أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين المزوري - دفتر أشعاري القديم














المزيد.....

دفتر أشعاري القديم


علي حسين المزوري

الحوار المتمدن-العدد: 2152 - 2008 / 1 / 6 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


وعُدتُ من جديدٍ لدفترِ أشعاري القديم
بعدما كنتُ الهجرَ أعلنتُ شِعاري
وبعدما بلغَ اليأسُ الزُبى
وكأنها غدتْ بليلٍ أسحاري
وبعدما تنبّأ المشعوذون عجباً
بزوالِ مملكةِ شاعرٍ واندثارِ
فأيقنتُ أن لا صدقَ لديهمْ
و لا غيب مكشوفٌ بين يديهم

ماذا أفعل إني قد راهنتُ أنْ لن
أُشيّدَ من بيوتِ الشِعرِ دياري
لكني في الشعرِ مغلوبٌ على أمري
لا قدرةَ لي على اصطبارِ
ولا أن أمُدَّ في البينِ زيادةً
فأُموت من فرطِ شوقٍ وانتظارِ

نفسي لم تعُدْ طوعَ قيدي
تُشاكِسُني ولها طبعُ البحارِ
أمواجها تتسابقُ لتُقبّلَ شاطئاً
وإذا ما لامستهُ لثوانٍ قصارِ
تملُّ منهُ ولا تطيقُ مكوثاً
فتعودُ أدراجها من ذاتِ المسارِ

غربتي كأنها قدرٌ
لا تفارقني
ولكم هي أغربُ مني أقداري
نخطئُ الدروبَ أحياناً بلا قصدٍ
وأحياناً نضيعُ برغبةٍ وإصرارِ
أقدامنا تمشي بنا إلى الجحيمِ
ونُـلقي اللومَ على حظٍ عُثـّارِ

لست أتنكّرُ بزيِّ متشائمٍ
ولستُ أتخفَّى خلفَ سـتارِ
لستُ بالذي يقفُ تحتَ مطرٍ
ويدعوا إلـههُ أن لا يصيبهُ ماء المطرِ
إنما هي شكوى سكنتْ صدري
أبثـُّها و لمستجيب يالافتقاري
أخبرتني الريحُ بوَشيكِ قدومها
لكنها ما أخبرتني عن قدومِ إعصارِ
و لا عن تقلُـباتٍ
بينَ ساحلِ أملٍ ويأسِ إبحارِ

عذرا.... إنْ كان الجهرُ إثماً
فإني أُقدمُ لكم استغفاري



#علي_حسين_المزوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفترِ أشعاري القديم
- عشرون دقيقة
- يا وطن الموت
- (هل تعلم ؟؟؟ ( بالعربي
- يا صديقَ المطر
- حينما تموت الرياحين


المزيد.....




- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين المزوري - دفتر أشعاري القديم