أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باسنت موسى - الحياة بلا أطفال كيف تسير؟؟ 3-3















المزيد.....

الحياة بلا أطفال كيف تسير؟؟ 3-3


باسنت موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 10:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما نسمع تجارب حياتية يرويها لنا الآخرون نستمتع ونقول لقد استفدنا وتعلمنا أشياء كثيرة وقديماً قال الفلاسفة "الأذكياء هم من يتعلموا من تجارب الآخرين". واليوم نعرض لكم في الجزء الأخير من ملف تحقيقنا "الحياة بلا أطفال.. كيف تسير؟؟" خبرات نساء عانين مشقة كبيرة في الحياة للحصول على طفل بعضهم نجح وأصبح يحمل لقب "أم" والبعض الآخر لم ينجح فتعلم أمراً جديداً بالحياة. خبرات أو تجارب اليوم أعزائي لسيدات من محترفي الكتابة لذلك خرجت كلمات تجاربهم أصدق وأعمق ما يكون فابقوا معنا واستمتعوا وعيشوا خبرات الآخرين بخط يدهم إلى المزيد...

كتبت كارين بروب تحت عنوان "ضحكة سارة كيف تتعامل النساء مع العقم؟" ترجمة أحمد محمود: بعد ثلاث محاولات فاشلة للتخصيب باستعمال الحيوانات المنوية أصبحت لا أقول "عندما أرزق بطفل... بل لو رزقت بطفل" لقد أوصى طبيبي بأن أجري عملية تخصيب معملي وأشعر بالرعب من النتائج المحتملة فأنا لا أعرف امرأة أخرى خاضت تلك التجربة وإني في حاجة شديدة إلى التحدث مع أشخاص مروا بها. ومع أنه لم يسبق لي الانضمام إلى أية من مجموعات الدعم فقد قررت تجربة الانضمام إلى إحداها غير أنه في تلك المجموعة والتي ضمت عشر نساء بدا أنه لا أهمية لمحنتي مقارنة بمأساة إحدى النساء وليس في قلبي الصغير مكان للقصص شديدة الصعوبة التي تعاقبت واحدة تلو الأخرى. إني أفكر في سارة وهى في عمر التسعين حين سمعت نبوءة أنه سيكون لها ابن بعد عام فأخذت تضحك وإني لسعيدة بتلك الضحكة. ذلك أن من تضحك هي امرأة عصرية تموج بالتمرد الأنثوي والشك الوجودي فهي عندما تضحك على ما هو محال تمارس حرية من هو خارج الموضوع. إنها تضحك فرحة فهي سوف تلد إسحق وهي في الواحدة والتسعين.
تشعر النساء العاقرات في التوراة بحزن عميق فهاهي راحيل تصرخ "هب لي بنين وإلا فأنا أموت" وتقول حنة عن نفسها "إني امرأة حزينة الروح" وحين يراها إيليا الكاهن تصلي في معبد شيلوه تبدو مضطربة يظن خطأ أنها سكرى فتقول له "لأني من كثرة كربتي وغيظي قد تكلمت الآن".
ولكن كيف تأسو النساء العاقرات وتحزن في الوقت الراهن؟ في كل شهر تخفق المرأة في الحمل تكون هناك خسارة. وكل إجهاض صورة مصغرة من الموت.
في إحدى أمسيات شهر يونيو حيث يطول النهار وينتشر عبير الأزهار خرجت لحضور لقائي الأول مع مجموعات الدعم وكان هذا اللقاء الأول للمجموعة ومع ذلك كانت تشعر كل منا بامتنان لوجودها بين أخريات سوف يتفهمن تجربة العقم والتي غالباً ما تؤدي للعزلة. جُلت ببصري حول الدائرة كي أرى من نحن: في أوائل الثلاثينات أو الأربعينيات بيضاوات من الطبقة الوسطى العليا يعلو وجوهنا تعبير الابتلاء والكرب الذي لا يمكن أن يخفيه أي قدر من المساحيق أو الابتسامات المضطربة.
ما أن انتظم اللقاء حتى دخل زوج مضيفتنا وكان في العشرينيات من عمره وجه ابتسامه خجولة تجاه غرفة المعيشة الممتلئة بالنساء كان نموذج للشاب الأمريكي بمعناه الكامل من ذلك النوع الذي من الأرجح أن يحقق نجاحاً.
سمعنا بعد قليل حكاية ذلك الزوج المثالي فهو يعاني من وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية. وهو ما يعني أن جسمه يهاجم حيواناته المنوية ويقضي عليها وربما فسر ذلك تلك الابتسامة الخجولة..
تحدثت بعد ذلك امرأة أخرى وكانت صغيرة الجسم وشعرها أسود "لا نستطيع حضور الكثير من المناسبات الدينية أو غيرها لأنها مثيرة للشجون إلى حد كبير فالكل يأتي بأطفاله ونحن فقط من يرد اسمنا تحت عنوان من هم بلا أطفال".

اهتزت رؤوس عدة حول الدائرة تعاطفاً معها ولم أكن واحدة منهن. فقد بدا لي فجأة أن تلك النسوة يبكين على كونهن بلا أطفال أكثر مما يبكين على أنهن وجدن أنفسهن فجأة ذلك الـ آخر المختلف عن كل ما يعرفنهم وباعتباري كاتبة وبصفتي إنسانة عشت على دخل محدود لسنوات وباعتباري امرأة تزوجت في فترة متأخرة في حياتي وأضيف إلى ذلك كوني يهودية فلي تجربة لا بأس بها مع كوني إنسان من الخارج فأنا معتادة على الرؤية الفريدة التي يتيحها لي وضعي المختلف... الآخر.
مع ذلك أليس وجود الأطفال حلماً شديد الإنسانية حرمن منه؟ ومن أكون أنا لأحكم على ألم غيري في التوراة ازداد حزن راحيل بسبب غيرتها الشديدة من أختها وضرتها ليئة وتولدت الكراهية في نفس سارة زوجة إبراهيم تجاه أمتها هاجر والنساء الحوامل كلهن ليئة وهاجر في نظرنا نحن من نجد صعوبة في الحمل.
يبدو أن التعاطف مع اليأس الناجم عن الدعوات غير المستجابة والأرحام التي لن تفتح في كنعان. أسهل من التعاطف مع الشعور بالاستبعاد في الحفلات التي تقام حول حمامات السباحة أو التجمعات أثناء الأجازات. في سفر التكوين الإنجاب يتعلق بأعمار أمة فالأطفال ضروريين للمحافظة على امتداد النسل والأهم هو أن الحمل والولادة جزء لا يتجزأ من علاقة المرء بالرب. والأطفال الذين يحملنهم في النهاية علامات على أن الرب يسمع ويتذكر. والولادات أحداث عظام تقع في الكون. واليوم تقضي العلوم الطبية على الأبعاد الروحية والكونية للإنجاب وتجعل "سحر" الحمل مسألة إحصاءات وعمليات.
وحتى إذا كانت النسوة في التوراة لم يفعلن شيئاً سوى الصراخ والاحتجاج للرب بسبب حرمانهم من الأطفال فإني أظن أننا الأكثر فقراً بسبب فقداننا الصلة بذلك الوجود الأكبر. فإلى من نوجه صراخنا واحتجاجاتنا؟ للزوج؟ للطبيب؟ أم لأجهزتنا التناسلية؟ من الواضح أن هذا الغضب ليس في الاتجاه الصحيح.

