صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2151 - 2008 / 1 / 5 - 10:29
المحور:
الادب والفن
هكذا دائماً
يمرقُ الصبحُ من فوق ظلي
مواكبََ من ألمِ البيلسان
و بيني
و بين التي لا تفضُ خطابي
أسى عارمٌ
و ارتبكاتُ صحوٍ
على مدخل للمكان
و صرعى كثيرونَ
في خاطرِ العشقِ
بيني
و بين ندى عطرها
كومةٌ من صخورِ اللغاتِ
و أوديةِ الغيمِ
حبٌ تَخَفّىَ
و آيتهُ
أن أعودَ
بخسرانِ قلبيَ - مكتملاً - في الرهان
و بيني
و بين التي يرقدُ النورُ
في كفها
واحةٌ من أغاني الرعاةِ
و ترحالُ بحرٍ
لضوءِ مدائنَ
عابرةٍ في ازرقاقِ الزمان
و بيني
و بين نوافذها
جبلٌ ناعمٌ من رماد الحنين
و ترسانةٌ
من وعودِ الضنى
و صكوكِ الحنان
و بيني
و بين ترانيمها غابةٌ
من غناءٍ قديمٍ
و حزنٌ
و أنشودةٌ لا تمنى
المحبَ إذا ما هوى
بالأمان
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