مصادرة ارادة العراق لا تعني نتائج مستقرة...

خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اذا ظن الاحتلال ان مسيرتهم في مصادرة الارادة العراقية .. اكانت سياسية او تعايشية او سعيهم لتفكيك واقع النسيج الاجتماعي الحالي.. فهم على خطأ وخطأ فادح..!
فهم غلاة الكراهية للعراق .. تهمهم مختلفة او مكررة من تاريخ يختلف مثلها.
مثال...اتفق العراقيون على ان لا يتفقوا...
نعم..
العراقيون اتفقوا على الا يتفقوا على طائفية مدمرة تعالج بشكل دستور ناتج عن انتخابات اقل مايقال فيها انها جرت تحت وطأة الاحتلال وصور الزعيم الديني السستاني .. الا يكفي هذا لدى الذين لونوا خناصرهم وادلوا باصواتهم !!
يتهم احد محللي السياسة العراقية بان قادة التكتلات السياسية ما + حصل بينهم على بديل للمالكي ومواقفهم مع وضد الحكومة متباينة حتى في التكتل الواحد من تشجيعات هذا التكتل واني بمثال تصريحات عدنان الدليمي تختلف عن تصريحات خلف عليان وعليان عنها عن الزوبعي.
هل هؤلاء السياسيين هم نموذج للساسة العراقيون على مدة قيام الدولة العراقية حتى الثلاثينات.. فالاحزاب لها ناطق رسمي باسمها والزعيم له كلمته وقرار الحرب قرار ملزماً ولا خيار للصدر بالاعتراض عليه والتحريض.
بدت ان شئ جميل واقف وعند قبولها وقبل الدوام اجمع رئاسة الحزب الوطني برئاسة كامل الجادرجي وقرروا انهاء عضوية حسن جميل وهو ثالث شخصية بعد الجادرجي وجديد.
نعم ان اشخاص ممارسي العمل العام هم احفاد هؤلاء ولكنهم ليسوا من استفادوا من خبرة اجدادهم سنين وسيبقون عراقيون ولكنهم عراقيون ولا يملكون مايجب ان يملكه العراقي اذا تصدى لاحتلال بحجم الاحتلال الحالي وحدة السيوف هي الارادة ووحدة التصريح السياسي لموقف سياسي حتى يؤمن المالكي ان لا مجال لبقائه لغرض المناورة وكسب الوقت مستقبلا حالة القومية السياسية الحالية!
الواقع الذي يدفعني للغضب لا الى من يتعاطى السياسة ممارسا نشاطه في دكان سيغلق بعد ان كان الغرض من فتحه تحقيق مطالب شعبية ملحة.. خلقها فرصا قوات الاحتلال منها الطائفية والمحاصصة والدستور والانتخابات والقتل العشوائي والقصف وتجاوز عدد المعتقلين المائة الف..!
للاسف مع استمرار المؤتمرات والتصريحات لم تتقدم المعارضة الداخلية ضمن حلقة مجال التحرك والتعبير عن الشعور خلفه الاحتلال المرسومة بالكرباك والسعي وراء نظرية الفوضى الخلاقة اصدروا مائة صحيفة انشاءوا مائة فضائية وقد تحول بعضها عن طريق ثابت ولكن لا يعطي من هذه الفوضى اذ انها لا تؤثر بقرارات ومواد موجود في اجندتها السابقة وستمشي عليها خطوة خطوة حتى التقسيم.

#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات