أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كَلِمَات - - - لَكَمَات














المزيد.....


كَلِمَات - - - لَكَمَات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


مدخــَل:
أقرعُ بابَ الأبجديّة أتوَّقعُ صفعة. لا أتقوقع, فقد نذرتُ كلماتي لملاكمة ِ العتمة.

1.
أسوأ ُ النساء ِ : هيَ , فقد سمعت صدى الذئب وأغلقت أذنيها عن صوت ليلى التي أخبرتها أنَّ من لا يحبّ نفسه, كيفَ لهُ أن يحبّها, يحبّني, يحبّهن..؟!

2.
كيفَ للمغتصبِ أن يتذوَّقَ مرارةَ الاغتصاب..؟!
كيفَ للمـُسْــتــَـعْـبِدِ أن يتذوَّقَ حلاوةَ الحريّة...؟!


3.
حلمتُ أنــَّك...........نبوءة.
حلمـْتَ أنّي ............كافرة.

4.
المجاملاتُ ملحُ الحياة, والإغتيابُ سكــَّرُها.

5.
القوام الرشيق ...هو الطريقُ الأقصر..إلى شهاداتِ الإبداع ِ المجانــيّ.

6.
آه ٍ راسبوتين,
لم تنكسر أيٌّ من نسائك إلا من كانت دمية متحركة.

7.
زرعت في البستان أشهى الشجيراتِ كي تضمنَ تغريدَهُ قرب نافذتها.
قبل الندفِ الأول ِ للثلج, باغتها موسمُ الهجرة.

8.
إلى منضدة في الركن الهادئ قرب الشاطئ جلسنا.
أتانا النادلُ ببنفسجة عربونَ حبٍّ فاحَ عبيرُهُ في كلّ أركان ِ المقهى.
مع أول ِ ندفٍ للثلجٍ انفصلنا فجلستُ إلى ذات المنضدة ِ في ذاتِ الركن الهادئ أشكو لرفيقة ِ أحلامي, همّي.
أتانا ذات النادل ببنفسجة ٍ عربونَ صداقة فاح عبيرها في كلّ أرجاءِ المقهى.
حينَ اكتشفتُ أن حبيبي ورفيقة أحلامي ارتبطاسرّا , جلستُ إلى ذاتِ المنضدة.
لم يأتِ النادل.
من النافذة المشرّعة على البحر أبصرته يعانقُ بنفسجة ً في ركن هادئ بعيدًا عن ضجيج ِ الشاطئ
وقد فاحَ عبيرُ الحبّ على طول الشاطئ , فقدمتُ لهما وردة جوريّة عربون النقاء.


9.
فوقَ درب ِ الالام ِ إمرأة,
تحملُ على رأسها طبقَ أرغفة ِ خبز ٍ قد تكفي يومها.
تسيرُ الهُوينى.
قربَ الأسلاك ِالشائكة, تقف.
ترتجف.
تدويّ طلقة , طلقتان ِ , ثلاثة...
معَ البلابل تطيرُ..
تغرد:
هذي أنا,
مدينةُ السلام .
اختنقَ الحُبُّ في قلوبِ أولادي..
استعبدتهم الحرب.

10.
كبعض ِ الصبايا, بدأ حلمها بفارس ٍ نبيل ٍ وحصان,
وانتهى بقفص ٍ ذهبيٍّ وسجان.
كبعض ِ الصبيان , بدأ حلمُهُ بكرة ِ قدم ٍ وطائرة ورقيّة ,
وانتهى بمدفع ٍ وبندقيّة.


مخرج:
أنا الهواء, وفيكَ أنتَ منَ الغباءِ ما يسوٍّلُ لكَ أن تحتجزني في قمقم.
أنا بنفسجة, وفيكَ أنتَ من الغباءِ ما يسوّلُ لكَ أن تجففني في دفتر .



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزان شهرزاد
- أنا هو..
- نصوص مرتبكة
- الخامسةُ شوقًا
- زهور بريّة
- لقطََات فوتوحبريَّة -2-
- لقطََات فوتوحبريَّة
- الخامسة ُ عشقًا
- في غير موعدها
- مخاض ُ حُلم
- أحارسٌ أنا لأخي..؟!
- زُرقة ُالبَحْر
- جراح الروح والجسد
- الظلّ ..
- خبزُنا كفافُنا
- تعددت الأقنعة والوجه واحد
- في انتظاري...
- معموديَّة القَلَق
- هكذا نغني...
- قصة ليست قصيرة جدا


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كَلِمَات - - - لَكَمَات