أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - وددتكِ قربي والملايين جذلة ٌ ....














المزيد.....


وددتكِ قربي والملايين جذلة ٌ ....


جاسم ألياس

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 06:37
المحور: الادب والفن
    


ودَدتكِ بينَ الساعدين يرفـُّنا
أتِيٌّ منَ الريحان ِ ، أنفاسُهُ جُهْرُ

ويرمقنا رَهْوُ المساء ِ وشاردٌ
من البرق ِ في كفيّهِ ما يطلبُ الحُرُّ

نـُغنـِّي وقد أرخى الأصيلُ برودَهُ
نقولُ سلاما ً أيَّها العشبُ والطـَيْرُ

سلاما ً زمانَ الجوع ِ، إنـَّكَ هاربٌ
هربتَ من الآهاتِ إذ خانكَ الصَبْرُ

سلاما ًصبايا الريفِ ها هو مرجُنا
تعرّى من الأشواكِ ، ها هو يخضرُّ

تعالـَـيْنَ إنَّ الشوقَ للنور ِعارمٌ،
تعالـَـيْن إنَّ القيدَ من خجل ٍ يَذرُ

لنا الحرية ُ السمحاءُ نغرفُ صَيـْبَها
وتنهضُ فينا ديمة ٌضحكـُها خَيْرُ



وَدَدتكِ قربي والملايينُ جذلة ٌ
نساورُ هذي الأرضَ ، آلامُها كـُثـْرُ

فمنْ نحنُ غيرُالأرض في شكل ِعابر
إليها يعود الخفقُ قد هَدَّهُ السَّيْرُ

إليها يؤوبُ الظاعنونَ تزفـُّهُمْ
مواكبُ أمس ٍ ليس من طبعه ِ الكـَرُّ

بثينُ وهَذي الأرضُ من ألف حجَّةٍ
تعاني وملءُ العين ِ مُحـْـتـَرَقٌ ذعْرُ

تطاولـُها الأغلالُ من كلِّ جانب ٍ
وأغلالـُها نـَخـْبٌ وفحواهمُ شَرُّ

هُمُ السالبونَ الطـَّيـْفَ من جفن ِ حالم ٍ
همُ القاتلونَ الشمسَ كي يضحكَ الوعرُ

بثينُ وهمْ غيظ ُالحروبِ يرونَ
بابَها سـُلـَّما ً يجثو له المجد والتِبْرُ

ليقتلعوا أحجارَ بيتي ومنجلي،
ليقترحوا كونا ً وكـَلـْكلـُهُ مُرُّ

ولو عرفَ الإنسانُ ضيقَ زمانهِ
لراودهُ شكٌّ بما يجلبُ الوَفـْرُ

بثينُ ، وما فارقتُ داركِ رغبة ً
ولكنْ عشقتُ الشمسَ والليلُ يَغـْـبَّرُ

أردتُّ خروجَ الناس ِمن ظلّ غيرهِمْ
لعلـَّهُمُ يدرونَ أنْ لهمُ عُمْرُ

وتسألني نفسي بأن أرتضي الأسى
فهذي الدنى إن ثرتَ أنيابُها صَقـْرُ




#جاسم_ألياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذا العام .....
- وأنت السلوى .....
- حلوة الدرب .....
- وأنظر في عينيك ِ، ألمح زهرة ً
- أغيثي القلبَ ....
- الطفولة
- الإنتظار
- أصالة
- عراق ماذا يريد الغولُ .....؟!
- لا، لن يغادر الإيزديون جبل سنجار


المزيد.....




- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - وددتكِ قربي والملايين جذلة ٌ ....