تمارة صالح العميدي
الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 06:34
المحور:
الادب والفن
هل سيأتي الفرج؟...
لآول مرة لااريدكِ ياذكريات
لأنكِ في السنة الماضية كنتِ اهات..
لاأعرف كيف عدتِ علينا بهذه السنة..
(سنة المعجزات)..
قد يكون خطئنا ام هو خطئ الايام..
لم ارى جيدكِلانه تظلل بالخلافات
اليوم بصوت أمي هبت على نفسي نسمة
نسمة جميلة ودلالات..
ورأيت بلدي يستعيد القوة ويتحدى المعجزات..
عادت البهجة التي كدت انساها لو تأخر كل شئ للحظات..
غارقة بالخوف جنتي لكنها مازالت تزرع الابتسامات
من سنة جئت حزينة ..
من بيتا" كله انجازات..
وأريد أن اترك هذه البيئة المليئةبالظلالاتِ..
لست انكر الاهل ولاابيع المعتقداتِ...
لكن(بغداد)..
أسمى وأحب ألى قلبي وفيها تبدأ..
كل الذكريات
فيها ولدت وفيها كبرت وفيها
كنت لااتخيل تركها ولو لحظاتِ
علمتيني الاحترامات
اعرف اني تركت العزة وسأعود للقليلات
(بغداد)..
يحلو لنا العيش فيكِ ليس
صغرا" بكِ ياصاحبة الحضارات
الحمد لله عادت بغداد
#تمارة_صالح_العميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