تحت عنوان "تعيسة بلا أطفال سعيدة بلا أطفال" كتبت جوهان سندباى وترجمة د. شهرت العالم تقول: إن العيش كامرأة لا يمكنها الإنجاب هو أمر يتحدى الأنوثة والدور الأنثوي. قد تمثل الأعراف صعوبة لمن لا يفضلن العيش وفقاً لها، لكنها أكثر صعوبة لمن لا يملكن الاختيار وحتى داخل التعريفات الحديثة للأنوثة والكيان الأنثوي يعد الإنجاب بدرجة كبيرة عرفاً.
يمثل عدم الإنجاب الإرادي قضية عويصة فعندما حاولت إحدى المجلات النسائية العصرية اللامعة في النرويج أن تجرى مقابلات مع نساء لموضوع عدم الإنجاب الإرادي، لم تجد أي امرأة راغبة في المساهمة. قد يوجد عدم الإنجاب الإرادي لكنه لا يشكل الحقيقة الكاملة أيضاً. تقول بعض النساء "لم أجد شريكاً حتى تأخر الوقت" أو "حاولت الحمل لكنني فشلت فاخترت عدم إجراء فحوص". على نحو متستر تزعم بعض النساء أنهن لا ينجبن بإرادتهم لكن أطباءهن يعرفون أنهن حاولن الحمل بالفعل وفشلن لكن المشكلة تتسم بحساسية شديدة وبالتالي تبقى في طي الكتمان.
وأنا أكتب هذه الورقة بصفتي أولاً امرأة عصرية في مجتمع عصري ولم أنجب أبداً، ثانياً أنني كنت مريضة في إحدى عيادات المساعدة على الإنجاب وحاولت الحمل بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة وكل المسارات البديلة، ثالثاً تدربت لأصبح طبيبة في أمراض النساء والتوليد وأقوم بعملي كطبيبة في عيادات العقم.
أي أنه في نهاية المطاف أصبح عقمي هو الإلهام الأساسي لعملي الأكاديمي لذلك لا أعتبر نفسي امرأة سلبية أو ضحية أو عاقرا بل بالأحرى يمكنني أن أقول أنني تمكنت من السيطرة على عقمي من خلال دراساتي عن التبعات النفسية والاجتماعية للعقم وهذه إحدى طرق التأقلم.
إن النساء اللاتي يعانين من العقم مثلي واللاتي كانت خططهن لحياتهن تتضمن دائماً وجود طفل أو أكثر لكنهن غير قادرات على الإنجاب، كان عليهن أن يجدن طرقاً أخرى لتحقيق هذا الهدف. وعادةً ما كان توقعهن الحصول على المساعدة من خلال التدخلات الطبية يزيد كثيراً عما يجب أن تقودهن الإحصاءات الحالية إلى توقعه. ويمكن القول إن حياة الرجال والنساء الذين لا يمكنهم الإنجاب تختلف ردود أفعالهم العاطفية تجاه العقم فالنساء هن الأكثر قابلية للتأثر عاطفياً من عدم قدرتهن على العمل حتى إذا كانت المشكلة ترجع إلى عامل ذكوري. فالزوجة هي التي تبادر بالسعي إلى الرعاية. كما أن الرجل معاناته من العقم تزيد عن الرجل الذي تم تشخيص حالة شريكته بأنها عاقر كما أن الرجل أكثر اهتماماً بأن تكون لديه روابط جينية بالوراثة ولذا نجد دوماً أن الرجال أكثر كرها للبدء في عملية التبني.
أنا نفسي تبنيت صبياً وعندما كان طفلاً عاش معي لكنني لم أتبناه رسمياً حتى وصل إلى سن الثالثة والعشرين، أي عندما أصبح قادراً على مناقشة الأمر بنفسه مع وكالة التبني وبالنسبة إلى كل منا، كان التبني مجرد خاتم رسمي على العلاقة العاطفية طويلة الأمد بين أم بلا ابن وابن بلا أم.
أقول لمريضاتي دائماً ما اعتبره الحقيقة فأنا لا أعالج العقم عن طريق العلاجات الطبية بل أترك ذلك الآخرين الأكثر معرفة به مني وأتولى فقط المشورة والإرشاد وذلك من خلال ثلاث مراحل

أولاً:
بداية أواجه الزوجين باحتمالات أن تأتي محاولاتهم الطبية للإنجاب بنتائج سلبية وهو ما لا يرغبان في سماعه وعادة ما يثير الغضب والإحباط واليأس وأطرح عليهن حقهن في عدم الاستمرار في الفحوص والعلاج والبدء في البحث عن بدائل أخرى.

