهم والبعض مقيم في عمان منذ زمان.. علما ان هؤلاء الرواد بنوا تجاربهم ايضا على رواد سبقوهم كجواد سليم ورهطه والذين بدورهم كانوا بناءا على تجارب عالمية معروفة، ولكن السؤال الملح، هل هناك نمو حقيقي في مسيرة هذا الفن العربي ككل؟ يظهر من خلال تعاقب الأجيال والتجارب (للاسف) لا توجد ملامح لتجربة قوية من هذا القبيل حيث يعاني الفنان العربي من التشتت ما بين العالمية والعربية هذا باستثناء القليل القليل الذي يغلب عليه التزويق المحلي انسانا ومكانا وهذا لا يعني انعدام انجاز الفنان العربي بل بالعكس وجدنا فنانين بنوا بشكل جيد على ارث عربي كالذي بناه البعض على تجربة ال سعيد ومهر الدين مثلا أو على تجارب علمية وعربية اخرى وحتى مع الشباب فقد لاحظنا في معارضهم الأخيرة امتداداً لتجربة عالمية، في استظهار اوجاع الإنسان وهمومه من خلال الشكل البشري والتجربة ايضا في احدى مراحلها تظهر لدى الفنان السوري سبهان ادام.
وقد لاحظنا في تجارب اردنية شابة عرضت مؤخرا اعمالا تجريدية اضافت لمنجز الفنان الاردني الاخذ بالتراكم ولكنها اختلفت وتباينت بالتعاطي مع مفهوم التجريد فمثلا محمد نصر الله يتعامل مع التجريد في مستوى يبقي ملامح للتشخيص تدل على مضامين قصد الوصول اليها يحدث هذا في ظل رغبته الجامحة على فتح نافذة للجمهور العادي كي يدخل في اعماله وهكذا الحال نجده مع أعمال غادة دحدلة وهي ترسم لوحتها ذات الطابع المعماري، وعند الشباب نجده ايضا لدى بدر محاسنة والاء يونس، وبينما يترك هؤلاء الفنانون بعضا من التشخيص والقصدية داخل اللوحة أو انهم يفعلون هذا توافقا مع فهمهم وقدراتهم الذاتية، نجد على جانب اخر فنانين طمسوا الملامح والقصدية في محاولة اخرى للحديث من خلال اللون ومساحاته والخطوط والاشكال اللامعروفة عاقدين حوارا ما بين هذه الاشياء (الآتية من حس الفنان) وثقافة وذائقة المتلقي الحسية وهم بهذا يعتمدون على رؤية واساليب تجريدية عمل فيها الفنان شاكر حسن ال سعيد ومحمد مهر الدين ورافع الناصري فمثلا بينما يطرح الناصري في لوحته مناخا لونيا انيقا وجذابا يبعث على الاسترخاء والتفكير والتامل نجد الفنان الاردني محمد العامري يبني لوحته على هذا المناخ ولكن بالوان قاسية ومؤلمة تترجم عذابا أو وجعا ناتجا عن شعور داخلي كتوم بالوحدة والغربة والكآبة التي تطوح بالانسانية المختزلة في ذات الفنان، كما نرى تجارب شباب عراقيين يحاولون البناء على تجربة ال سعيد مثل محمد الشمري ونديم كوفي ونزار يحيى الذي يقترب كثيرا من مهر الدين بينما الشمري يعمل وكأنه يكمل مسيرة ال سعيد، ولكن لا احد من الجميع استطاع ان يطرح عملا جديدا وجريئاً كالذي طرحه ال سعيد حين عرض الحائط بكل ما عليك لوحة وعرض الاشياء المهملة والمنسية اعمالا فنية اولاً في جرأة الطرح وثانيا كشكل جديد للوحة وثالثا كفلسفة ومذهب فني يخصه كما هي نظرية البعد الواحد تخصه، وبالتالي طرح نفسه كمشروع فني له ملامح ومسيرة طويلة وفاعلة انتهت بان الفن قادر على الوصول الى اللاشيء كما يقول ال سعيد في كتابه (الحرية في الفن) (استقصاؤنا لما وراء الرؤية في الفن ينتهي بنا الى الفن الحقيقي وهو فن اللا شيء).
وبهذه الرؤية الفنية يصل ال سعيد الى الحقيقية التي يبحث عنها لم يكن الرجل قد قفز الى هذه الرؤية قفزا بل زحف اليها زحف السلحفاة طوال عقود، صحيح انه اختزل الكثير من المراحل والمدارس الفنية ولكنه كان يعيشها ويعرفها جيدا وتوقف عندها ردحا من الزمن اما مؤمنا أو متثقفا بها وهذا ما يؤكده الفنان هيمت محمد علي عندما يصف ال سعيد بانه قبل عشرين عاما كان متحمسا للفنان الاسباني تابيس كتب عنه كثيرا وتحدث لطلابه عنه طويلا ولكن بعد العشرين عاما كان ال سعيد اقرب للحلاج والسهروردي من تابيس كما يقول هيمت وهذا هو درب الفنان الحقيقي الذي ظل منطلقا مع الفن بشرعة متوازية.
بدأ ال سعيد في العراق وافرغ فن ايامه الأخيرة في عمان بين طلاب ومريدين له من الفنانين الاردنيين والعراقيين والعرب وبقي منطلقا في هذا المضمار هو ورفاقه وهم يقودون طلابهم نحو هدف يلمسونه ويسعون ه وهو وحدة هذه الامة في كل مكوناتها، وقد شهدت الـ 15 عشر عاما الأخيرة حضورا عراقيا فنيا كثيفاً في عمان فرضتها الظروف الصعبة والمختلفة في العراق مما دفع اغلب الفنانين الى زيارة عمان واقامة المعارض أو الاقامة فيها بشكل دائم وحتى الفنانون الذين ذهبوا الى اوربا وامريكا وحصلوا على الجنسية ظلوا يتوافدون على عمان ويقومون بعرض تجاربهم فيها وهؤلاء كثيرون ومنهم، هيمت محمد علي - نديم كوفي- حليم مهدي- عباس البابلي- وهؤلاء من الشباب ومعهم من الفنانين الاوائل مثل الفنانة بتول الفكيكي واخرين ، وكلهم يلتقون في عمان لذلك كانت هذه المدينة خلال هذه الفترة حاضنة لفن ابناء بلاد الرافدين مما يؤشر ويبرز الامتزاج والتكامل بين الفنانين العرب واعتقد ان هذه الحال هي الحال الحقيقية والصحيحة في توجه الفن العربي نحو اللوحة العالمية المشغولة بالهم الإنساني الواحدة والمبتعدة عن التزويق التراثي أو الإنساني أو الطبيعي لاقليم أو دولة معينة.




#حسين_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منكم..صارت شرائع الغاب تستمد وحشيتها
- من نهب اثار العراق
- سلطة التكلنوجيا
- الى متى


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الدليمي - مرجعيون وكتاب فى ان واحد