ثانياً: أحاول توجيه الزوجين فيما يتعلق بالبدائل المطروحة أمامهما ويقتضي الأمر أحياناً نقاش بين الشريكين لتحديد أولويات من منهما تأتي أولاً والرجال غالباً ما يكون صعب عليهم قبول حقيقة إخفاق العلاج الطبي الحديث أما النساء فهن أكثر مرونة وإن كان ما يمكنني تقديمه هو بعض الأفكار بشأن القرارات التي ينبغي اتخاذها وبالنسبة إلى من تخترن مواصلة التداخلات الطبية نناقش التكلفة العاطفية والمالية وإن لم يفلح التدخل كثيراً ما يقومون بإبلاغي بالخطوة التالية التي يتخذونها وعادة ما تكون التبني بالأساس.

ثالثاً: نناقش ردود الأفعال العاطفية تجاه العقم فضلاً عن مراحل تحقيق التكيف العاطفي. وهنا نحتاج إلى بعض مهارات العلاج الأسري. إن الديناميات العاطفية بين الشريكين اللذين يعانيان من العقم تتسم بطبيعة خاصة وينبغي أن يعرفا ذلك.
عادةً ما يشعر الرجل بالتعب إزاء الأمر برمته، إذ يتعين عليه الحفاظ على الاستقرار العاطفي له ولشريكته. أما المرأة فعادة ما تسمح لنفسها بالمعاناة وبرد الفعل العاطفي لكن بإمكانها إنفاق الكثير من الوقت في التعبير عن مشاعرها السلبية خاصة وأنهن في الغالب يخشين الحديث عن ذلك الشأن مع أقرب الصديقات بينما يظل أقارب الزوج خارج دائرة المبلغين. فالنساء يخفن من شعور الشفقة تجاههن ولا تحب بعض النساء الضغوط التي تمارسها أسرهن وأصدقائهن من أجل الإنجاب ويكرهن النصح الذي يقدم إليهن بحسن نية.
إن أفضل رسالة يمكن أن أبعث بها إلى أي زوجين هي أنهما يحتاجان إلى أن يكونا واقعيين، حتى وأن كانت تلك الواقعية مؤلمة وعندما يصبحان قادرين على التخلي عن حل "الأمل الواح" بشأن عدم الإنجاب، يمكن عندئذ فقط أن يشعرا بالحزن ويبحثا عن البدائل بحيث يتجنبا إطالة فترة الأزمة التي يمكن أن تستهلك أكثر سنوات الحياة إثماراً. ولا يمثل ذلك أهمية بالنسبة إلى مداواة الجراح فحسب بل يمكن أن تقودها إلى مسارات غير متوقعة على الإطلاق – كما حدث معي ومع كثيرين آخرين أعرفهم. وربما لا تحصل كل امرأة عاقر على شهادة الدكتوراه في مجال العقم، لكن هناك طرق عديدة مثيرة للاهتمام لشغل تلك المساحات الفارغة والتي تنتظر ابتكارات فردية لشغلها.




#باسنت_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة بلا أطفال كيف تسير؟؟ 2-3
- الحياة بلا أطفال كيف تسير؟؟ 1-3
- لا ليس حب
- الحب بين الحاجة والحقيقة
- كاتبات في محنة
- يسعدني البقاء وحيدة
- قراءة في كتاب - هؤلاء علموني - للراحل سلامة موسى
- الأغتصاب جريمة خرق الكيان الإنساني
- قراءة في كتاب الشخصية الناجعة للراحل سلامة موسى
- جسد المرأة رمز للعار وإثارة الغرائز 2-2
- جسد المرأة رمز للعار وإثارة الغرائز 1-2
- الشخصية المصرية بين الدين والتطرف
- الشباب ودوائر البحث عن الأمان
- سلامة موسى وجانب أخر من حياته
- حوار مع الكاتب المهاجر د/شريف مليكة
- حوار مع الكاتب المسرحي على سالم
- حوار مع فتاة سعودية
- جوسلين صعب ودقة إبداعية في التعبير عن المرأة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - باسنت موسى - الحياة بلا أطفال كيف تسير؟؟ 3-3